في الحرب علي الارهاب المتأسلم لا تصلح التوازنات. ولا يصلح أن نخدع أنفسنا بمقولات مثل أن الإرهاب ليس من الدين وان الدين بريء منه, هو دين حتي لو اعتنقعه البعض فقط, هذا البعض الذي يسيطر علي عشرات الألوف من المساجد ويزرع فكرا متطرفا ويخرج ارهابيين ولا يتوقف مهما سالت الدماء. هذا البعض الذي يمول الإرهاب ويمده باحتياجاته ويخفيه ويتستر عليه ويراقب له تحركات وأوضاع القوات, هذا البعض الذي يتولي تنفيذ مؤامرات الداخل والخارج ليوصلها خالصة الي عناصر التنفيذ, فأي مؤامرة خارجية لن تنجح إن لم يكن لها عناصرها الوسيطة بالداخل. هنا يبرز السؤال هل بالفعل تتوفر الإرادة السياسية والشعبية للقضاء علي الفكر الديني المتطرف في ظل ما يحدث من ممارسات للعامة تجاه الكنائس والمسيحيين وفي ظل فوضي الفتاوي والسلوك المتطرف تجاه القضايا العامة واليد الرخوة للدولة؟ تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز
|