أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة. / بيان صالح - أرشيف التعليقات - رد الى: Zraibi Abdelaali - بيان صالح










رد الى: Zraibi Abdelaali - بيان صالح

- رد الى: Zraibi Abdelaali
العدد: 714844
بيان صالح 2017 / 3 / 12 - 10:05
التحكم: الكاتب-ة


تحية طيبة

شكرا لمرورك و المشاركة في الحوار
من المؤسف والمهين جدا ان يتم فهم خروج المرأة للعمل و المشاركة في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية، بأنه خروج للدعارة و يأتي ذلك الفهم المتخلف من النظرة الذكورية المقيتة للمرأة كجسد فقط لمتعة الرجل ولا أكثر .
ومؤسف انه لم يتم متابعة الحوار المطروح من قبلي و الذي فيها أدعو فيه لمحاربة التجارة بجسد المرأة، و نحن منذ عشرة سنوات بادرنا كمجموعة كبيرة من المنظمات النسوية في الدانمرك ، بطرح موضوع تجريم شراء الجنس و جسد المرأة من قبل الرجل، و اعتباره غير قانوني، لأنه انتهاك صارخ لإنسانية المرأة، والتي تتعرض من خلاله المرأة إلى مختلف أنواع العنف النفسي و الجسدي و الاهانة، وخاصة الشريحة الكبرى من النساء العاملات في سوق البغاء هم الوافدات من الدول الفقيرة كدول شرق أوربا وجنوب أسيا وإفريقيا، عن طريق سماسرة الرجال الذين يتاجرون بالنساء في الأسواق الدنماركية لبيع الجنس.
أكثر هؤلاء النساء هم تحت ضغط الفقر في بلدانهم، و ليس لديهم أي وعي قانوني بحقوقهم ولا بالقوانين السائدة هنا، ومعظم عملهم يتم في ظل - سماسرة - السوق السوداء، وهذا يعني عدم معرفة الجهات المختصة لما يجري داخل بيوت البغاء من اضطهاد واستغلال لتلك النساء وخرق لأدنى حقوقهن و ما يتعرضن له من عنف وأمراض مختلفة ومضاعفاتها لعدم وجود أي شروط قانونية وصحية في تلك البيوت.
برأيي ليس خروج المرأة للعمل يؤدي للدعارة، هو طرح خاطئ وبل مريض، و يجب محاربة الغريزة الحيوانية عند بعض الرجال المريضين نفسيا و الذين يقومون بالذهاب إلي بيوت الدعارة و يمارسون السلطة و العنف ضد نساء فقيرات مجبرات لبيع جسدهن من اجل لقمة العيش. ونحن كمنظمات نسوية حاربنا و نحارب ظاهرة الدعارة و نطالب بتجريم كل من يقوم بشراء جسد إنسان أخر مقابل اجر و التي تكون فيها علاقة مالك و معبود ، و للأسف الشديد ظاهرة الدعارة عالمية و تمارس في الدول الغربية و المتقدمة أيضا، مثلا في الدانمرك حسب الإحصائيات الرسمية هناك ما يقارب ثلاثة مائة ألف رجل دانماركي يقومون بشراء الجنس سنويا، أي ما يعادل 14% من عدد الرجال في الدانمرك، و هناك ما يقارب 3 آلاف و200 امرأة أي(3200) امرأة تعمل كبائعة جسد ، والواقع الحقيقي اكبر بكثير من هذه الأرقام والإحصائيات حيث معظم هذا العمل اللاإنساني يتم بشكل سري وفي الخفاء.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة. / بيان صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - اليوم العالمي للكتاب / منى فتحي حامد
- الطواحين* / إشبيليا الجبوري
- أرزة بجذور سومرية / هدى زوين
- زمن أستعارة وجوه.. / القاص والكاتب/ عبد الجبار الحمدي
- سحابة سفر / هدى زوين
- لماذا ليلى...؟ / رفل الجميلي


المزيد..... - زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، وعضو قيادة مجلس النساء في الدانمارك - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضية تحرير المرأة في ظل النظام الرأسمالي، وضرورة الترابط بين النسوية و الصراع الطبقي للوصول إلى تحرر المرأة ومساواتها الكاملة. / بيان صالح - أرشيف التعليقات - رد الى: Zraibi Abdelaali - بيان صالح