أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نبيل عودة كاتب، ناقد، باحث واعلامي فلسطيني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تجربته الثقافية، السياسية والفكرية بمناسبة بلوغه جيل السبعين. / نبيل عودة - أرشيف التعليقات - رد الى: رفيق التلمساني - نبيل عودة










رد الى: رفيق التلمساني - نبيل عودة

- رد الى: رفيق التلمساني
العدد: 712345
نبيل عودة 2017 / 2 / 21 - 04:24
التحكم: الكاتب-ة

نكاد نتفق لكني اخالفك الرأي حول شخصية ماركس، الذي اكتشفت بممراجعاتي انه كان يختلف بشكل كامل عن الصيغة الماركسية التي طبقت في الاتحاد السوفييتي السابق.
تعلمت في المدرسة الحزبية، االشروط الحياتية كانت رائعة بشكل مذهل .. معاشات مرتفعة جدا 180 روبل في وقتها تساوي مبلغا يضمن اعالة بيت من 6 انفار على الأقل.وبمستوى مرتفع.
لكني اصبت بصدمة بعد زيارتنا التطبيقية الى اذربيجان.. وتعرفنا على كولوخوز حيث التقينا بواقع بدائي من حيث البني التحتية ومستوى حياة يضمن الطعام .. ولم يغرنا ان استضافتنا كانت استضافة ملوكية.. فيما بعد بدأت انتبه للواقع الاجتماعي ، عمال باجور لا تتجاوز ال 60 روبل او 40 احيانا.. كل من ينتسب للحزب يحظى بدخل افصل ومكانة افضل في عمله. دراستي فيما بعد لعلوم الادارة كشف لي ان اسلوب ادارة الاقتصاد وادارة العمل في الصناعة(زرنا مصنع جرارات ضخم في موسكو يشتغل فية 5000 عامل كما قيل لنا) لم تكن مهنية . الادارة بايدي رجال الحزب ، نفس الأمر في مفاعل نووي قرب موسكو.. اي ان المهنيين ليسوا هم من يديرون العمل.. وانا مهني ومدير عمل مدير انتاج لفترة 40 سنة تقريبا في مصانع اسرائيلية ليهود ولكني كمهني تبوأت مركزا مرتفعا.. وتحت ادارتي عشرات العمال العرب واليهود أيضا.. العنصرية كانت في الشارع وفي التشريعات .. لكن في الانتاج الصناعي المهنية مقدسة.. بغض النظر عن قومية الاداري دينه وفكره السياسي,,,، الموضوع لفت انتباهي، لذلك قال سكرتير الحزب الشيوعي الأمريكي في وقته غاس هول ان الانتاج السوفييتي هو بمستوى انتاح مصنع ايطالي اثناء اضراب تباطؤي.. بمعنى آخر العمل فرضا ينتج في لا الساعة 40 دولار والعامل السوفييتي لاينتج اكثر من 10 دولارات . .
عندما تجرأت وقرأت روايات روسية كانت ممنوعة عن منافي الغولاك السيبيرية، بدأت افهم واقع النظام التعسغي - اقرأ مثلا رواية طفل 44 او روايات سولجنيتسين، او حتى دكتور زيفاغو..
هل بالصدفة ان ستالين يعتبر اكبر سفاح لشعبه في التاريخ الانساني؟؟
، لا اكتب لأني عدو للشيوعية، بل لأني متألم لانهيار هذا الحلم الانساني بنظام العدالة الاجتماعية .
تجربتي في الحركة الشيوعية لم تكن سوداء بل تجربة مثمرة فكريا وثقافيا، حتى غاب جيل الطليعة، وجاء جيل انتهازي لا يفقه الف باء الماركسية وبدأت مرحلة الصراع على المناصب.. وعلى المكاسب المادية.. ويبدو ان هذا الواقع دمر كل الحلم الذي جعلنا نضحي بمستقبلنا من اجل
أن نحقق حلمنا الاشتراكي .
لذلك لا اقول سقوط الماركسية، بل سقوط التشويه للماركسية.. هذا لا يعني ان الفلسفة الماركسية والاقتصاد الماركسي هي صياغات نهائية.. بل هي اداة للعمل والتعيير والتطوير وهذا هو الغائب الكبير


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نبيل عودة كاتب، ناقد، باحث واعلامي فلسطيني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تجربته الثقافية، السياسية والفكرية بمناسبة بلوغه جيل السبعين. / نبيل عودة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - محمود درويش وميلاد الكلمات / رضي السمّاك
- -أنا- الإنسان: ثنائية معقدة / حميد كشكولي
- رؤية جبهة البوليساريو لمغرب الشعوب / السالك مفتاح
- انت مو انت .... انت / صوت الانتفاضة
- خانقين لؤلؤة التاريخ / ديار الهرمزي
- انجاب بدون وعي / حسين علي محمود


المزيد..... - منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- موعد صرف رواتب المتقاعدين وكيفية الاستعلام عن رواتب التقاعد ...
- تردد قناة أون تايم سبورت الارضي الجديد 2024 لتشغيل المباريات ...
- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نبيل عودة كاتب، ناقد، باحث واعلامي فلسطيني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تجربته الثقافية، السياسية والفكرية بمناسبة بلوغه جيل السبعين. / نبيل عودة - أرشيف التعليقات - رد الى: رفيق التلمساني - نبيل عودة