أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ينار محمد - رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: احتفال بالثامن من مارس ام وقفة تحدّي لبُنى اجتماعية معادية للمرأة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: فواز فرحان - ينار محمد










رد الى: فواز فرحان - ينار محمد

- رد الى: فواز فرحان
العدد: 666426
ينار محمد 2016 / 3 / 8 - 05:16
التحكم: الكاتب-ة

السيد العزيز فواز فرحان

لم اكن اقصد تكديرك واعتذر عن ذلك، وارجو ان لا يكون كلامي قد سبب انفعالك بحيث ان تنظر بالتساوي الى الحزب الاسلامي والشيوعي من نواحي التعامل مع المرأة. لا اعتقد اننا نحتاج الكثير من النقاش حول هذا؛ اذ ان مجرد القاء نظرة على تجمع شيوعي وتجمع اسلامي يعطينا الجواب...اذ ان المراة لا تواجد لها البتة في التجمعات الاسلامية. ولن اخوض في هذا النقاش من جديد.

واعتذر ان كنت قد اثرت اعصابك بالنقد على تجربة حزب العمال الكردستاني، واود هنا ان اشيد بدورهم في تمكين المرأة في حالات الحروب اي تسليحها. اذ ان كل مناضل او مناضلة تشيد بشجاعة النساء التي تقاتل داعش وضمن تنظيمات مسلّحة تدافع عن حق الجماهير باستعادة مدنها والانتقام من قاتليها. ولكن اعتراضي هو على المنهاج السياسي لجماعة تصبو لبناء الدولة القومية الطابع، والتي يتحول -الآخر- غير الناطق بالكردية الى اقلية مستضعفة بشكل مباشر. اذ ان فرقها عن الدولة الاسلامية هو التخلص من المثال -الإله- وتعويضه بوهم -الوطن القومي-، والذي ليس بالضرورة اقل وحشية بالتعامل مع من يرونهم كـ-الاعداء-. والا فكيف نفسّر الرعب الذي يعيشه الافراد الذين هجروا صفوف هذا الحزب، وبعد ان رأوا عمليات الاغتيال لمن تم اعتبارهم -خونة- لهذا الحزب.

اما عن اسرائيل، فلا اعتقد اننا نحتاج الى نقاش مطوّل لاثبات وحشيتهم مع -الآخر- من غير اليهود؛ ولعل المجازر المسلّطة على الفلسطينيين المدنيين الابرياء في قطاع غزة وهي مجازر تتكرر بشكل دوري دليل واضح لكل العالم، وحتى لحلفاء اسرائيل من البرجوازية المقيتة التي تجرؤ وتحوّر الحقائق لكي تبرر لجرائم الابادة الاشرائيلية بالضد من الفلسطينيين.

ان مأخذك الوحيد عليّ هو الواقع المتخلف لاحزاب الشيوعية في المنطقة، والتي هي جزء من المجتمع ولا تستطيع ان تقفز فوقه كثيرا، مهما كانت النظرية قوية. واعتقد انك في اعماقك مثلي تقرأ الواقع قراءة مادية جدلية وليس مثالية، ومن هنا يأخذ تحليلك علاقة الجزء بالكل، وايضاً علاقة النظرية بالممارسة.

كل ما اقوله هو ان الفرصة الافضل للمرأة والمجتمع هي ضمن احزاب الشيوعية التي لا تسمح بالتفرقة على اساس اللغة، الثقافة، الدين، او الجنس/الجندر في منهجها. بينما كل الاحزاب الاخرى التي ذكرت تقوم بالتمييز على احدى هذه الاسس. ومهما كانت ممارساتها الادارية لتواجد المرأة في قياداتها، فان ذلك لا يلغي المنهج الاجتماعي العنصري واللامساواتي.

كل الشكر لمساهمتك.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ينار محمد - رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: احتفال بالثامن من مارس ام وقفة تحدّي لبُنى اجتماعية معادية للمرأة. / ينار محمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رحلة النفس الإنسانية بين الصراع والسلام الداخلي: من النفس ال ... / محمد بسام العمري
- المسافة بين التجربتين: في بطلان قياس تونس على سوريا. / عزالدين بوغانمي
- الإخوان المسلمون الليبيون ومشروعنا للعودة للملكية البرلمانية ... / سليم نصر الرقعي
- العرب والمسلمون الأمريكيون ودورهم في السياسة الأمريكية / كاظم ناصر
- أنسنة الروبوتات... إلى أين؟ / محمد عبد الكريم يوسف
- الجـواهــري.. حكاية شاعر ومدينة / توثيق: سلوان الناشيء / رواء الجصاني


المزيد..... - لاريجاني يعزي باستشهاد القائد الجهادي الشهيد ‏هيثم علي الطبط ...
- توقف عن شرب عصير ABC وهذا أفضل بديل له
- سينيسا كاران المدعوم من الرئيس المقال دوديك يفوز برئاسة صرب ...
- الخارجية الإيرانية تدين الهجوم الصهيوني على بيروت واغتيال ال ...
- هل يثق الشباب فى نصائح وسائل التواصل من النظام الغذائى للصحة ...
- فرنسا تواجه احتمالية الحرب في أوروبا وتصريحات حول الخدمة الع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ينار محمد - رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: احتفال بالثامن من مارس ام وقفة تحدّي لبُنى اجتماعية معادية للمرأة. / ينار محمد - أرشيف التعليقات - رد الى: فواز فرحان - ينار محمد