أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كاظم المقدادي - أكاديمي وباحث بشؤون الصحة والبيئة وبالتلوث الإشعاعي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: طبيعة أسلحة اليورانيوم والأضرار البيولوجية لأستخدامها والجدل العقيم والتضليل والتواطؤ بشأنها. / كاظم المقدادي - أرشيف التعليقات - رد الى: وداد عبد الزهرة فاخر - كاظم المقدادي










رد الى: وداد عبد الزهرة فاخر - كاظم المقدادي

- رد الى: وداد عبد الزهرة فاخر
العدد: 656495
كاظم المقدادي 2015 / 12 / 22 - 10:42
التحكم: الكاتب-ة

الأستاذ وداد فاخر: تعقيبك شهادة أخرى أعتز بها من إعلامي عراقي معروف- رئيس تحرير السيمر-وكاتب ومتابع جيد للشؤون العراقية، بما فيها المشكلات البيئية الساخنة..شكراً لك
أعتذر للتأخير في الرد. لقد أردت ان أعبر عن إتفاقي مع جل ما عرضته وان أغنيه بمزيد من الحقائق والمعلومات، لكن نظام الردود يحد من الأجابة الوافية
نعم،من نتائج الحروب التي نشبت في المنطقة خلال العقدين المنصرمين تدمير حاضر ومستقبل شعوب المنطقة،وقد تجسد هذا بإنتشار التشوهات الولادية الرهيبة والولادات الميتة والأسقاطات المتكررة،إضافة الى السرطانات القاتلة، ليس في أرجاء العراق والكويت فقط، وإنما في السعودية ودول خليجية أخرى.
أتفق معك بضرورة مواصلة البحث والدراسة والمتابعة العلمية للتلوث القائم وكذلك للمرضى وللعوائل المعرضة للخطر. وأعتقد بأننا لن نختلف بان هذه مهمة الحكومة العراقية ومؤسساتها،وهي تستلزم إمكانات مادية وعلمية وفنية، للأسف لم توليها الحكومات المتعاقبة أي إهتمام..علماً بأن خبراء البنتاغون ومراكز الأبحاث الأوربية والوكالات الدولية المتخصصة تمتلك معلومات كافية للغبار الذي إنتشر في الهواء والتربة والمياه وطال التلوث حتى من إستخدم أسلحة اليورانيوم وليس فقط -العدو- والمدنيين المقيمين في المناطق المحيطة بمياديين المعارك..لكنهم يغطون على تلك النتائج، لا بل وزيفوها تحت ضغط الأدارة الأمريكية التيما نفكت تواصل التنصل من تبعات جريمة إستخدام تلك السلحة وما يترتب عليها من تبعات قانونية(جريمة حرب دولية) ومالية(تعويض المصابين والقتلى وتكاليف تنظيف البيئة)..
وقد توقف الكثير من الأطباء العاملين في الداخل عن البحث وفضح التستر والتواطئ نتيجة للمنع والتهديد بعقوبات رادعة..أمتلك وثائق لقيام وزارة الصحة بذلك..ولعلك إطلعت على فضيحة وزارة الصحة بجلاجل،عندما زورت بالتواطئ مع منظمة الصحة العالمية نتائج الدراسة التي قامتا بها ودامت 3 سنوات وشملت 10 اَلاف و 800 عائلة من 6 محافظات عراقية، معلنة نتائج مزورة تدعي انه لا توجد زيادة بالتشوهات الخلقية عن الحدود الطبيعية، بل وهي -أفضل مما لدى الأوربيين- (كذا!!!)..وعدا هذا لم يعلنوا النتائج المتعلقة بصلة اليورانيوم المنضب بإنتشار السرطانات والتشوهات الولادية بإعذار واهية، مع أن ممثل الصحة العالمية في العراق أعلن قبل شهر بأن الدراسة توصلت الى نتائج رهيبة في هذا المضمار..فلمصلحة من تم كل ذلك ؟
مع وافر تقدير وإحترامي



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كاظم المقدادي - أكاديمي وباحث بشؤون الصحة والبيئة وبالتلوث الإشعاعي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: طبيعة أسلحة اليورانيوم والأضرار البيولوجية لأستخدامها والجدل العقيم والتضليل والتواطؤ بشأنها. / كاظم المقدادي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هياء قصة / كاظم حسن سعيد
- العقبة وما أدراك مالعقبه / طالب الجليلي
- محطات جورج - 7 - / شكري شيخاني
- جاء زمن محاسبة ومعاقبة نظام الملالي على جرائمه / سعاد عزيز
- محطة في الذاكرة / سلام ناصر الخدادي
- ظمأ / هدى يونس


المزيد..... - لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- استطلاع: الأهل يعانون من الإرهاق الشديد والعزلة والوحدة.. ما ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كاظم المقدادي - أكاديمي وباحث بشؤون الصحة والبيئة وبالتلوث الإشعاعي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: طبيعة أسلحة اليورانيوم والأضرار البيولوجية لأستخدامها والجدل العقيم والتضليل والتواطؤ بشأنها. / كاظم المقدادي - أرشيف التعليقات - رد الى: وداد عبد الزهرة فاخر - كاظم المقدادي