|
رد إلى : موسى فرج - حسين علوان حسين
- رد إلى : موسى فرج
|
العدد: 594218
|
حسين علوان حسين
|
2014 / 12 / 29 - 19:05 التحكم: الكاتب-ة
|
أستاذنا الكبير السيد موسى فرج الرائع كل عام و أنتم بخير جزيل الشكر على مروركم العزيز أصبتم في تعليقكم كل الإصابة ، يا سيدي الفاضل . أنا متابع شغوف لكل ما تكتبون ؛ و يؤلمني أشد الألم أنكم أحد الضحايا الشرفاء الكفؤين الكبار لألاعيب الفساد السياسي و المالي . سيدي الفاضل : تتفقون معي أنه لا يجوز مطلقاً أن نبقى مكتوفي الأيدي إزاء جائحة الفساد السياسي و المالي المدمرة للعراق ، فالكلام وحده لا يكفي . صحيح أن الثقافة الجمعية ممزقة ، و أن النظام السياسي يفرِّخ الفساد ؛ و أن الأخطار تحدق بكل ناشط ضد الفساد ووو . و لكن الصحيح أيضاً أن هذا البلد المستباح يستصرخ أبناءه الشرفاء لإنقاذه ؛ و هذا يتطلب الفعل و الحركة النشطة اليوم قبل بكرة ، و في الحركة البركة . حتى فشل المحاولة هنا و هناك سيكون إنتصاراً ، على الأقل لشرف المحاولة . تذكروا الشهيد هادي المهدي وووو . لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه ، أستاذي الفاضل . صحيح نحن الآن مجرد عيدان ثقاب في مستنقع مترام ، و لكن الصحيح أيضاً أن مسيرة الألف ميل لا بد أن تبدأ من خطوة ما على الطريق الصحيح . هذه الخطوة إبتدأها عراقيون شرفاء قبلنا - و أنتم منهم أستاذنا الجليل - و تتطلب الإدامة و التواصل في السير إلى أمام بخطوات شجاعة خطوات أثر خطوات و جيلاً بعد جيل ؛ و بعكسه ، فقد لا يبقى شيء من العراق الذي نريد بعد عشرين سنة . لنتدبر الوعي الوطني في العراق خلال الخمسينات و الستينات ، من الذي زرعه في أنفس العراقيين ؟ زرعته كوكبة من العراقيين الأحرار بدأت بمجموعات صغيرة في عشرينيات و ثلاثينيات نفس القرن ، لتتحول إلى بعدئذ إلى تيار جماهيري جارف . هل كان يمكن للأمريكان إحتلال العراق عام 1959 ؟ كلا ، بالطبع . يمكن لكم - و أنتم من أهلها و إبن بجدتها - أن تساهموا الآن في صنع الفرق ، كل الفرق ، نصف الفرق .... عُشر معشار الفرق .. لا يهم . بإمكان الجميع أن يساهموا الآن الآن ما دام ذلك متاحاً اليوم قبل أن يتبخر غداً . الحقيقة المهمة هنا هو أن غالبية العراقيين هم الآن ضحايا للفساد السياسي و المالي ، و أن من مصلحتهم التكاتف معاً لمحاربته على إختلاف مشاربهم . ها هنا شعار فريد يمكن أن يوحد كل العراقيين : عشرة اليوم ، مائة بعد شهرين ، لن نخسر شيئاً فوق خسراننا ، و لكننا سنربح شرف المحاولة . أنا أتطلع للإستفادة من خبرتكم الثرة في هذا المضمار ، و أن أتعلم منكم ، و الإفادة من مقترحاتكم العملية بهذا الخصوص ، فأكرمونا بها ، أيها الكريم . و تفضلوا بقبول وافر تقدير و إعتزازي لشخصكم الكريم ، أستاذنا الفاضل .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسين علوان حسين - الأديب و الباحث الأكاديمي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول : دعوة كل العراقيين لتأسيس -الشبكة العراقية لمكافحة الفساد السياسي و المالي في العراق- / حسين علوان حسين
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
رحيل الكاتب سامي مايكل: الأدبُ وسيلةٌ للنضالِ والتواصلِ والت
...
/ مولود بن زادي
-
ممارسات العقل الإنساني ما بين العقل الأداتي والنقدي والتواصل
...
/ حسام الدين فياض
-
هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا
...
/ محمد الحنفي
-
هل حان وقت الهدنة في غزة؟
/ مازن الشيخ
-
محمود درويش وميلاد الكلمات
/ رضي السمّاك
-
-أنا- الإنسان: ثنائية معقدة
/ حميد كشكولي
المزيد.....
-
سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا
...
-
اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
-
“رسميا” موعد مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا 2024 والقنوات ا
...
-
مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
-
فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
-
الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل
...
المزيد.....
|