الصفحة الرئيسية - عودة ماركس / عبد الحسين سلمان - أرشيف التعليقات - المدام, الاخلاق, والشيوعية - طلال الربيعي

المدام, الاخلاق, والشيوعية - طلال الربيعي

- المدام, الاخلاق, والشيوعية

العدد: 587183

طلال الربيعي

2014 / 11 / 30 - 20:52
التحكم: الحوار المتمدن

كما ذكرت اعلاه بخصوص اغفال دعم الحقوق الفردية والجنسية في برامج احزابنا السياسية, وبالأخص اليسارية منها, وتركيزها على حرية التعبير, علما ان حرية التعبير بدون حرية الجسد وغريزته لا معنى لها وهي هراء في هراء. وهذا موضوع بحتاج الى معاجة اشمل لا تستوعبها مساحة التعليق.
البعض يقول ان فهد, مؤسس الحزب الشيوعي العراقي, قال ان - الشيوعية اقوى من الموت-, ولكنهم لم يقولوا ان فهد قال ان الشيوعية اقوى من الحياة, لانه, ببساطة, لا معنى للشيوعية بدون حياة ولا حياة بدون جسد ولا جسد بدون جنس. ان ما قاله فهد, ينبغي ان يفسر, بكونه انتصارا للحياة, للجسد, والجنس. وهذا لا يعني بالطبع التقهقر الى مملكة الحيوان. فالعكس هو الصحيح, فما نشاهده من وباء التحرش الجنسي في منطقتنا, والزيجات المؤقتة كزيجات المتعة والجهاد الخ, واستخدام التدين المظهري لتوفير قاعدة فكرية ذكورية للقمع والارهاب, امر واضح ولا يحتاج الى تفصيل.
اود ان اضيف ان اخلاقيات الجنس يمكن مراجعتها من خلال دراسة حياة امرأة اخرى هي السيدة سالي ستنافورد ( أسمها الحقيقي مابل جانيس باسبي), التي كانت لديها خدمة زبائن لكونها صاحبة ماخور.
يتبع

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عودة ماركس / عبد الحسين سلمان