الصديق العزيز تحياتي لك، ربما أظهرت الثورات هشاشة الوعي الماركسي لدى الأحزاب والقوى التي تعتبر أنها كذلك. وهذا نتاج طبيعة الماركسية التي تعممت عبر السوفيت، والتي كانت مثالية في جوهرها شكلية في منطقها، بالتالي كانت قابلة لأن تعود أدراجها الى الأصولية الدينية. هنا الإشكالية كما أظن، حيث لا يبدو أن الفكر الحديث قد تغلغل عميقاً في الوعي لدى النخب، بل ظل سطحياً شكلياً، ومثالياً في مضمونه.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلامة كيلة - كاتب ومفكر ماركسي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الماركسية والثورة في سورية مشكلات الفهم الشكلي وأوهام مناهضة الإمبريالية / سلامة كيلة
|