أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - الاخوة الافاضل و الآن ننتقل الى المادة الخامسة من - أونيسي ونيس










الاخوة الافاضل و الآن ننتقل الى المادة الخامسة من - أونيسي ونيس

- الاخوة الافاضل و الآن ننتقل الى المادة الخامسة من
العدد: 555049
أونيسي ونيس 2014 / 6 / 16 - 22:35
التحكم: الكاتب-ة

لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
هل الإسلام لا يدعو إلى تعذيب الإنسان أو لعقوبات قاسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا فهناك ما يعرف بالحدود الإسلامية و أولها مثلا حد الحرابة و هو يطبق على من يعادي الله و رسوله و من الممكن بفتوى بسيطة اعتبار كل من يعترض على الحاكم المسلم مفسد في الأرض و بالتالي وفقا لحد الحرابة يجب قطع أيديه و أرجله و تسميل ( فقع ) أعينه ثم صلبه لكي يموت في منتهى الوحشية……… فلنراجع التالي:
أول من قتل لأن المخالفين له بكفره هو عثمان بن عفان، فقد قالت عائشة: •أقتلوا نعثلاً، لعن الله نعثلاً (ضحى الإسلام 3:252)، ونعثل اسم لرجل مسيحي من المدينة كانوا يشبهونه بعثمان لعظم لحيته) . ثم تذكر كتب السيرة بعد ذلك منع الناس من الصلاة عليه ودفنه بحش كوكب – مقابر اليهود بالمدينة – وأثناء احتضار عثمان نزا عليه عمير بن ضابئ فكسر أضلعه، ومُنع الناس من الصلاة عليه أو دفنه مدة ثلاثة أيام
راجعوا الآتي : (تاريخ الرسل والملوك، الطبري، 4:412 وما بعدها ).
وفي فترة الخلافة العباسية قتل الحلاج بدعوى كفره وارتداده ، فصُلب وقُطعت أطرافه وحُرقت جثته (البداية والنهاية، ابن كثير، 11:139 وما بعدها ). وفي خلافة أبي جعفر المنصور قُتل ابن المقفع بتلفيق تهمة الكفر له، لأنه أرسل خطاباً إلى الخليفة يوصيه بتقوى الله، فما كان من الخليفة إلا أن اتقى الله – بطريقته الخاصة – وأمر بشيّ أطراف ابن المقفع وإطعامها له
(البداية والنهاية، ج 9ص 96ـ
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=182&SW=الحلاج#SR1
وقال الخطيب‏:‏ ثنا عبد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي قال‏:‏ قال لنا ابو عمر بن حيوية‏:‏ لما اخرج الحسين بن منصور الحلاج ليقتل مضيت في جملة الناس، ولم ازل ازاحم حتى رايته فدنوت منه فقال لاصحابه‏:‏ لا يهولنكم هذا الامر، فاني عائد اليكم بعد ثلاثين يوماً‏.‏
ثم قتل فما عاد‏.‏
وذكر الخطيب انه قال وهو يضرب لمحمد بن عبد الصمد والي الشرطة‏:‏ ادع بي اليك فان عندي نصيحة تعدل فتح القسطنطينية‏.‏
فقال له‏:‏ قد قيل لي انك ستقول مثل هذا، وليس الى رفع الضرب عنك سبيل‏.‏
ثم قطعت يداه ورجلاه وحز راسه واحرقت جثته والقى رمادها في دجلة، ونصب الراس يومين ببغداد على الجسر، ثم حمل الى خراسان وطيف به في تلك النواحي، وجعل اصحابه يعدون انفسهم برجوعه اليهم بعد ثلاثين يوماً‏.‏
وزعم بعضهم انه راى الحلاج من اخر ذلك اليوم وهو راكب على حمار في طريق النهروان فقال‏:‏ لعلك من هؤلاء النفر الذين ظنوا اني انا هو المضروب المقتول، اني لست به، وانما القي شبهي على رجل ففعل به ما رايتم‏.‏
وكانوا بجهلهم يقولون‏:‏ انما قتل عدو من اعداء الحلاج‏.‏
فذكر هذا لبعض علماء ذلك الزمان فقال‏:‏ ان كان هذا الراي صادقاً، فقد تبدى له شيطان على صورة الحلاج ليضل الناس به، كما ضلت فرقة النصارى بالمصلوب‏.‏
أما في القرآن فنجد التالي :
( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة:33)
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=5&nAya=33
رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ وَالصَّحِيح أَنَّ هَذِهِ الْآيَة عَامَّة فِي الْمُشْرِكِينَ وَغَيْرهمْ مِمَّنْ اِرْتَكَبَ هَذِهِ الصِّفَات كَمَا رَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم مِنْ حَدِيث أَبِي قِلَابَة وَاسْمه عَبْد اللَّه بْن زَيْد الْجَرْمِيّ الْبَصْرِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْل ثَمَانِيَة قَدِمُوا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعُوهُ عَلَى الْإِسْلَام فَاسْتَوْخَمُوا الْمَدِينَة وَسَقِمَتْ أَجْسَامهمْ فَشَكَوْا إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ فَقَالَ : ” أَلَا تَخْرُجُونَ مَعَ رَاعِينَا فِي إِبِله فَتُصِيبُونَ مِنْ أَبْوَالهَا وَأَلْبَانهَا فَقَالُوا : بَلَى فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِنْ أَبْوَالهَا وَأَلْبَانهَا فَصَحُّوا فَقَتَلُوا الرَّاعِي وَطَرَدُوا الْإِبِل فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ فِي آثَارهمْ فَأُدْرِكُوا فَجِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ بِهِمْ فَقُطِعَتْ أَيْدِيهمْ وَأَرْجُلهمْ وَسُمِرَتْ أَعْيُنهمْ ثُمَّ نُبِذُوا فِي الشَّمْس حَتَّى مَاتُوا .
أما عن حد السرقة و هو قطع يد السارق فنجده في التالي :
سورة المائدة : وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
{38}
أما عن عقوبة الزاني و الزانية فالقرآن ينص على الجلد كما نرى في التالي
سورة النور : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
يدعو الاسلام أيضا الى قطع الرقاب في التالي لكل الاسرى و الجواسيس :
سورة الانفال : إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ {12} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {13}
و البعض يقول الرجم لان الجلد للزاني الغير محصن رغم أن الزنا مباح في الإسلام تحت مسمى نكاح المتعة و وطء ملكات اليمين لكن هناك آية يقال أنها مفقودة تتكلم عن رجم الزاني و الزانية
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رحيل الكاتب سامي مايكل: الأدبُ وسيلةٌ للنضالِ والتواصلِ والت ... / مولود بن زادي
- ممارسات العقل الإنساني ما بين العقل الأداتي والنقدي والتواصل ... / حسام الدين فياض
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ... / محمد الحنفي
- هل حان وقت الهدنة في غزة؟ / مازن الشيخ
- محمود درويش وميلاد الكلمات / رضي السمّاك
- -أنا- الإنسان: ثنائية معقدة / حميد كشكولي


المزيد..... - سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- “رسميا” موعد مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا 2024 والقنوات ا ...
- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - الاخوة الافاضل و الآن ننتقل الى المادة الخامسة من - أونيسي ونيس