أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - إلى من يريد إصلاح الإسلام وملائمته مع حقوق الإنسان - أونيسي ونيس










إلى من يريد إصلاح الإسلام وملائمته مع حقوق الإنسان - أونيسي ونيس

- إلى من يريد إصلاح الإسلام وملائمته مع حقوق الإنسان
العدد: 554839
أونيسي ونيس 2014 / 6 / 15 - 21:59
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي أخي سامي

المادة 1 من ميثاق حقوق الإنسان
يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء
هل الشريعة الاسلامية تدعو لهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا لأنه من مبادئ الشريعة الإسلامية أن العبيد مختلفين عن الأحرار و ملكات اليمين غير متساويات في الكرامة و الحقوق مع الحرائر كما أن دماء العبيد و الإماء غير متساوية مع الحرائر فمن سورة البقرة نجد التالي :
سورة البقرة
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ {178}
يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص الحر بالحر و العبد بالعبد
هنا التفرقة بين الحرائر و العبيد و فيها لو قتل شخص حر عبد يتم القصاص من أحد عبيده لا منه هو شخصيا فهل دم العبد أقل من دم الحر في الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و رغم أن البعض يقول بأن هذه الآية منسوخة بتلك الآية:
( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (المائدة:45)
إلا أنه كالعادة هناك خلاف بين المفسرين و الفقهاء مما يجعل المشرع في حالة تخبط لو تم اعتماد الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع .
أما عن التساوي في الكرامة فلا يوجد خلاف في الشريعة الإسلامية لأنه لا يوجد مساواة في الكرامة بين الحر و العبد أو بين الحرائر و الإماء و ملكات اليمين.
و من أمثلة تلك الآيات :
سورة الانسان
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ
فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ {3}
سورة النور
وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {32}
فرض الجلباب و تغطية الصدر على الحرة المسلمة فقط عندما تخرج لقضاء حاجتها في الصحراء و لكن الأمة كانت تكشف عن ساقيها و لا تغطي صدرها لان عورة الأمة من الصرة للركبة على عكس عورة الحرة و الآية تقول : ذلك أدنى إلا يعرفهن فلا يؤذين
يعني باختصار الأمة كانت لا كرامة لها في الإسلام رغم أن المادة 1 تقول أن كل البشر متساوون في الكرامة و الحقوق بغض النظر أصلا على أن المادة 1 و 4 يمنعون الرق و هو ما لم يحرمه الإسلام و لكن سأشرحه باستفاضة في المادة 4 .
سورة الاحزاب
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {59}
يعني كانت الآية تبيح ترك ملكات اليمين و الإماء مكشوفات الصدر و الرجلين ليكونا فريسة لفساق المدينة يثبون عليهن أثناء قضاء حاجتهن في الصحراء أما الحرائر فلا يؤذين فهل في هذا تحرير للإماء و أغلبهن مسلمات و هل في ذلك مساواة في الكرامة بينهن و بين الحرائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما عن غير المسلمين فهناك خلاف فقهي فلا توجد آية في القرآن تقول لا يؤخذ مسلم بدم ذمي أو غير مسلم من أهل الكتاب و المجوس و هي الديانات التي أعترف الإسلام بها و لكن توجد بعض الإشارات في السنة على أنه لا يؤخذ مسلم بدم ( كافر ) أي إباحة قتل غير المسلمين و العبيد و الإماء دون قصاص و كأنهم أقل في الحياة و في الحقوق و الكرامة من المسلمين كما بينا .
و الأدلة على ذلك ورود بعض الأحاديث الصحيحة عن رسول الإسلام تفيد ذلك منها :
84008 - سألت عليا رضي الله عنه : هل عندكم شيء مما ليس في القرآن ؟ وقال ابن عيينة مرة : ما ليس عند الناس ؟ فقال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما عندنا إلا ما في القرآن ، إلا فهما يعطي رجل في كتابه ، وما في الصحيفة . قلت : وما في الصحيفة ؟ قال : العقل ، وفكاك الأسير ، وأن لا يقتل مسلم بكافر.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ما يخططه الخط الصعب في الإدارة الأمريكية / أفنان القاسم
- قيادة الفرق والعمل الجماعي تحت الضغط / أ.م.د. سفيان منذر صالح
- التمويل الذاتي بوساطة النقل العام / مصطفى كريم خلف الجبوري
- 07 ماي 1984، انطلاق محاكمة مجموعة مراكش.. / حسن أحراث
- رسائل بوتين في حفل تنصيبه / كريم المظفر
- أبعدوا لخوانجية عن المجالس العلمية والخطب المنبرية. / سعيد الكحل


المزيد..... - من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- اليمن.. إصابة أمين عام نقابة الصحفيين بإطلاق نار ومقتل أحد أ ...
- الانتخابات الأوروبية في مرمى نيران التدخل الأجنبي المستمر
- المرأة الجديدة تبحث عن باحثة بدوام جزئي لبرنامج النساء والعم ...
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم -ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - إلى من يريد إصلاح الإسلام وملائمته مع حقوق الإنسان - أونيسي ونيس