أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: Adill Ziger - صادق إطيمش










رد الى: Adill Ziger - صادق إطيمش

- رد الى: Adill Ziger
العدد: 553913
صادق إطيمش 2014 / 6 / 10 - 17:43
التحكم: الكاتب-ة

السيد عادل زغير المحترم ، اشكرك جزيل الشكر على تعليقك الثاني الذي يوحي برغبتك بالإستمرار بهذا النقاش رغم وصفك له بعدم الموضوعية. ومن ناحيتي ارحب بهذه الفكرة راجياً ان يقودنا هذا الإستمرار بولوج درب الموضوعية ، وهذا هو بحد ذاته إنجاز عظيم إن تحقق فعلاً . لقد بدأت تعليقك الثاني والذي جاء باسم عادل زغير في حين جاء التعليق الأول باسم علي زغير- ارجو ان يكون الشخص المعني هو نفسه صاحب التعليقين الأول والثاني. لقد بدأت تعليقك الثاني ، سيدي الفاضل،بان تعليقك النقدي --
كان واضحا ومعززا بنماذج منتقاة مما كتبتموه وكنت انتظر ردا على ذلك فوجدتني امام دفع مقصود غرضه إبعاد النظر وتشتيت التركيز عما اثرناه من مأخذ وما شخصناه من وهن طبع معظم اجزاء مقالكم --
لقد فتشت عن هذه النماذج التي تفضلت بذكرها في تعليقك الأول ، الذي انقله لك نصاً ادناه ، فلم اجد اي نموذج من هذا النوع. فهل وصلني تعليقك ناقصاً او انه بنفس النص المرفق لكم ادناه؟
اما الأمر الثاني والذي جرى تركيز مقالكم عليه واعتبرتموه مثالاً لتقصي الموضوعية فقد تركز على المثال الجزائري الذي تطرقت له في مقالي كواحد من المشاريع الفاشلة لتوجهات الإسلام السياسي في بناء دولته الدينية ، بالرغم من انكم ذكرتم في تعليقكم الثاني هذا بانكم ستتطرقون إلى مثالين ، إلا انني لم اجد إلا مثال الجزائر اليتيم هذا . الموذوع الجزائري وسياسة جبهة الإنقاذ الجزائرية وكل ما تبنته من مواقف سياسية واجتماعية ودينية لا يشير إلى ما تفضلت به من خلال تقييمك لما حدث في الجزائر في تلك الفترة من العنف الذي ساد البلد والذي ساهمت الحكومة الجزائرية بجزء منه ايضاً. لو اردنا مناقشة هذه الفترة من تاريخ الجزائر لما استطعنا الوصول إلى اي تحليل منطقي وموضوعي دون ان يكون لعنف الحركات الإسلامية في الجزائر وعلى رأسها جبهة الإنقاذ الجزائرية مساهمة فعلية فيه . وإنني إذ اشاركك الرأي بدور الحكومة الفرنسية والحكومة الجزائرية بالدور الفعال في إجهاض الإنتخابات التي فازت بها جبهة الإنقاذ الجزائرية في ذلك الوقت ، إلا انني لا استطيع إخراج هذه الجبهة بفكرها المؤدلج للدين ومتاجرتها بثوابته ان تنحى نفس المنحى الذي سارت عليه مثيلاتها ألإسلامية فيما يتعلق بالديمقراطية وموقفها منها وهل هي غاية وهذف هذه الحركات ام انها وسيلة تريد من خلالها تحقيق هدفها بالدولة الإسلامية التي لا تعترف بمضامين الديمقراطية في الدولة المدنية الحديثة . وامثلة الدولة الإسلامية في ايران ، ودولة حزب التنمية والعدالة التركي ، ودولة الأخوان في مصر ، وما يجري الآن في العراق في دولة احزاب الإسلام السياسي ومسارها الديمقراطي امثلة شاهدة على ذلك.
فالمسألة إذن ، سيدي، هي ليس كما تفضلت بانني انطلق من موقف عدائي رسمت نتائجه إستناداً إلى ايديولوجية معينة، بل انني انطلقت من وقائع عاشتها ولا تزال تعيشها مجتمعاتنا والتي قد تؤجي بها إلى الهلاك لو لم يجر التوقف عندها ومعلجتها بتبني الديمقراطية الإنسانية ، لا الديمقراطية الوصولية التي تعمل على تحقيقها قوى الإسلام السياسي في المجتمعات العربية والإسلامية . نعم اوافقك الرأي تماما بان الديمقراطية هي الحل المنشود ، إلا اننا يجب ان نسعى لتحقيق الديمقراطية التي ستتأصل في المجتمع وذلك من خلال انسنتها وعدم إرتكازها على تلك الركيزة المهلهلة إنطلاقاً من مبدأ الأقلية والأكثرية فقط دون النظر إلى حقوق الفرد في المجتمع مهما كانت نسبة الإنتماء لهذا الفرد ومهما كانت نوعية هذا الإنتماء ، وهذا ما نصت عليه كافة الوثائق الراعية لحقوق الإنسان في المجتمعات المختلفة.مع التحية

هذانص تعليقكم الأول
أستاذ صادق تحياتي لك عنوان تعليقي هو خير مايلخص رأيي فيما كتبتموه عن دولة الاسلام السياسي مشروع اتبت فشلة ،رغم العداء وحالة التنافر المستحكم التي تسم العلاقة بين العلمانيين والإسلاميين إﻻ-;---;-- ان المتتبع لماينتجه كتاب الطرفين من مقالات وابحاث تتمحور حول العلاقة البينية بينهما ونقاط اختلافهما سرعان ما سيكتشف بأن أغلب هؤلاء الكتاب يشتركون في ممارسة نفسية إسقاطية واحدة وهي ما أسميه الهامبتية الدامبتية نسبة الى احدى الشخصيات المشهورة في رواية ألس في
يبلاد العجائب هذه الشخصية التي يحلو لها ان تسمي الاشياء بما تشتهي وتصف الاحداث بما يتوافق مع منطقها الخاص وبذلك يغدو اﻵ-;---;--خر والعالم مجالا رحبا لممارسة دﻻ-;---;--لية عنفية تعمد الى الفصل بين الدال والمدلول عبر إستبدال الشحنة الدﻻ-;---;--لية العملية بأخرى مصطنعة الغرض منها التأسيس لمعنى ذاتي متوهم غايته النيل والحط والازدراء والتشفي وفي رأيي أن مقالتكم قد نالها الشئ الكثير من هذه الظاهرة فالمقالة موضوع المحاورة تنطلق في تعاملها مع ظاهرة الاسلام السياسي من موقف قبلي قوامه الايمان المسبق بظلامية وعدائية وتخلف وسطحية الاحزاب والحركات الاسلاموية بفرعيها السني والشيعي فعلى العكس من منزع البحث العلمي الرصين والذي يعتمد على التسلسل المنطقي في عرض الموضوع والتعامل معه بصورة تسلسلية تبدأ بالمقدمات وتنتهي بالنتائج المتمخضة بالضرورة عنها على العكس من ذلك نجد انكم قد قد قلبتم الامر رأسا على عقب فبدأتم بفرض النتيجة التي ترومونها منذ عنوان البحث ومرورا بالمقدمةالتي حفلت بمصطلحات الفشل والسقوط والعجز والنزوات والجائرة والخادعة والتخلف وغيرها من الألفاظ ذات الطابع الإزدرائي والتهكمي ولوتوقف الامر عند هذا الحد لقبلنا ولكن كاتب المقالة ومنذ البداية وبيقينية صارمة يخبرنا بانه سيحاول التطرق لمشاريع الاسلام السياسي الفاشلة ومناقشة اسباب فشلها ثم يؤمن على كلماته هذه بالقول ان مثل هذا الامر ﻻ-;---;--يحتاج الى جهد وعناءللوقوف على هذه الاسباب التي لا تتعدى التجارة بالدين لن اعلق على هذه الكلمات المتعالية بغير الإحالة على مراجعة ماكتب عن ظاهرة الاسلام السياسي من قبل الباحثين الغربيين لنعرف بعدها هل ان هذه الظاهرة هي من البساطة والوضوحا الى الحد الذي لا تحتاج معه الى الكثير من الجهد العناء


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الروائي المصري أحمد طايل يحاور إبراهيم اليوسف / إبراهيم اليوسف
- ملهمة الحب بغداد / نصيف الشمري
- الملصق المسرحي لمن ؟ / نجيب طلال
- لا يسكب ضوءه القمر على الخيّين / سيد كاظم القريشي
- الدنس والسعادة / بقلم فالتر بنيامين - ت: من الألمانية أكد ال ... / أكد الجبوري
- الخير والشر عند سبينوزا/ بقلم جيل دولوز - ت: من الفرنسية أكد ... / أكد الجبوري


المزيد..... - وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومب ...
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: Adill Ziger - صادق إطيمش