أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - لا يفل الحديد إلا الحديد - ألأمل المشرق










لا يفل الحديد إلا الحديد - ألأمل المشرق

- لا يفل الحديد إلا الحديد
العدد: 540018
ألأمل المشرق 2014 / 4 / 5 - 08:58
التحكم: الكاتب-ة

تسال وكان الأمر بهذه البساطة، ولم يخض به عشرات المفكرين من مئات السنين طحنا للماء، اعتبار ان ليس هناك إسلام معبد ليس إهانة لك فلا تحمل الامور أمثر من اللازم، هو ما أراه وما يراه الكثيرون مثلما رأيك يساندك به الكثيرون، لا أطلب منك ان توافق معي ولا يضر أن يحمل أي شخص رأيه ويدافع عنه.
بدون تشخيص صحيح لا يمكن وصف العلاج الصحيح، تشخيص ان هناك اسلام عادي وإسلام مؤدلج، او اسلام بسيط وإسلام سياسي هو تقديم اعذار واهية لا تسقط بالتقادم، ومثله تحميل المسؤولية للاستعمار هو تقديم عذر جاهز دائما على طبق من ذهب لا يسقط بالتقادم، إذ يمكن إعادة تدوير وتلميع العذرين مرة كل بضعة سنوات ويبقى الحال نفس الحال. منذ الف سنة لم يخلو يوم واحد لم يكن فيه سياسي لا يستغل الدين ولم يكن مستعمر لا يخطط الا حسب ما تقتضيه مصلحته اولا.
تقسيم الاسلام لعادي وسياسي ولوم الاستعمار هو قارب نجاة لكل مشعوذ حتى يتهرب من الاستحقاق المسؤول. فتتفاقم المشكلة وتتصاعد ولكنها موجودة، العلة ان التشخيص الخاطئ يخيل للمرء وكأن الإرهاب حديث، وان المشكلة في صعود الوهابية، أو الثورة الإيرانية. بينما المشكلة هي في الأصل. في القرآن والحديث والتاريخ. من يرى الورم السرطاني الآن ينسى انه كان تحت الدلد مئات السنين وكم كان سهلا كيه بالأشعة وهو في مراحله الاولى حتى اذا استفحل لم يعد ينفع معه الا الاستئصال. هكذا وصل الاسلام والمسلمون لطريق مسدودة واصطدموا بالحائط وما زالوا يكابرون ولكن جذر الورم عميق
علاج المرض من نفس نوعه.
الاسلام دكتاتوري ولا يمكن اصلاحه الا بالقمع والدكتاتورية
الاسلام قمعي ولا يمكن نزع أنيابه ومخالبه الا بالقوة
الاسلام لا يحترم الاخر ولا يمكن إيقافه عند حده والزامه باحترام الاخر بالحزم
الاسلام يعتبر ان القران هو كلام الله صالح لكل زمان ومكان، وأمر المسلم أن يتدبره فيصبح بسحر ساحر رسول للبشرية ولا يمكن إفهامه انه لا شيء إلا بالجزمة.
لا سبيل لإفهام المسلم عكس ذلك الا بالفرض القسري تحت طائلة العقوبة، من يصر ان القران كلام الله ويريد ان يجعله من نفسه سلطة تنفيذ لأحكامه يستبدل به القانون المعاصر، يعرض على طبيب الأمراض النفسية أو يزج في السجن، من يتزوج بأكثر من زوجة واحدة يعاقب، من يتعدى على شخص أفطر جهارا في رمضان يزج في السجن، من يزوج قاصرا يزج في السجن، من يجبر شخصاً على الصلاة يعاقب.
الحل هو دكتاتور ينسخ مبادئ حقوق الانسان وأحد الدساتير الغربية. وليكن الدستور الأمريكي الذي يعيش في كنفه أتباع مئات الديانات بمن فيهم المسلمين، من الأفغاني إلى السعودي إلى الألباني، لا يحمل أي منهم لا قانون بلده ولا شرع قرآنهم. وان يطبق هذا الدستور العلماني بحذافيره على الكبير قبل الصغير والملتحي والعلماني والسلفي والملحد واليهودي والبوذي والقبطي والهندوسي، لا احد افضل من احد امام القانون.
الحل هو دكتاتور يلغي حد الردو بالقوة ولا يسمح للمسلمين في بلاد المسلمين، بتطبيق الشرع الاسلامي البغيض
نوع العلاج من نوع المرض، ومرض الاسلام هو الدكتاتورية
ولا علاج لدكتاتورية الاسلام الا بهزيمة ساحقة ماحقة يرضخ بها كل مسلم قمعي بالوراثة تحت طائلة قانون لا يرحم
اتاتورك نقل تركيا في ظرف سنوات قليلة للحداثة والعلمانية ومن يعتقد ان اردوغان متصالح مع العصر يمثل إسلام الحداثي الذي ارتقى بالاسلام الى العصر الحديث واعطى صورة مشرقة تعتبر نموذج يقتدى به ليقود المنطقة الى الحداثة فهو مخطئ، اهزوجة الربيع العربي الكاذب اظهرت ان الذئب الاسلامي العثماني لا يمكن ان يلبس جلد الحمل. وكشفت أن الدكتاتور الاسلامي الفاسد الرابض تحت جلد السلجوقي سوف يجهز على كل ما بناه اتاتورك ويهدمه ليعود نفس الوحش ونفس المخلب الاسلامي
العالم سينتظر حتى يقوم المسلمون بقلع شوكهم بأيديهم، لا يهم العالم إن كان ذلك حسب النموذج التركي او النموذج المصري او التونسي او الإيراني، لا يهم. ولكنه لن ينتظر أن يستفحل الشوك ويهدد كل العالم مثلما فعل الإسلام في أول نشأته.
ذاكرة الشعوب قصيرة ولكن ذاكرة الإمبراطوريات طويلة جدا جدا. مواطن النمسا نسي مدافع العثمانيين ولكن حلف الناتو لا ينسى قصف فيينا
إذا لم يقلع المسلمون مخالبهم بأيديهم عندها سيقوم العالم بقلعها دون انتظار قطار الإصلاح الاسلامي الذي لم يجد محطته ولن يجدها منذ الف عام. لا يمكن لحالة اللا التوازن الحالية ان تستمر طويلا.
شكرا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - داعش… و ما أدراك ما داعش ! / أحمد إدريس
- قصائد غزة ضفة ستالينغراد: اشغال عبقرية لمقاوم جديد / احمد صالح سلوم
- قصائد غزة ضفة ستالينغراد: الغريب الذي لم يجد عنوانا / احمد صالح سلوم
- هل اصبح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ، في ملف الصحراء الغ ... / سعيد الوجاني
- سامي المنيس....مسيرة برلمانية / عادل رضا
- كف عن مراقبتي / صفاء علي حميد


المزيد..... - واشنطن تطالب بالتحقيق في إعدام إسرائيل مدنيين اثنين بغزة
- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- وفد روسي في تونس لبحث تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دعاء اليوم التاسع عشر من شهر رمضان 2024
- حظك اليوم مع توقعات الأبراج اليوم السبت 30 مارس/آذار 2024‎‎ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - لا يفل الحديد إلا الحديد - ألأمل المشرق