أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - من ثمارهم تعرفوهم، الحل هو القطيعة النهائية - الامل المشـرق










من ثمارهم تعرفوهم، الحل هو القطيعة النهائية - الامل المشـرق

- من ثمارهم تعرفوهم، الحل هو القطيعة النهائية
العدد: 539122
الامل المشـرق 2014 / 4 / 1 - 06:01
التحكم: الكاتب-ة

يتساوى الكثيرون من أطباء التجميل الفاشلين في نفس الصفات. أهمها الإغراق في النظرية والعمى عن نتائجها الكارثية على الأرض ولهذا يعتبر للأسف الماركسي المشبع بالنظرية من أهم أطباء التجميل الفاشلين لأنه مثل السلفي المغرق في المثالية يتحصن في برجه الخشبي ويتعامى عن فشل التطبيق الأزلي. قديما قالوا: من ثمارهم تعرفوهم. وهي نظرية بسيطة جدا لا تحتاج للكثير من الفهلوة. مثلما اشتهرت مقولة محمد عبده في القرن التاسع عشر عندما رأى إسلاما في أوروبا ولم يرَ مسلمين. ورغم ان معنى المقولة مفهوم إلا أن في أعماقها أطنان من النفاق. إذ يعتبر صاحب المقولة ان المسلمين متفوقين أخلاقياً بمجرد وراثتهم لنظرية ونبي وكتاب يعتبرون أنها تفضلهم على باقي الأمم بضمان ختم إلهي عالي الجودة (وهذا وجه شبه أخر بين السلفي والماركسي الذي يعزو لنفسه مكارم الأخلاق عنوة عن غيره جاست بيكوز) رغم ان الواقع على الأرض أثبت منذ أن هبط محمد برسالته، تفوق الكثير من الأمم أخلاقياً وتطورهم الحضاري. وهذا أحمد الشقيري يكرر رحلة محمد عبده ولكن إلى طوكيو هذه المرة ليكتشف المكتشف وهو أن أخلاق محمد وأتباعه هي تحت الصفر المكعب بينما تستمر مقولات الدجل والكلام المرسل بكل الأشكال ان النبي الأخلاقي ظهر في زمن العبودية. دون إثبات ما هي هذه الأخلاقيات وما هي ثمارها على الأرض منذ ذلك الوقت لليوم
http://www.youtube.com/watch?v=WEjCaHXUqBA
الكثير من الكتاب التنويريين الحقيقيين أمثال د. كامل النجار ود. سامي الذيب والسيد سردار أحمد وهشام آدم والكثر غيرهم في هذا الموقع وخارجه، قدموا سردا مفصلا موثقا من امهات كتب التاريخ عن الأخلاق التي سادت الجزيرة والتي مسحها محمد بالجزمة كما يقال ويمكن للقراء أن يطلعوا عليها. ولكن نعود للمقولة الشهيرة: من ثمارهم تعرفوهم. فالناظر إلى حال المسلمين اليوم يخدع نفسه قبل أن يدلس على غيره بوضع اللوم على بوش وأمريكا وإسرائيل والحروب الصليبية ومحاكم التفتيش وزمن العبودية وكل هذه الشعوذات التي إنما تذر الرماد في العيون وتعطل التنوير. فالتنوير هو ثورة إصلاح ذاتية تشخص المرض وتعمل على علاجه. وهي علامة نضوج بعكس الطفولة التي تعنى بالإنكار وإلقاء اللوم على الأخرين. يمكن تشبيه حالة المسلم المعاصر طبيب التجميل الفاشل والعقائدي الذي يسانده بالمرحلة الأولى من مراحل كيبلر روس للتأقلم مع الموت
http://goo.gl/CB04
الكارثة أن دوامة الإنكار والغضب واليأس هذه مستمرة منذ مئات السنوات دون الوصول لمرحلة تحمل المسؤولية بالقبول والعلاج فيستمر الفشل إلى أن تحصل الكارثة النهائية يالتصادم الحتمي مع العصر. دوامة الإنكار هي نفسها منذ أن أقفل ابن تيمية والغزالي وابن القيم وأحرقت كتب ابن رشد وحكم على الفلسفة بالزندقة فانفصلت العقلانية عن المسلم وحدثت قطيعة قاتلة مع المنطق
محمد حط من مكارم الأخلاق ولم يكملها بدليل النتائج الكارثية على الأرض. حالة عدم التوازن الحالية مع الحداثة لا يمكن أن تستمر فقد وصلت البشرية إلى أخلاق تعادل ملايين أضعاف رسالة محمد. حدوث القطيعة المستحيل إسلاميا مع التاريخ يكمن سببه الأساسي ليس فقط أن الرسول نفسه لم يمارس الفضائل التي يدعيها أتباعه تزويرا بل ان ثوب القداسة الذي ينزل عن هذا التاريخ يمنع استبداله بقوانين العصر وأخلاقه. ولذلك فالفضائل الإسلامية الحقيقية هي ما يفعله ابن لادن وجبهة النصرة والقرضاوي وباقي شيوخ الدجل والإرهاب فهم يلبسون لبس محمد ويكررون أعماله ويرددون أقواله. ولذلك نرى المقالات والتعليقات يصلح به مثل كلام الليل يمحوه النهار الذي اشتهر عن الجارية السكرى وأبو النواس.
السرقة : محمد سرق القوافل التجارية ونهب اموال اليهود ولذلك تنتشر السرقة في بلاد المسلمين. الرشوة: محمد الف القلوب ورشا المحاربين وعفا عن السرقات الكبيرة من بيت المال واستمر النهب من الأموال العامة طيلة التاريخ الإسلامي ليومنا هذا . العمل: لم يشجع حرفة أو مهنة او صناعة أو زراعة أو عمران وانتقم عن عمله بعرق جبينه عند خديجة فاتخذ السرقة مصدر رزق ولهذا اخذ عنه: جعل رزقي تحت ظل رمحي، فماذا يرتجى من امة محمد بعد ذلك؟ ان تستخرج البترول؟ القتل: أشرف بنفسه على الكثير من عمليات الاغتيال وقتل الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ بدم بارد بدون تأسيس لنظام محاكم وعقوبات رادعة بل قصاص جسدي مشوه ولا أخلاقي. الحكم على عبد الله بن ابي السرح لوحده مدرسة في قلة الأخلاق. العبودية: قنن الرق ومارسه بنفسه. من حرم الخمر وأكل الخنزير والميتة والدم كان الأولى به ان يحرم العبودية ويقطع دابر النخاسة لو فعلا أتى ليتمم مكارم الأخلاق. راجع سلسلة سردار أحمد: العبودية في الإسلام..الكذب: موثق في القرآن والسيرة. الزنا: قننه ومارسه وثقه قرآنيا. زنا بماريا وصفية حارب في الأشهر الحرام وحرم التبني وتزوج زوجة ابنه فاستهجن المعاصرون وتغامزوا وتلامزوا ولزموا بيته في ليلة الزفاف فأنزل آية الحجاب (وانتشروا). ويمكن للقارئ ان يبحث عن (وهو صعيد افيح) لتكملة قصة الحجاب
ما أتى به محمد هو تشكيل قوة همجية ضاربة واحدة، وحد طقوسها ولباسها وألبسها صبغة قداسة انتحلها من الأديان السابقة ليضمن الطاعة العمياء بالتخويف من عذاب النار فكون امبراطورية عسكرية ما لبثت ان اصطدمت مع عصرها وانهارت. اليوم بقيت أحلام النظام العسكري والسياسي من امبراطورية محمد. وكل ما يحلم به الحالمون اليوم حتى يحين الإنهيار المزلزل الحتمي الأخير هو التمسك بالقشرة الأخلاقية الهشة جدا من أجل استعادة أمجاد الماضي، ولكن هيهات. قد نخفف من الصدمة النهائية بتوضيح هشاشة القشرة الأخلاقية وتفسير عبثية التقدم إلى الأمام بطريقة السير إلى الخلف التي يتقنها أطباء التجميل ولكن كما يبدو فأن القطيعة حتمية من أجل كسر قيود الماضي نهائيا والسير فقط للأمام
شكرا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مجالات السلطة/ بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري / أكد الجبوري
- زيارة رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن من زاوية ثقافية / اسماعيل شاكر الرفاعي
- الأشياءُ التي كأنَّها لم تكُن / سامي عبد العال
- خطط إسرائيلية لاستبدال الأونروا! / توفيق أبو شومر
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران / جلبير الأشقر
- لكن روحي معكم / شيرزاد همزاني


المزيد..... - موقف -طريف- بين مالكوم وبندر الأحبابي خلال مباراة الهلال وال ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - من ثمارهم تعرفوهم، الحل هو القطيعة النهائية - الامل المشـرق