أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - غزو.فتح.استيلاء.بالإقناع.بالعافية.سمِّه ما شئت - ليندا كبرييل










غزو.فتح.استيلاء.بالإقناع.بالعافية.سمِّه ما شئت - ليندا كبرييل

- غزو.فتح.استيلاء.بالإقناع.بالعافية.سمِّه ما شئت
العدد: 538190
ليندا كبرييل 2014 / 3 / 28 - 01:17
التحكم: الكاتب-ة

بعد شكر الأستاذ على الرد المقنع ، الذي يعطينا أملاً سينمو بوجود أمثال حضراتكم من المتنورين
أرجو أن تسمح لي بالرد على أخينا الأستاذ شاهر الشرقاوي المحترم

تفضلت أستاذ الشرقاوي بالقول ت51

الأمل فى المسلمين المتنويرين والأزهر الشريف بعد أن يصحح من مساره ويجدد الخطاب الدينى ويعدّ دعاة بصورة عصرية تتواكب مع مفاهيم العصر دون الخروج عن قواعد وأسس الأخلاق ..لا أقول الدينية ولكن أقول الإنسانية ..وهما لا فرق بينهما على الاطلاق

الأخلاق ..لا أقول الدينية ولكن أقول الإنسانية ؟؟ وفوقها : لا فرق بينهما على الاطلاق ؟؟؟؟

الأخلاق الدينية أستاذنا هي التي جاءت بها الأديان المختلفة، وهنا لا جدال برأيكم الشخصي والرأي العام الإسلامي في أن الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه في شؤون الأخلاق كما يدّعي التيار الديني ويرى في بقية الأديان أنها بلا ضابط أخلاقي

أما الأخلاق الإنسانية فهي المنسوبة إلى الإنسان، أي ..؟ شريعة حقوق الإنسان التي تحفّظت عليها الدول الإسلامية باعتبارها مخالفة للشريعة الإسلامية

حضرتك بالذات كنت من الذين نقدوا بنود حقوق الإنسان، ، وعليك أن توضح إن كنت تقصد بعبارة ( الأخلاق .. لا أقول الدينية وإنما أقول الإنسانية ) هل تقصد بالإنسانية حقوق الإنسان المعترف عليها من كل دول العالم ؟ لأنها أفضل قانون ظهر للوجود حتى الآن

أم أنك تقصد أن الأخلاق الدينية إنسانية الطابع؟

أما الأخلاق الدينية (الإنسانية) .. فحدّث .. حدث ولا حرج أبداً أستاذنا .. حدّث ~~

وقد رأينا وما زلنا أخلاق تابعي كووووول الأديان والمذاهب والملل والفرق والجماعات ....من بدايتها وحتى اللحظة الراهنة التي يلد فيها كل يوم كالبوشار أو الفشار دين جديد في مكان ما من العالم ويكافح ( إنسانياً) ليلغي وجود سابقه ويحلّ مكانه !

يكفينا أن أخلاق حقوق الإنسان منحتنا حق حرية التعبير بلا خوف ولا تهديد بالقتل المختلَف عليه في الإسلام وشبه المتفَق عليه من قبل معظمكم . مثلاُ :
منحت المرأة وهذا فخر لنا حقوقا متساوية مع الرجل ، هل أنت أحسن مني وعلى راسك تاج ؟
جعلت الإنسان منتسبا للوطن لا للدين، كما هو الحال في أوطاننا المعتّرة التي يفخر فيها المرء بانتسابه للمسيحية بالذات ، للإسلام بالذات ، وراح الوطن في داهية ، بل ألف داهية

لم يحررنا الدين من عبادة الأوثان البشرية كما تقول، فأنتم مثلاً تعبدون السيد محمد ، ولا خلاف على ذلك، كل إنسان يتخذ المثال المناسب لحياته، لكن النقطة أنكم تعبدون السيد محمد وتحلفون باسمه أكثر من الله نفسه وهو بشر( ما أنا إلا بشر)

ونحن نعبد السيد المسيح وهو بشر، ، والإخوة الشيعة يعبدون السيد علي وأبناءه، وكل دين له رموزه المعبودة بشرية أو حيوانية أو جماد .. ما المانع ما دمت لا أؤذيك ؟

لذا يكون قولك الكريم ( معارضة الفكر الدينى ولكن دون اهانات ودون سخرية واستهزااااء .) لا محل له للأسف
لماذا ؟

هنا يبدأ الكلام ولا ينتهي ~~

هذا بالضبط ما نريده .. ما تنادي إليه حضرتك، لكنك بنفس الوقت تناقض نفسك عندما تدّعي أنك تحترم عقائدنا ثم تقوم بنقد نفسك بنفسك عندما تجعل من نبيك وسيدك هو الأول والأعظم وما جاء قبله نبي ولن يأتي بعده ، دون أن يرفّ لك جفن أو تشعر بالأسف على الملايين الذين يرون في أنبيائهم وأئمتهم وأوليائهم مقدسين وفوق كل رمز آخر !!

يا أستاذ شاهر، انبرى لسان المعلقين وهم يتناقشون معك، وطلع على لسانهم شعر كما نقول دون فائدة، دق المي وهي مَيْ

الأساس في عقليتكم المتجمدة عند منظومة دينية ترونها هي المحتوية لكل الأديان والمذاهب وما على هذه المذاهب سوى الانضواء تحت لوائها
ومتجمدة عند شخص هو نبي تجعلونه فوق الله نفسه، وتنسون أن بقية المذاهب والأديان ترى في شخوص أنبيائها نفس نظرتكم إلى نبيكم
أتباع هذه المذاهب والأديان راضون بحالهم وقناعاتهم، فما الذي يدعوكم إلى ( إنزالهم ) عند رؤيتكم للسيد محمد؟؟ ( وجرّهم ) بالعافية للرؤية الإسلامية لشخص المسيح؟

المشكلة عندكم . عندكم يا أخي
المناخ الكاره يولّد مناخاً كارها
المناخ اللامحترِم يولد مناخاً لا محترِما
المناخ المستهزئ يولد مناخاً مستهزئاً ومستبشعاً ورافضاً لكل حلّ متعالٍ وفوقيّ من قبلكم

بعبارة واحدة تريدون احتواء الأديان تحت نظرتكم وتقييمكم

أخيراً
إن الغزوات والفتوحات وسمِّها ما تشاء من الألفاظ، وإن عهدة عمر، وعقلية ابن العاص، وخالد بن الوليد، ما زالت سااااارية سارية سارية في عقولكم

غزوْتم بالماضي الأراضي والنفوس والممتلكات
تغزون اليوم النفوس ، لأن العصر الجديد أوقفكم عند حدّكم في غزو أراضي الآخرين، لكنكم تحاولون غزوها بطرق أخرى من خلال المهاجرين العنصريين وأفعالهم التي تحتاج إلى مقالات ومقالات للكتابة عنها وأنت أدرى بها

حلولكم هذه أكبر المصائب التي ستُبقي أوطاننا في القاع إلى الأبد ما لم تغيروا أنتم من طريقة تفكيركم وتحترموا الاختلافات العقائدية وكفاية قال وقيل

إن شئت الرد فأهلاً وسهلاً، بشرط أن تتناول النقاط المطروحة لا القفز فوقها والبدء بنثر رومانتيكي حالم
للأسف أخي شاهر ، الهوة واسعة
والحل الوحيد برأيي أن تتتوقفوا ليقف الآخرون، فالراية بيدكم اليوم وعليكم أنتم أن تبادروا لأن البادئ أظلم

سلامي لشخصك الكريم وتفضل احترامي
وشكراً لكاتبنا العزيز



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أنا كلوديوس، الحلقة (1/13) – لمسة من القتل / محمد زكريا توفيق
- النسوية في عشيق السيدة تشاترلي ، محمد عبد الكريم يوسف / محمد عبد الكريم يوسف
- الأفكار الرئيسية في رواية نساء عاشقات للكاتب دي اتش لورانس ، ... / محمد عبد الكريم يوسف
- طقس الهوى / عبدالناصر صالح
- الغبار* / إشبيليا الجبوري
- هل كانت الصواريخ كافرة ؟ / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- -ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-.. الإعلان عن مسابقة هي الأولى م ...
- 7 استراتيجيات فعالة للتغلب على التوتر والقلق من الطب النفسى ...
- هل تناول بذور البطيخ آمن للجسم؟.. اعرف الإجابة
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - غزو.فتح.استيلاء.بالإقناع.بالعافية.سمِّه ما شئت - ليندا كبرييل