أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - إسلام المعبد تعنى العلمانية عزيزى شاهر - سامى لبيب










إسلام المعبد تعنى العلمانية عزيزى شاهر - سامى لبيب

- إسلام المعبد تعنى العلمانية عزيزى شاهر
العدد: 537876
سامى لبيب 2014 / 3 / 26 - 14:05
التحكم: الكاتب-ة

بداية اعجبنى توصيفك لنفسك باشتراكى ليبرالى علمانى مسلم ولكن كيف يتم الجمع بين المتناقضات ..أنت إنسان طيب وجميل تحلق فى المثالية لتجمع بين توصيفات مختلفة - عالعموم لا بأس كونك تنتقى الجميل من كل توجه فكرى ولكن يكون رائع منك أن تحاول تأصيلها وعذرا لو قلت لن تقدر.
فى مداخلتى السابقة رددت عليك بأمثلة عن سبب إعتبارى حضور الثقافة والفكر الإسلامى سبب رئيسى فى تجميد المجتمعات وتقويضها وهذا ردا على مقولتك أن الشيوخ هم من انحرفوا بالإسلام ,
قبل ان نتعاطى ثانية مع الشيوخ ورجال السياسة أقول ثانية ان الفكر الدينى عندما يكون حاضرا فاعلا فإنه يؤثر بشكل فاعل فى تخريب وتدمير الذهنية الفكرية والنفسية للإنسان بعيدا عن قضايا السياسة.
قلت لك أن الشيوخ والمتأسلمين يدعمون مواقفهم من التراث الإسلامى فمثلا الموقف من الحاكم نجد السلفية تتبنى عدم الخروج عن الحاكم حتى ولو كان ظالما وحتى لو ضربك وأخذ مالك ولعلك تتذكر النداءات اللحوحة من شيوخ السلفية بعد الخروج على حسنى مبارك فى 25يناير وهذا التوجه يستند على أحاديث تعلن ذلك بينما هناك فكر إسلامى تعتبر النضال ضد حاكم ظالم جهاد وأنا اعزى هذا ان التراث الإسلامى تراث سياسى بإمتياز تفاعل مع الأحداث وانتج مواقفه.
نعم الإستعمار والغرب إستغلوا الحالة الإسلامية وتداعياتها ولكن بيد المسلمين أنفسهم وليس بيد العرب فهم لم يخترعوا الإسلام ومذاهبه بل إستثمروا الذهنية الإسلامية عندما تحضر وتتفاعل.
ترفض مقولتى ( إسلام المعبد) بالرغم أنك وضعت العلمانية فى شعارك الجديد .! ما اعنيه بإسلام المعبد أن تمارس بكل حرية إيمانك وصلواتك وصومك وطقوس الحج والإحتفال بأعيادك أما فيما يخص منظومة العلاقات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية وقضايا الحريات والفكر فعذراً الإسلام ليس مدعواً لها وكمثال حد الردة والشريعة الإسلامية الذى لا وجود لهم فى مجتمع مدنى فهنا تصادم مع حقوق الإنسان ومنجزات الإنسان المعاصر أى ببساطة شديدة أن تكون منظومة المجتمع مدنية نابعة من ثمار تطور المجتمع الإنسانى وما توصل له من حقوق وحريات إنسانية.
تشيد برقى الدول العلمانية والإلحادية وتعتبر تخلف المسلمين إلى فهمهم المغلوط للإسلام وهذا القول لا يبرر التخلف والمفترض فى إنسان مثلك مهتم بحال الإنسان أن تقدم المفاهيم الصحيحة إذا كانت موجودة وتفند قبلها المفاهيم المغلوطة ثم نرى هل مفاهيمك الصحيحة تضارع مفاهيم حقوق الإنسان أم لا .. ثم دعك من كل هذه الجلبة هناك منظومة حضارية عصرية مدنية تطرح نفسها بقوة ولا داعى لهذه الجلبة.
تطرح فكرة إمكانية أن يكون انسان ماركسى علمانى ليبرالى ويكون مسلما وبالرغم ان هذا السؤال ليس لها علاقة بموضوعنا ولكن اجيب
العلمانية والليبرالية لا تلغى الدين إطلاقا بل تقيم علاقة مع الدين فى حيز معين ولك فى الغرب كل المشاهد فأنت تستطيع إنشاء جامع فى اكبر شوارع لندن وباريس ولك كل حرية العبادة .
أما الماركسية فالوضع مختلف ولكنه غير حاد ولا متشنج فليس هناك تشريعات تدخل الماركسى فى الماركسية أو تخرجه منها ولى زملاء ماركسيين أصحاب ميول إسلامية ومسيحية وكذلك وجود ماركسيين فى أمريكا الجنوبية أصحاب لاهوت التحرير وهؤلاء وهؤلاء انتسابهم للدين كجذور هوية عاطفية وصعوبة حسمهم لقضية الإلحاد بشكل قاطع علاوة أن الماركسية فلسفة ليست كالوجودية فهى ذات رسالة تحررية أى تعتنى بالإنسان ورفع الظلم عنه ..وإن كان لى رأى فى هذا فأنا أخرج هؤلاء من الماركسية مثلما تفعلون أنتم بتكفير المسلمين ههههه
تحياتى ومودتى


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ترامب وسياسة «الغموض الاستراتيجي» / فهد المضحكي
- حين يترشح متهمون بجرائم الحرب لجائزة السلام / حميد كوره جي
- ترضيةً لرغبة خائن / شيرزاد همزاني
- غريبٌ بين النجوم / محمود كلّم
- وجود عدو كمصلحة استراتيجية! / ابراهيم ابراش
- الدكتورة إنصاف سلمان الجبوري سيدة الحرف وناقدة الخطاب الثقاف ... / محمد علي محيي الدين


المزيد..... - تكره الرياضة؟ ربما التمرين غير المناسب لشخصيتك هو السبب
- مقطوعة موسيقية مبتكرة بمطار هيثرو تعزّز أجواء السفر الصيفي.. ...
- عظمة ديناصور تتصدّر العناوين.. ليس لقيمتها بل لمكان اكتشافها ...
- استغرق جمعها سنوات طويلة.. مجهول يسرق مقتنيات -بوكيمون- تقدّ ...
- نتنياهو يعقد غدا مشاورات حول صفقة تبادل الأسرى
- السعودية: الداخلية تعلن إعدام مواطن وتكشف كيف قتل آخر في مكة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - إسلام المعبد تعنى العلمانية عزيزى شاهر - سامى لبيب