أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - لماذا الناس مُقبلة على هذا الفكر الإسلامى؟ - حازم (عاشق للحرية)










لماذا الناس مُقبلة على هذا الفكر الإسلامى؟ - حازم (عاشق للحرية)

- لماذا الناس مُقبلة على هذا الفكر الإسلامى؟
العدد: 537517
حازم (عاشق للحرية) 2014 / 3 / 24 - 23:07
التحكم: الكاتب-ة

تحياتى للحضور

تحياتى يا استاذ سامى, المقالة فيها نقاط كثيرة اؤيدها تماما كما هى و نقاط اخرى أود ازيد عليها بعض الإضافات فأنا لا أؤيدها كما هى لكن للآن أتسائل مع الجميع فيما يلى:

_مجتمعاتنا العربية منذ 30 او 40 عام صارت تجرى وراء التطرف الدينى و مقبلة عليه (يا ترى ليه؟) ما هو الشئ المبهر البرّاق الذى يجذبهم؟ ام هى تربية رضاعة دينية تمكنت من اجيال عديدة فى طفولتها؟

_الدين عموما و الإسلام خصوصا هو بيئة حاضنة لأفكار رجعية حادة جدا اشبه احيانا بقوانين عقاب للمساجين
(حرام حلال - حرام حلال- لا تفكر فى الرزق لانه مكتوب و حاجة بتاعت ربنا - اى شى يتصادم مع ثوابت الدين و تعاليم اشرف الخلق اذن هى حرام و بدع و زندقة من الغرب اللى ما عندهومش دين و لا اخلاق و عرايا مالط و الخ الخ)

هل لاحظتم العبارات الماضية؟
و غيرها كتير هى مجرد معلبات جاهزة يسمّعها لك اى مسلم او مسلمة (من اين اتى بها؟ من اين اتى بتلك الثقافة و هذا الفكر؟ لماذا مجتمعات شرق آسيا كاليابان و كوريا الجنوبية و الصين كمثال احوالهم افضل منا إجتماعيا و حياتيا؟ رغم انهم كفرة؟!!)

_هل إقبال الناس حاليا على الفكر الدينى سببه صعوبة احوال المعيشة؟
لو الأمر كدة فنحن امام كارثة, يعنى الدين عموما يوفر للناس راحة نفسية و إطمئنان ان هناك صديق تخيلى جبار يساندك
او جنة مليئة بالأكل و الشرب و السيكس تعويضا للناس عن حرمان حياتهم اليومية او مشاكل هم غير قادرين على حلها و سيتخلصون منها فى جنة الدين المزعزمة
(والمتع فيها تلك ستكون بشكل يفوق الشكل المثالى الذى نراه فى الأفلام حتى ,,,
هو الدين فكرة روحية ام فكرة فلسفية؟
أم إشباع رغبات محرومين و متعبين من مشاكل الدنيا؟
يعنى هناك لعب من الدين على وتر إحتياجات البشر؟)


_هل الناس تبحث عن افكار و ثقافة او سلوكيات تنفس عن غضبهم و مشاكلهم فى الدنيا ؟(بالعامية كدة بيفِشّوا غِلّهم)؟؟
الدين يوفر شئ من هذا, صح؟
دين بيربى الناس منذ هم اطفال على ان من لا يؤمن بأفكارهم هو كافر (من له دين آخر هو ليس مثلك بل فاجر و مغضوب عليه,,,و الكارثة ان حتى لو فكر دينى غير متشدد مثلا فاضعف الأمور سيقول ان المختلف عنك انت افضل منه)

والكارثة الأكبر و اكبر ان اساسا هذا الدين الذى يفرض هذا الفكر هو خرافة من صنع البشر!!
(يعنى بيرسخ لكره الآخر الذى قد يكون هو على صواب ,و كمان ببجاحة تدعى ان دينك صح ؟!)

_احيانا الناس يتجهون لسلوكيات مؤذية لتنفيس غضبهم و يصير الأمر فكر عام و عادات و تقاليد
(مش كل مرة سيتجهون للدين, مثلا شباب حارة صايعين و يتنطعون بكل ما هو مؤذى, او ناس متعلمين اكثر قليلا لكن ايضا سلوكياتهم منفرة) نماذج إجتماعية زى الهباب(عذرا للمصطلح)و فى النهاية تجدهم لهم ايضا خلفية دينية يتظاهر بها انه مؤمن (مثلا)

لــــــكـــــن ما السر يا حضرات فى هذا الأمر؟ لماذا نحن هكذا؟ من اين تأتى تلك الأفكار؟
وليه الإسلام عامل مشترك فى هذا؟ (الأديان كلها لها مشاكلها هنا لكن انا اركز على الإسلام لانه هو من يحكمنى الآن)

_لماذا المجتمعات المتقدمة متحررة فكريا و جسديا و مجتمعيا؟
(مفيش رجل او إمرأة يخجل من نفسه و جسده و إحتياجاته) و ليس الناس هناك مهمومين بحواديت التقاليد و العار والشرف و الكفر أم الإيمان و غيره, بل هم لديهم احدث وسائل التعليم و التربية و الفكر الحر و الحريات الشخصية
و مشغولين اكثر بقضايا (اختراع و تكنولوجيا و المزيد من الحريات و التقدم)
اهم من قضايانا نحن (قضايانا نحن على طريقة:من أطلق غازات ناحية اليمين ام ناحية الشمال
ومن سارت فى الشارع بلا حجاب, ومن شاهد فيلم فى قصص كافرة والخ)؟

هل المجتمعات المتقدمة تلك هجرت القيود الدينية التى تتصادم مع حداثة العصر؟اكيد و النتيجة ها نحن نراها فى العالم المتقدم, أما عندنا؟ فانتم ترون احوالنا.

_العالم المتقدم ليس خالى من المشاكل و الجرائم والمساوئ, لكن اعتقد ان نسبتها عندم اقل من عندنا هنا فى مجتمعاتنا المؤمنة (صح؟؟)

_هل شعوبنا على دين حُكّامها فعلا؟
_هل لو مثلا حصلنا على نموذج كمال اتاتورك فى بلادنا العربية, هل نكتفى بهذا و نسكت؟ ام مطلوب ايضا جهد ثقافى فى المجتمع بكل طبقاته من الأسفل و حتى ارقى طبقات المجتمع؟ لكى نحافظ على هذا المكتسب (الذى اتمنى نراه بعد 150 سنة بالكثير ههههههههههه)

_هناك قاعدة جماهيرية عريضة بنسبة أمية و نصف تعليم و أدلجة دينية شديدة (أغلبهم كل همه لقمة العيش مصبوغة بفكرة التدين و ربنا و الرسول والخ)
هل ممكن نحصل على نماذج من بشر علمانيين اقوياء ذوى كاريزما و قادرين على الشغل و حل مشاكل الناس فيحصلون على مصداقية تلك القاعدة العريضة من البسطاء؟

هل حينها,هؤلاء البسطاء سيقتنعون بفكرة ان هناك فعلا تيار علمانى او لادينى او غيرهم و هم ناس جيدين و افضل من غيرهم (بدل من ان يجرى و راء تأييد بتاع ربنا و رينا يصلح الحال و ربنا يسهل و ربنا يولى من يصلح و الخ الخ من تلك المعلبات الدينية الجاهزة)

_كيف نوقف سلطة المؤسسات الدينية ؟ نحن نرى حتى مؤسسة كالأزهر والأوقاف و غيرهم هم مؤسسات رجعية و حاضنة للفكر الدينى الذى نحن نصرخ منه الآن

كيف نجعل تلك المؤسسات مكانها الجامع فقط؟
طوال ما هؤلاء لهم درجات رسمية عالية فى الدولة و لهم سلطة مثل (إهدار دم فلان و إصدار فتاوى واجبة النفاذ) فسنظل تحت رحمة الفكر الدينى و مشاكله (هل لديكم رأى او حل آخر؟)


أعتذر جداااااا عن الإطالة.

ختاما المقال هنا فيه الكثير لكن من ينهضنا بحل, هل هناك من يسمعنا؟ ربما.

متابع


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نقد النزعة المركزية الأوربية في العلوم الإنسانية والاجتماعية / أحمد رباص
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (37) / نورالدين علاك الاسفي
- أين ذهب ذلك -الزمن الجميل-، ومن أين أتى؟ جوليان بارنز، باريس ... / حكمت الحاج
- قراءة للآية 176 من سورة النساء .. مع أضاءة للفتاوى / يوسف يوسف
- وجهة نظر محايدة / شكري شيخاني
- ارهاصات الحاخام سالم الطويل / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - “بزيادة  5%” رابط الإستعلام عن رواتب المتقاعدين في الجزائر 2 ...
- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- انعكاسات الأحداث الجارية على الوضع الإنساني في غزة؟
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامى لبيب - مفكر يساري وباحث في الشأن الديني – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول حضور الفكر الدينى كسبب للتخلف ومقوض لتطور المجتمعات العربية وكأداة للسيطرة الإستعمارية . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - لماذا الناس مُقبلة على هذا الفكر الإسلامى؟ - حازم (عاشق للحرية)