أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - شمال علي - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي في كردستان - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حول الأوضاع السياسية في كردستان العراق وطريق الخروج من المأزق. / شمال علي - أرشيف التعليقات - رد الى: ناصر عجمايا - شمال علي










رد الى: ناصر عجمايا - شمال علي

- رد الى: ناصر عجمايا
العدد: 505218
شمال علي 2013 / 11 / 6 - 11:58
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي و أحترامي رفيق ناصر عجمايا
أسعدني مساهمتك في الحوار

هناك أختلاف كبير بيننا و بين الحزب الشيوعي الكردستاني، و الخلاف أساسه ليس فكرياً و سياسياً بقدر من نراه اختلافاً حركياً (إذا جاز التعبير) أي أختلاف بين حركات أجتماعية ، فنحن نعتبر الشيوعية حركة أجتماعية تعبر عن احتجاج البروليتاريا ضد النظام الرأسمالي في جوهره و وجوده، بينما الأحزاب الشيوعية التي كانت تابعة للمسكر السوفيتي هي أحزاب لحركات إصلاحية وطنية أو قومية، وتعبر عن أستياء شرائح غير عمالية من الرأسمالية.
الرأسمالية تستغل و تظلم الطبقة العاملة، لكن هناك فئات عديدة غير العمال متضررة من الرأسمالية، كل فئة تعبر عن نوع معين من الأحتجاج ضد الرأسمالية. لا يتشابه أحتجاج الفئات البرجوازية الصغيرة ضد الرأسمالية مع احتجاج الطبقة العاملة، كما لا يتشابه الأحتجاج الأشتراكي مع الأحتجاج الإصلاحي الوطني ضد الأمبريالية و التخلف الناتج ربما عن التقسيم العمل العالمي للنظام الرأسمالي.
كل خلافاتنا الأخرى مع الحزب الشيوعي الكردستاني هي ناتجة عن هذا الخلاف الأساسي بيننا و بين الشيوعيات التي نعرفها كشيوعيات برجوازية، و هذا هو سبب تسميتنا لتيارنا بالشيوعية العمالية.
هل يعني هذا بأننا لسنا على أستعداد للقيام بعمل مشترك على أساس مشتركات في مجالات متعددة، كلا بالطبع. فالحزب الشيوعي الكردستاني جزء من اليسار في المجتمع و هناك قضايا عديدة من الممكن أن نعمل عليها سوية. فلا الأختلاف تمنع العمل المشترك، و لا العمل المشترك يجب أن يجبرنا على المجاملة السياسية و صمس خلافاتنا و السكوت عنها.
شخصياً لست من دعاة النظرية التي تقول بأن وجود عدة أحزاب شيوعية في بلد ما ينتج عنه ضعف و تشتت، فلربما كان وجود أحزاب متعددة إيجابياً في حالات ما. فكما كان من الضروري إنهاء التشتت داخل الحركة الشيوعية و تشكيل منظمات و أحزاب شيوعية توحد جهود الشيوعيين إذا كانت خلافاتهم ثانوية و من الممكن أحتوائها داخل الحزب الواحد، فدمج الأحزاب التي تقول عن نفسها شيوعية، فقط لكونها متفقة على حمل نفس الأسم، خاطيء و غير مجدي. لا يمكن وضع الاستراتيجيات السياسية كحاصل للجمع و التقسيم و حساب المعدل، مثل تلك الاستراتيجيات تلد ميتة و لا يمكن لأي حزب أن يتطور سياسياً و تنظيمياً بمثل تلك الستراتيجيات و البرامج، و لن يخدم هذا مصالح أحد، لا مصالح الحركة الشيوعية، و لا مصالح الجماهير بصورة عامة، على أفتراض إن هناك ما يفصل بين هذا و ذاك.

أشكرك مرة أخرى
تقبل تحياتي الرفاقية و أحترامي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
شمال علي - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي في كردستان - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حول الأوضاع السياسية في كردستان العراق وطريق الخروج من المأزق. / شمال علي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التهديد بالحرب ، ونظام ولاية الفقيه و-معاداة الإمبريالية- / حزب توده الإيراني
- الفيتو الروسي والنوايا الامريكية - الخبيثة- / كريم المظفر
- اجتهاد -عباقرة- سوق الخميس بمراكش.. / حسن أحراث
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (24) / نورالدين علاك الاسفي
- رباعيات (6/10)‏ / إبراهيم رمزي
- المؤسسة والمثقف / بهاء الدين الصالحي


المزيد..... - مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- رائدا فضاء روسيان ينفذان مهمة خارج محطة الفضاء الدولية
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - شمال علي - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي في كردستان - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: حول الأوضاع السياسية في كردستان العراق وطريق الخروج من المأزق. / شمال علي - أرشيف التعليقات - رد الى: ناصر عجمايا - شمال علي