أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص - أرشيف التعليقات - دقة ضرورية من اجل تحقيق الهدف! ثورة ام تظاهر وحراك - علاء الصفار










دقة ضرورية من اجل تحقيق الهدف! ثورة ام تظاهر وحراك - علاء الصفار

- دقة ضرورية من اجل تحقيق الهدف! ثورة ام تظاهر وحراك
العدد: 497713
علاء الصفار 2013 / 10 / 2 - 21:28
التحكم: الكاتب-ة

تحية السيد فراس قصاص
بداية احي جهدك للعرض الواضح و اتفق مع الكثير لكن لي رأي صريح, سياتي لاحقا ادناه! يجب الاعتراف بان الاحداث في سورية كانت في البداية حراك متواضع, استعملت السلطة العنف كما في اي دولة في العالم من الصين الى روسيا و المانيا و أيران و العراق وامريكا من اجل تفريق المتظاهرين.لا يمكن اطلاق اسم الثورة على احداث التظاهر, الثورة هي عمل و تنظيم الاحزاب السياسية و دعم قطاعات الجيش للانقضاض على السلطة كما حدثة في الثورات العالمية من كومونة باريس الى الثورة الفرنسية الثانية و ثورة أكتوبر و الثورة الكوبية. ما اريد قوله ان الحراك السوري لا يختلف عن الحراك الليبي و التونسي و المصري, و الذي جرى فيه هو خروج الشعب الى الشارع و دون اتصال بالاحزاب و قطعات عسكرية, بكلمة أخرى سبقت الجماهير الاحزاب السياسية, و التي كما تفضلت ,هي,الاحزاب بلا حول و لا قوة و لا مهيئة سياسيا و الا فكريا و لا اخلاقيا لتحمل المسؤولية. و الدليل انت قدمته بتخبط هذه الاحزاب التي ترعرعت في كنف السلطة و الواقع السوري المتخلف ( اي تمتلك أخلاق الجلاد) لا تفهم حراك الشعب و طموحه و روحيته و لقيادته, لذا تمنت هذه الاحزاب سقوط النظام من زاوية ان يحل الطوفان و من الطوفان نقفز للسلطة لسوق الشعب لحضيرة الطاعة الجديدة, إذ لا تخطيط و تحظير و لا قيادة للجماهير, فسريعا صار التوجه الى امريكا و باريس حيث الدبابة الامريكية و قصف الناتو للهجوم على السلطة و بلا ادنى مشرع أو رؤية سياسية مستقبلية و فقط اعتماد على حماس و عواطف الجماهير الفاقد لا حنكة سياسية و قدرة على استيعاب التغييرات, و طبعا لا تفكير بالتعددية و لا بقانون احزاب و فقط ربما بصندوق نذل للضحك على الذقون و كأن صندوق الاقتراع سيحقق الديمقراطية و ليس الوضع السياسي و التطور الاقتصادي للبلد و تطور الاحزاب و استعداد الجماهير لتنطيم ذانتها لأستيعاب التحول و التغيير. لا ننسى ان البلد الذي يخلو من احزاب عريقة بالنزال ضد السلطة و النضال من اجل حرية شاملة للأجتثات الموروث الرث للسلطة الدكتاتورية و أقامة التعددية و البرلمان لا يكون مصيرها افضل من تونس و ليبيا وباحسن الاحوال مصر.لنقر ان قوى الثورة المضادة مستعدة و متمرسة اكثر من الاحزاب السياسية الهشة و الانتهازية, أضف وجود البترودولار السعودي و القطري, و اجندات القاعدة و النصرة و تنظيم الدولة الاسلامية و المدعومة من امريكا هاليري كلنتون و اوباما, اي ان الانتفاض السوري كان ساعة الصفر للرجعية العربية و الاحزاب الانتهازية من اجل الاجهاز على سوريا. يقول البعض لقد تلكأت امريكا و الغرب في حسم الامر في سوريا! و هذا اما غباوة او تعمية! ان امريكا بدى الضعف عليها و تحت الضربات القاسية للازمة الاقتصادية مع بدء العد العكسي كقوة عالمية, لذا انسحبت من العراق كما جرت اذيالها من اوحال افغانستان و تركت الناتو يهجم على القذافي, لذا تركت القاعدة تعبث بسوريا مع فتوى نكاح الجهاد.هب ان ثورة نجحت في سوريا و جاء الاحزاب الاصيلة و التقدمية على السلطة, فأن اول من يلتف على الثورة السورية المطوقة بالرجعية العربية, هي السعودية و قطر و الغرب و أمريكا. ان اسقاط الشعب المصري لحسني مبارك كان حدث ثوري جماهيري عارم, لكن سرعان ما تقدمت السعودية و قطر و امريكا بدعم الثورة المضادة و المجيء بعميلها حزب الاخوان و برئيسه الكارثة محمد مرسي و برعاية صندوق الزيف الذي فقط صار خطوة للانقضاض على السلطة لضرب اي توجه ديمقراطي و مع اجراءات تعسفية رجعية و فضائخ سياسية و خيانة و طنية و قومية و عمالة ليس لامريكا بل لقطر, لقوم الشعب المصري بانتفاض اخر و يسقط محمد مرسي ة لترجع الكرة ألى العسكر و ليتبادل الاخوان و العسكر قيادة الثورة المضادة, السبب غياب تنظيم الجماهير أي لم تفرز حزب للقيادة. من كل ما تقدم اريد أن اقول ان العمل الثوري الحقيقي هي بناء الاحزاب الثورية الحقيقية و تحشيد الجماهير و تعليمها ابجديات الدفاع عن نفسها و الدفاع عن مكتسبات الشعب من مرافق حضارية و مراكز اقتصادية و عسكرية, من اجل تفادي الثورة المضادة و رفض الهجمة الامريكية و قصف الناتو,إذ الاخيرة هي قوة من اجل تتويج الاخوان و تنظيم دولة العراق و الشام الاسلامية و برعاية السعودية و تركيا و امريكا. لكن كما تفضلت ان جدار الخوف و الخنوع قد سقط وهذا ليس فقط سوء طالع السلطة بل سوء طالع لكل الاحزاب الانتهازية و يثير حنق السعودية و قطر و تركيا .بصراحة اقول كلمتي من كل ما تقدم ان بقاء نظام حافظ الاسد الان افضل من ان تكون سوريا مستعمرة امريكية تسلم للسعودية و قطر و تركيا لتفتيتها بعد ام تركت امريكا جبهة النصرة و القاعدة و الجيش الحر يدمر البلد و الشعب و لم تسقط النظام! و هكذا حققت امريكا تدمير سوريا لتحويلها الى افغانستان أو عراق الخراب فلا ديمقرادية و لا امان و لا ثورة و لا تغيير, بل 4 مليون لاجيء, مليون أرملة و ملايين هاربين من بلداتهم حيث التصفيات الطائفية و الأحزمة الناسفة و السيارات المفخخة, و سلطة بلا جيش و لا جهاز للسلطة و مع ساسة بلا حرفية و مبدئية , و بدولة فساد أولى في العالم. من الغباء اسقاط السلطة و تسليمها للشياطين دعها عند الدكتاتور المعروف الضعيف و قووا تنظيمات الشعب و حشدوا الجماهير لتكون مستعدة للانقضاض على السلطة و تعرف ان تضرب قوى الثورة المضادة في الان ذاته و في نفس الوقت, و بلا ناتو و لا امريكا و لا قطر ام تركيا. و لا دولة تستطيع ان تقف على رجليها إذ لم يكن لها اصدقاء, فعلى الثورة السورية و الاحزاب السورية ان تمييز بين الاعداء الاشرس و الاعداء الذي يمكن تحييدهم, لا أذن ان روسيا ستكون معادية لثورة حقيقية في سوريا و لا ايران, بل الاعداء سيبرزون من امريكا و السعودية و إسرائيل!


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رئيس الحكومة الاسبانية السيد بذرو سنشيز / سعيد الوجاني
- مشكلة منح الجوازات الدبلوماسية في العراق. / نجم الدليمي
- غزة، مقبرة المنظمات -الإنسانية- ؟ / الطاهر المعز
- خمسون عامًا على ثورة القرنفل في البرتغال / خالد سالم
- سلبيات التكنولوجيا / يوسف الحسناوي
- خطرها الاستراتيجي يفوق الخطر الإيراني المزعوم / إبراهيم ابراش


المزيد..... - كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- ارتفاع ضغط الدم.. كيفية قياسه والتحكم بمستوياته
- روبوتات تشبه الأسماك -تسبح- في الممرات المائية بالشرق الأوسط ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص - أرشيف التعليقات - دقة ضرورية من اجل تحقيق الهدف! ثورة ام تظاهر وحراك - علاء الصفار