أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - خليل كلفت - مفكر وكاتب ماركسي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى. / خليل كلفت - أرشيف التعليقات - مصر في مواجهة الإرهاب - عماد السمباوي










مصر في مواجهة الإرهاب - عماد السمباوي

- مصر في مواجهة الإرهاب
العدد: 490590
عماد السمباوي 2013 / 8 / 24 - 23:45
التحكم: الكاتب-ة

مصر في مواجهة الإرهاب

August 15, 2013

شعب مصر العظيم



الرفاق والرفيقات الأعزاء



بعد صبر الشعب المصري على قوات الأمن والقوات المسلحة بعد تفويضها لمواجهة الإرهاب بشكل عاجل وما لمسه الشعب من تباطؤ في مواجهة الجماعات الإرهابية وتركه لإعتصامات مسلحة في بؤر إرهابية في رابعة العدوية والنهضة والتخاذل في القبض على القادة مجرمي الإخوان المسلمين وتركه محاولات قوى اليمين النيوليبرالي يعبث بأمن الوطن تحت مسمى المصالحات الوهمية مع الإرهابيين وسماحهم بتدخل قوى خارجية عدوة للشعب المصري في الشأن الداخلي دون أدنى إعتبار للأمن القومي أو أدنى إحترام لملايين الجماهير التي قالت كلمتها منذ 30 يونيو وما بعدها .



تحركت قوات الأمن بعد طول إنتظار لفض إعتصامات إرهابية بشئ من التراخي والتدرج الغير مبرر في فض إعتصامات مسلحة تأوي مجرمين مطلوبين للعدالة لطالما حرضوا على العنف وخططوا للفوضى ولاستهداف مؤسسات الدولة ولم يكتفوا بذلك بل قاموا علناً بالاستقواء بالخارج وتاجروا بدماء أتباعهم ممن قتلوهم بنيران صديقة في مشهد خيانة واضح أخرجهم خارج تيار الوطنية المصرية ورأينا على الملأ حفلات التعذيب والقتل داخل إعتصاماتهم وظهر ذلك للعيان في استخراج جثث من ماتوا نتيجة تعذيبهم وتم إلقائهم تحت منصات رابعة العدوية والنهضة وما خفي كان أعظم وقاموا باستغلال الأطفال في مشهد مقزز يخالف جميع الأعراف الدولية والأخلاقيات الإنسانية .



وتم فضح زعمهم بسلمية الاعتصامات في مواجهات قوات الأمن بالسلاح الآلي والمتوسط وما تم ضبطه من كميات هائلة للذخيرة والأسلحة ، وفاجأتنا قوات الأمن بدعوتهم للمجرمين بالانصراف بعد كل تلك الجرائم دون أدنى محاسبة تحت

مسمى الخروج الآمن ، كيف هذا وكيف لا يحاسب المجرم على جريمته !؟



وبالرغم من ذلك لم ينصاع هؤلاء الإرهابيين المجرمين لكل تلك الدعاوى إلا بعد سفك دماء وقتل وحرق وتدمير وتحريض .



وكانت الحكومة وأجهزتها وكأنها ذاهبة إلى نزهة فركزت أنظارها على بؤرتي الإرهاب ولم تقم بدورها في حماية مؤسسات الدولة الحكومية ولم تؤمّن أقسام الشرطة والمستشفيات والوزارات والمواطنين وممتلكاتهم سواء في القاهرة أو باقي المحافظات مما أتاح الفرصة لهؤلاء الإرهابيين الإسلاميين باستهداف الكنائس في ربوع مصر والقتل على الهوية ، وارتكاب جرائم ترقى للتطهير العرقي في قرى بعينها في صعيد مصر محاولين إشعال الفتنة الطائفية بل وإضرامهم النيران في مسجد رابعة قبل أن يغادروه في محاولة منهم إلصاق التهمة بقوات الأمن لاستعطاف الرأي العام والقوى الدولية واستدعوا ثقافتهم الرجعية في العداء للتراث الحضاري للشعب المصري فاستهدفوا المتاحف بالحرق والنهب .



ونحن نُحمّل الحكومة كل تلك الخسائر في الأرواح والممتلكات من قوى الأمن والمواطنين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم مصريون يريدون لبلدهم ألا تقع في هاوية الإرهاب ، وكان يمكن تلافي تلك الأعمال الإرهابية في محافظات مصر لو أن تلك الحكومة وضعت خطة أمنية متكاملة لتأمين البلاد قبل تحركهم لفض الإعتصامات الإرهابية لعلمنا المسبق جميعاً بتهديدهم بنشر سيناريو الفوضى .



وتأكد ما أشرنا إليه من قبل من ملامح الخيانة التي ظهرت جلية على وجوه وأقوال وأفعال قوى تدعي الوطنية والثورية في تخليها عن المسئولية في لحظات كان فيها الشعب أحوج ما يكون إليهم فيها للوقوف بجانبه بحجة عدم رغبتهم في مشاركتهم فيما أسموه بإراقة الدماء ونسوا دماء الأبرياء الذين قتلوهم هؤلاء الإرهابيين ، وقبلها في العراق ولم يأخذوا هذا الموقف حينها .



وكعادتها إنبرت قوى تدعي اليسارية وهي على يمين اليمين في الدفاع عن الإرهابيين بطريقة غير مباشرة بوقوفهم ضد فض إعتصامات مسلحة ومواجهة الإرهاب رافعين شعارات إسقاط حكم العسكر زاعمين أن ما حدث هو إنقلاب عسكري ليخفوا حقيقة تأييدهم لليمين الديني الإرهابي الفاشي في كشف سافر عن وجهها اليميني ووقوفهم في صف واحد مع اليمين الليبرالي والقوى الرجعية والبرجوازية التي هي ضد مصالح الفقراء والكادحين .



وتستمر المهزلة ويستمر معها سقوط الأقنعة .



ونحن نطالب جماهير شعبنا بعدم الانسياق وراء دعاوى المصالحة وتشكيل لجان شعبية لمواجهة الإرهاب وعدم إنتظار قوى الأمن المتباطئة في حماية المواطنين والممتلكات .



ونؤكد على أن نضالنا الطبقي مستمر ضد هذه الحكومة التي لا تعبأ بمصالح الجماهير ولا تلقي لها بالاً وتستمر في تنفيذ سياسات البنك الدولي والهرولة لأخذ قروض مشروطة بإفقار الشعب والتعويل على الاستثمارات الخاصة في التنمية وعدم التفكير في عمل مشاريع قومية وإعادة دور الدولة ومؤسساتها لمواجهة أزمات الجوع والفقر والبطالة وارتفاع الأسعار والمرض المتفشي ، ونحن إذ نذكر ذلك نؤكد على أن الحل بيد الجماهير وحدها في نضالها من أجل مشروع إشتراكي حقيقي يحقق العدالة الإجتماعية ويقضي على إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان .



الحزب الشيوعي الثوري



اللجنة المركزية



https://www.facebook.com/cpregypt

01220235693 - 01114991428


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خليل كلفت - مفكر وكاتب ماركسي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى. / خليل كلفت




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ... / محمد الحنفي
- هل حان وقت الهدنة في غزة؟ / مازن الشيخ
- محمود درويش وميلاد الكلمات / رضي السمّاك
- -أنا- الإنسان: ثنائية معقدة / حميد كشكولي
- رؤية جبهة البوليساريو لمغرب الشعوب / السالك مفتاح
- انت مو انت .... انت / صوت الانتفاضة


المزيد..... - رسالة من مانشستر سيتي إلى الأهلي والترجي بعد بلوغهما نهائي د ...
- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- كيكة شوكولاتة غرقانة بصوص رهيب.. اقتصادية جداً ومفيش أسهل من ...
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- الأهلي يكتسح مازيمبي ويبلغ نهائي دوري الأبطال (فيديو)


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - خليل كلفت - مفكر وكاتب ماركسي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى. / خليل كلفت - أرشيف التعليقات - مصر في مواجهة الإرهاب - عماد السمباوي