من الطبيعي أن يتحول الفرد المؤهل لأن يكون أداة تعبير لجماعته الى رمز أو بطل أسطوري داخل المجتمعات ذات الموروث البدائي، ليصبح نموذجاً لشخصية قائدة. فنجد أن المجتمعات المنتفضة تعاني من رغبات نفسية متعارضة، منها رفض لشخصية القائد وفي ذات الوقت البحث عن شخصية تاريخية لديها القدرة على إخراج ما تعانيه هده المجتمعات من معاناتها. ولا عجب، في ظرف كهذا، أن تنتشر جميع الحركات ذات المعتقدات والقناعات المختلفة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رندا قسيس - كاتبة وسياسية معارضة سورية، ومؤسسة ورئيسة حركة المجتمع التعددي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي بين شتاء سيبري وصيف صحراوي / رندا قسيس
|