أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار - أرشيف التعليقات - تعقيب متواصل - دكتور خليل محمد إبراهيم










تعقيب متواصل - دكتور خليل محمد إبراهيم

- تعقيب متواصل
العدد: 483763
دكتور خليل محمد إبراهيم 2013 / 7 / 18 - 12:52
التحكم: الكاتب-ة

أخي الغالي؛ وصلني تعقيبك المعبر عن لطفك، وهو محتاج إلى شيء من التوضيح:-
1. لا شك أن أستاذنا الدكتور (علي الوردي) عالم اجتماع، وأنا/ أيضا أعتزّ بجهده، وأحترم بعض آرائه، وقد ناقشه الكثيرون، ومنهم ولده.
لاشك أن الاشتراكية والإقطاع والرأسمالية؛ من شأن علم الاجتماع، لكن هذا لا يعني أن كل كلمة تقال؛ من عالم اجتماع، فهي صحيحة، بالذات؛ إذا لم يكن عالم الاجتماع هذا مسلحا بما يكفي من الأدوات التاريخية، فأنت تعرف أن أستاذنا (علي الوردي) كان يبني بعض آرائه على ملاحظة في مقهى أو موقف تاريخي غير مؤكد، وهذا يؤدي إلى الحاجة إلى بحث الأمر بحثا علميا، لا نملكه جميعا، لعدم التفرغ لبحث كل قضية، ولعدم تمكننا المالي من هذه الأبحاث المعقدة والمكلفة، وبالتالي، فقد تكون لنا ملحوظات على ملحوظات، ويكفي أستاذنا الدكتور (علي الوردي) تحريكه الساكن، وبناؤه مدرسة اجتماعية عراقية وعربية، وإعداد تلاميذ يعترفون له بالتفوّق، لكن هذا كله، لا يمنع من أنه لا كمال لإنسان.
2. لم يبدأ الناس الاعتراض على أفكارهم اليوم، فهناك الكثير من الدوافع التي تدفع الإنسان لتغيير فكره، ومن ذلك الإغراءات المقدمة، والإرهاب المستمر، وتغيّر الرأي فعلا، وهذا لا ينطبق على الكتاب اليساريين فحسب، لكنه يشملهم، ويشمل غيرهم، لكن ذلك لا يمنع من أنني وجهْتك لقراءة كاتبين، لا أعلم أنهما تغيرا، هما (جورج جرداق)، و(عبد الرحمن الشرقاوي)، وأحب أن أضيف إليهما شخصية ماتت على اليسار هي شخصية (محمود أمين العالم) الذي يتحدّث عن جامع الشيوعيين في الواحات، فإذا كان (محمود) مضى مصرا على رأيه، فقد كان يؤمهم في الصلاة (محمد عمارة)، وقد خالف مبادئه، وانتقل إلى جماعة الأخوان؛ مفكرا ومنظرا، فهذه مواقف فردية، لا تدل على غير قدرة أصحابها على الصمود، والتحدي، لا أكثر ولا أقل.
3. من المؤكد أننا متفقون على أننا لا نتقبل كل ما نرثه من الأسلاف، لكن ينبغي إخضاعه للبحث والتمحيص، وسيسرني أن تقرأ ما كتبْتُ في (الحوار المتمدن)، وأنا أشكر هذه المناقشة، فقد صنعت لي صديقا أرجو أن تستمر صداقته، بك اعتزازي.




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الحكاية الغريبة للسيد جورج سميث / نوري أبو رغيف
- في شارع بشار / رياض قاسم حسن العلي
- مائدة مستديرة بالدار البيضاء لإعادة الاعتبار للصحافيين المهن ... / أحمد رباص
- لتّجريب الرّوائيّ ومولد السلبانيّة الأدبية الحديث / محمد خريف
- مختارات من بحوث المجاز والاستعارة ج1 / كاظم حسن سعيد
- مقالتي الألف .. الدم في خدمة الخرافة / جعفر المظفر


المزيد..... - مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- تعرض اليوم..الآن تابع الحلقة 156 مسلسل قيامة عثمان .. تردد ق ...
- “وزارة المالية 100 ألف دينار مصرف الرافدين“ موعد صرف رواتب ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار - أرشيف التعليقات - تعقيب متواصل - دكتور خليل محمد إبراهيم