أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار - أرشيف التعليقات - سقوط العالم الإسلامي نظرة في مستقبل أمة تحتضر - fady sidrak










سقوط العالم الإسلامي نظرة في مستقبل أمة تحتضر - fady sidrak

- سقوط العالم الإسلامي نظرة في مستقبل أمة تحتضر
العدد: 482019
fady sidrak 2013 / 7 / 9 - 22:46
التحكم: الكاتب-ة


سقوط العالم الإسلامي نظرة في مستقبل أمة تحتضر


هذا عنوان كتاب حصلت عليه مؤخرا واقوم بقراءته وهو كتاب جيد لكاتب مصري

مقبم بالمانيا اسمه حامد عبد الصمد

وفيما يلي دراسة لهذا الكتاب نقلتها من الانترنيت



يقول فرنسيس بيكون :- إذا كان المرء لا يدري إلى أي ميناء يريد الذهاب، فكل ريح ستهب عليه لا تناسبه-، وهو المعنى الفلسفي الذي يختزل جهد الباحث حامد عبد الصمد في كتابه الصادر في أكتوبر الماضي عن دار ميريت للنشر بعنوان: -سقوط العالم الإسلامي .. نظرة في مستقبل أمة تحتضر-.

والكتاب في مجمله يشكل محاولة نقدية تستهدف واقع الأمة الإسلامية الثقافي والعلمي والحضاري، والتحليل السياسي لتاريخ السقوط الإسلامي؛ وتداعيات سقوط جسد ثقيل مثل العالم الإسلامي في قلب العالم ومخاطره.

ويرى الكاتب أن السفينة الإسلامية تقف وحيدة ومكسورة؛ وسط محيط بارد ولا تدري كيف النجاة، فالفقراء – مسافرو الدرجة الثالثة – ينامون في جحورهم ولا يعلمون شيئا عن المصيبة القادمة، والأغنياء يحاولون الفرار في قوارب النجاة القليلة، ويريدون في الوقت ذاته أن يربحوا من الكارثة.

رجال الدين – يتابع الكاتب – يكررون نفس الطلاسم والشعارات، ويطالبون الناس بالصبر، والمصلحون مثل عازفي الموسيقا في السفينة -تايتانيك- الذين واصلوا العزف – رغم إدراكهم أن أحدا لا ينصت إليهم على الإطلاق – حتى غاصت السفينة في البحر !!

ويشدد الكاتب على أن ما يحتاجه العالم الإسلامي اليوم ليس المكابرة والعنجهية بل عملية إشهار إفلاس مقننة، وعملية جرد؛ يتخلصون بها من حقائب السفر التي تعرقل رحلتهم نحو النهضة، يحتاجون إلى التخلص من نظرتهم التمجيدية لذواتهم وحضارتهم وإلى إعادة النظر إلى المرأة ودورها، وإلى التاريخ وفخاخه، وإلى المثل الأعلى ومفهوم العدو.

معنى الحضارة

وحول مفهوم الحضارة يحاول الكاتب أن يتجاوز التعريفات التقليدية مثل تعريف ول ديورانت الذي يربط الحضارة بالمدنية، وبالتالي بالتقدم التقني والعلمي، وهو تعريف أقرب إلى الكلمة العربية التي تعني -الإقامة في الحضر- أو التمدن، أو تعريف أرسطو الذي يرى أن الحضارة هي أي شيء لم تخلقه الطبيعة !!

ويقترب الكاتب في سبيل اقتناص معنى مغاير من تجربة مدينة ميونيخ الألمانية - التي درس الكاتب فيها العلوم السياسية - ويروي لنا كيف استطاع سكان ميونيخ أن يشيدوا تلاً صناعياً من حطام منازل المدينة المدمرة في الحرب العالمية الثانية، وهو التل الذي يتسلقه زوار المدينة لإلقاء نظرة بانورامية على المدينة كلها، والذي يرى الكاتب فيه تجسيدا حقيقيا لمعنى الحضارة التي تظهر في هذا السياق بوصفها - قدرة الشعوب على خلق شيء جميل من أنقاض شيء قبيح-.

فالألمان – وفق الكاتب – لم يتباكوا على أطلال ميونيخ ودريسدن وهامبورج وبرلين التي دمرتها الحرب، ولم يصبوا لعناتهم على الحلفاء، ولكنهم أدركوا سريعا أن البكاء لا يفيد، وفتشوا عن أسباب مأساتهم الحقيقية؛ ثم شمروا عن سواعدهم وأعادوا بناء دولتهم في غضون سنوات قليلة، حتى صار اقتصادهم أقوى من اقتصاد فرنسا وانجلترا اللتين انتصرتا على ألمانيا في الحرب !!

وينتقل المؤلف إلى التجربة التايوانية الأكثر تعبيرا عن هذا المفهوم المغاير للحضارة، وبالتحديد -الجامعة التايوانية- التي بناها اليابانيون في العام 1928، وكانت الحسنة الوحيدة للاحتلال الياباني في تايوان، حيث قام اليابانيون بعد ذلك بأفظع المجازر والجرائم، وتركوا تايوان خربة خاوية على عروشها.

ويلفت الكاتب هنا أنه على عكس ألمانيا واليابان، فإن تايوان لم تتلق أي دعم مادي من الغرب لإعادة بناء بلدها بعد انتهاء الحرب، بل دخلت في صراع جديد مع قوة عظمى جديدة هي الصين حول استقلالها، ومع ذلك تمكن التايوانيون من خلق مجتمع مدني ديمقراطي له اليوم مكانته الاقتصادية البارزة .

عقلنة التاريخ

كان التعليم هو العمود الفقري لإعادة بناء هذا البلد فلم يدمر التايوانيون الجامعة انتقاما من وحشية اليابانيين بل طوروها حتى صارت اليوم على قائمة أفضل جامعات العالم، بل وفاقت في مستواها العلمي كل جامعات اليابان.

وهنا تكمن مشكلة العالم الإسلامي في التعامل مع التاريخ – كما يراها المؤلف – فليست لدى المسلمين نظرة براغماتية عملية في التعامل مع جروح الماضي، وإنما تغلب عليهم النظرة العاطفية التي تميل إلى المغالاة والتهويل.

ويستعرض البحث منهج مادة التاريخ المقررة على سنوات الدراسة المختلفة في مصر والتي تكرس - عبر استراتيجيات إقصائية - تمجيد الذات في مواجهة تقبيح الآخر وإظهاره دائما بمظهر الوحش الذي يكرهنا ولا يريد لنا الخير، ولا يدخر جهدا لتدميرنا وافتراسنا.

وهي النظرة التي تتوقف عندها فكرة المقاومة عن الفاعلية التي تظهر في تجربتي الألمان والتايوانيين - سالفتي الذكر - مع مخلفات التاريخ الأسود . وهنا يحذرنا الكاتب من فكرة المقاومة المجانية -فالقضية ليست دوافع المقاومة ولكن جدواها وإستراتيجيتها، فإذا كانت المقاومة تجلب الحقوق المسلوبة وتطور المجتمعات فلا بأس بها، ولكن أن تصير المقاومة هدفا في حد ذاتها، فهذا هو المرفوض.

الآخرون

في كتابه - الوجود والعدم- يحكي جان بول سارتر قصة رجل يراقب مجموعة من الناس من خلال ثقب مفتاح أحد الأبواب، وطالما كان يراقب الآخرين لم يكن يشعر أنه يرتكب خطأ، بل إنه لم يكن حتى يشعر بذاته، ولكن حينما جاء من خلفه شخص آخر وأمسك به متلبسا بفعلته، أحس بذاته وشعر بالخجل.

ويرى الكاتب في هذه القصة الموحية تجسيدا لحال المسلمين -فقد عاش المسلمون لقرون طويلة في عزلة عن باقي العالم، ومع ذلك كانوا يعتقدون أنهم خير أمة أخرجت للناس، حتى جاء الأوروبي المتفوق عليهم ماديا وعلميا فأمسك بهم متلبسين بالتخلف عن ركب الحضارة الإنسانية، فما كان منهم إلا أن اضطربوا ورفضوا الاعتراف بالحقيقة؛ بل سعوا إلى تكريس العزلة الحضارية وأدلجتها، والتمترس بفهم رجعي للنصوص الشرعية تحت دعاوى الهوية ورفض الذوبان في الآخر .

ويتابع: -بدلا من أن يرى المسلمون أن الأوروبيين بشر مثلهم لهم عيوبهم ومميزا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أحمد خلف.. يحرث في أرض الكتابة ويصنع الجمال / داود السلمان
- في المجازر، وسرديات الكراهية في خطابات السوريين. / حمزة رستناوي
- مقامة العتيبة / صباح حزمي الزهيري
- خرجات محمد الفايد لا تقيم وزنا لا للعلم ولا للدستور / أحمد رباص
- الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية / زهير الخويلدي
- اليوم العالمي للكتاب / منى فتحي حامد


المزيد..... - السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار - أرشيف التعليقات - سقوط العالم الإسلامي نظرة في مستقبل أمة تحتضر - fady sidrak