أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: معارك ماركسية فكرية حول قضايا راهنة ومستقبلية / غازي الصوراني - أرشيف التعليقات - رد الى: فهمي الكتوت - غازي الصوراني










رد الى: فهمي الكتوت - غازي الصوراني

- رد الى: فهمي الكتوت
العدد: 443539
غازي الصوراني 2013 / 1 / 15 - 14:27
التحكم: الكاتب-ة

رفيقي وصديق عمري أ. فهمي الكتوت...نعم يا صديقي كلنا نطمح الى بلورة وتحقيق البديل الاشتراكي الديمقراطي الكفيل وحده باخراج مجتمعاتنا العربية من حالة التبعية والتخلف والارتهان للمشروع الامبريالي الصهيوني ..لكن واقع الادوات الثورية وأقصد بذلك احزاب وحركات وفصائل اليسار يعيش اوضاعا سياسية وتنظيمية وفكرية مأزومة مما اودى بهذه الاحزاب - بدرجات متفاوتة - الى حالة غير مسبوقة من العزلة عن الجماهير الشعبية الفقيرة لاسباب كثيرة تناولت بعضا منها في اوراقي...وبالتالي لم يكن امام الجماهير التي تعرضت وما زالت لكل اصناف المعاناة والاستغلال والاستبداد والافقار سوى ان تلجأ الى السماء وأقصد بذلك لجوئها الى حركات وجماعات الاسلام السياسي التي استطاعت بدورها قطف ثمار انتفاضة الفقراء ونجحت في الوصول الى السلطة في تونس ومصر واليمن وليبيا وغير ذلك على الجدول ....وها نحن بعد عامين على الانتفاضات الشعبية او الحالة الثورية التي تفجرت في تونس ومصر نكتشف وتكتشف الجماهير الفقيرة زيف ادعاءات وبرامج وممارسات حكومات الاسلام السياسي التي لا تختلف عن ممارسات الانظمة المخلوعة ، وفي ضوء هذه النتائج انطلقت الجماهير في مسيرتها الثورية من جديد من اجل تحقيق الاهداف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي ضحت من اجلها...وهنا بالضبط اوافقك على تناولك للشرطين اللازمين لانتصار الثورة الاشتراكية ..وهما شرطان مرتبطان بجوهر الثورة الوطنية الشعبية الديمقراطية بافاقها الاشتراكية وبشر قيادتها من الاحزاب الشيوعية او الماركسية الثورية، وهي للاسف ما زالت غير مؤهلة او قادرة - بحكم تفككها واستمرار ازماتها - على حمل ورفع راية البديل الاقتصادي الاجتماعي - حسب نعبيرك - الذي ينهي التبعية الاقتصادية ، وبالتالي انت يا صديقي الاعز تتحدث هنا بالضبط عن البديل الاشتراكي المتدرج المأمول ، وهو من وجهة نظري وفق ما يلي : مطلوب جدول أعمال لحركة التحرر الوطني العربية ارتباطا بالأزمة الحالية والنتائج والمتغيرات السياسية التي ستترتب عليها على صعيد العلاقات الدولية أو بالنسبة لبلدان الوطن العربي عموما والمسألة الفلسطينية خصوصا .. وهذا الجدول يستند إلى :
1. الموقف إزاء مجموعة القوى المسيطرة على النظام الاقتصادي العالمي.
2. الموقف إزاء مجموعة القوى الصاعدة .
3. الموقف إزاء القوى الصغيرة المتفوقة -التقليد الخلاق-.
4. الموقف إزاء القوى الضعيفة والمستضعفة في العالم.
على أي حال، إنني أدعو كافة القوى اليسارية الماركسية العربية إلى أن تبادر بالأخذ والاستفادة من العبر والدروس المرتبطة بهذه الأزمة.

ملاحظات وأفكار أولية حول البديل• الاشتراكي :
في ظل تسارع الأزمة الراهنة وإمكانية انتقالها من إطار الاقتصاد المالي إلى إطار الاقتصاد العيني أو السلعي والإنتاجي فإنَّ المناظرة حول البديل الاشتراكي هي احد العناوين الرئيسة من عناوين الحوار بين القوى المناهضة للعولمة الرأسمالية ، لكن الأمر المهم أولا وقبل كل شيء - كما يقول د. سمير أمين- هو تحديد ما هي التصورات التي لدينا عن أزمة الرأسمالية والنظام الرأسمالي ، ذلك أن النظام الرأسمالي يعرف ثلاثة تناقضات أساسية يمكن تجاوزه بفعلها :
1) علاقات إنتاج رأسمالية جوهرية تحدد وضعا خاصا لاستلاب العامل ووضعا متمثلا في قوانين اقتصادية نوعية خاصة بالرأسمالية .
2) استقطاب لا مثيل له في التاريخ على المستوى العالمي .
3) عجز عن وضع حد لتدمير الموارد الطبيعية بدرجة تهدد مستقبل الإنسانية .
وهناك أيضا ثلاثة تصورات حول الاشتراكية يضعها الانتقال الفعلي والواقعي نحو الاشتراكية على جدول أعمال اليوم وهي : أ.) الانتقال السلمي (السياسي الديمقراطي) إلى الاشتراكية مع وضوح الهوية والرؤية . ب.) الثورة العالمية ج.) بناء الاشتراكية في البلدان المحررة .
إن البديل إذن أكثر من أي وقت مضى هو كما عبرت عن ذلك روزا لوكسمبورغ في عصرها الاشتراكية أو الوحشية ، مع التذكير بأننا لا يجب أن نعول فقط على الأزمة البنيوية للرأسمالية أو أن نقول إن غطرسة الخطاب الليبرالي الجديد تحمل في طياتها معاول هدمها ، بل يتوجب التأسيس الفعال –بدافعية ثورية عالية ووعي عميق- لبناء الأحزاب اليسارية الماركسية في فلسطين وكل بلدان وطننا العربي تمهيدا لولادة الحركة الماركسية العربية ، وتسخيرها في خدمة أهدافنا في التحرر القومي والبناء الاجتماعي التقدمي بآفاقه الاشتراكية كمخرج وحيد لتجاوز أزمة مجتمعنا العربي المستعصية، مدركين أن هذه الأهداف تتشابك وتترابط بشكل وثيق مع الأهداف الإنسانية بصورة عامة، ومع أهداف الشعوب الفقيرة في العالم الثالث خصوصاً من اجل إخضاع مقتضيات العولمة لاحتياجات شعوب هذه البلدان وتقدمها الاجتماعي، ومن أجل الإسهام في بناء النظام السياسي العالمي الجديد الرافض لسلطة رأس المال الاحتكاري . لقد حانت اللحظة للعمل الجاد المنظم في سبيل تأسيس عولمة نقيضه من نوع آخر عبر أممية جديدة ، ثورية وعصرية وإنسانية .مع خالص المودة والاحترام




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: معارك ماركسية فكرية حول قضايا راهنة ومستقبلية / غازي الصوراني




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: إلقاء اللوم على الآخرين ... / شابا أيوب شابا
- جمالية الشعر والمشاعر..في قصائد الشاعرة التونسية المتميزة أ- ... / محمد المحسن
- : الاول من ايار عيد العمال العالمي. / نجم الدليمي
- لا مكان للفقراء العيش في العراق / محمد رضا عباس
- السؤال السابع _ الفصل السابع ( النص الكامل ) / حسين عجيب
- طوفان الأقصى 203 – مارك لينش – رد الفعل العربي القادم / زياد الزبيدي


المزيد..... - بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - غازي الصوراني - مفكر يساري وماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: معارك ماركسية فكرية حول قضايا راهنة ومستقبلية / غازي الصوراني - أرشيف التعليقات - رد الى: فهمي الكتوت - غازي الصوراني