تحية أولاً. ثانياً الإسلام ليس بوحدة متماسكة متجانسة اليوم. هناك الإسلام المقاتل وهناك إسلام الشعائر وهناك إسلام الأقليات لنعدد البعض. لنتوقف عند إسلام الأقليات فهو ليس معادي للعلمانية كما تقول. من مصلحة الأقليات الإسلامية إنتشار العلمانية وذلك لأسباب بسيطة ومعروفة. إستخدمت حضرتك كلمة الجمهور الإسلامي وبرأي الشخصي ليس هناك جمهور إسلامي واحد متجانس. اليأس عندما تقول حضرتك يخطأ العلمانيون بأنهم يستطيعون كسب ود الجمهور الإسلامي بوقف نقد الدين. المشكلة هنا أن اليأس واضح وأن العلمانيون، إذا كان رأيك صحيح، قد ملو بسرعة وبعد محاولات فاشلة. العلمانيون، أو مدعي العلمانية، في الشرق الأوسط غير جادون في مسعاهم وذلك لأنهم يأسوا بسرعة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العلمانيون والاسلاميون حب من طرف واحد / مالوم ابو رغيف
|