أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - السيد عصام الخفاجي ... مع الموّدة - عارف معروف










السيد عصام الخفاجي ... مع الموّدة - عارف معروف

- السيد عصام الخفاجي ... مع الموّدة
العدد: 362880
عارف معروف 2012 / 4 / 30 - 20:16
التحكم: الكاتب-ة

7- ليس بودي الدخول في نقاش يدور حول مفردات يستسهل ويستمتع السيد معروف بابتكارها عن الثورات -الحقيقية- وال-مصنوعة- و-نصف المصنوعة- التي أظنها أصلح للنقاش بين الطبّاخين حين يتحدثون عن الوجبات مما هي عن العمليات التاريخية.اسمح لي ايها الاخ ان ابين ان النقطة الوحيدة التي كتبتها ، انا بلغة قد تبدو اكثر حدة ، هي الفقرة الاخيرة والتي تضمنت الاشارة الى ان النغمة التي يريدها راس المال العالمي، الذي هو المايسترو العالمي .. هي ما امست نشيد انشاد الجميع ، انت ترى سيدي ، ان لغتي تستخدم مفردات قريبة من الفكر والثقافة والحوار المتمدن ، نغمة ، مايسترو ، نشيد ... اما انت فترى ان مفرداتي جديرة بطباخ ! ومع ذلك فانا اعرب عن شكري لك لهذا الاطراء الفذ ولكن غير المقصود حتما ، فاذا كان الطباخون هم من يعدون للناس غذاء الاجساد ومتعة العين والذوق من طعام ، وهو ضرورة حيوية كما تعرف ، فكم سيسعدني ، ونحن في مجال الفكر والثقافة ، ان اكون طباخا يعد شيئا مقبولا ومستساغا من غذاء الروح والفكر ، ليتني كنت كذلك فعلا، انه شرف لا ادعيه !
8-وبنفس الدرجة من الإختصار، أدعو السيد معروف إلى إعداد جدول لايتطلب جهدا عن الكومبرادور العرب ليرى إن غالبيتهم الساحقة ولدت من قطاع الدولة ومن أبناء وأقارب القادة الذين بنوا هذا القطاع، ومن آخرين لم يكن بوسعهم ممارسة النشاط الخاص إلا من خلال مشاركة رجال قطاع الدولة أو دفع عمولات لهم. وأشفق على أولئك المقتنعين حقا بخدمة هذا القطاع لمصالح الشعب ولا أشفق على من يرون هذا الواقع لكنهم يمضون في أدلجة الدفاع عنه انتظارا بالإلتحاق بالمستفيدين منه...-تقصد طبعا - للالتحاق - واذا كنت انا من ضمن المقصودين بالعبارة الاخيرة فانني اترفع عن الرد.. لانني استحي مما يمكن ان يكون ردا فاحما بالفعل!
9- -أخيرا أقول، أحدثت تكنولوجيا الإتصال الحديثة من القنوات التلفزيونية الفضائية إلى الإنترنيت (وكل هذه طوّرتها الدول الإستعمارية وحققت المؤسسات الرأسمالية أرباحا طائلة من ورائها) ثورة هائلة لاشك فيها في إيصال المعلومة والإنتاج الفكري والعلمي إلى جمهرة متسعة من البشر. ولكن لكل عملية تاريخية ديالكتيكها. فقد بات بمقدور القوى الظلامية تعميم آيديولوجياتها عبر هذه الوسائل كذلك. وبات بإمكان من يكتبون -أقل من مقال- أن يجدوا نوافذ مفتوحة أمامهم... العبارة الاخيرة لي ، من حصتي ،اي ان انصاف الكتاب وربما ارباعهم ومن يكتبون- اقل من مقال ، اتاح لهم الانترنت ان يكتبوا !! مرة اخرى هذه - الاقل - من عندياتك انا قلت اصغر ، وهو فعل يسيء للامانه في التعامل مع نص ما زلت تناقشه !! ثم ان اكون كويتبا صغيرا في الانترنت ، افضل بكثير، واشرف ، من ان اكون مستشارا في غزوة امبريالية لبلادي !
10 - اخيرا ، لابد من القول ، انه شيء مخيف ، بالفعل ، ان يصدر كل هذا العنف ، في مواجهة رأي مخالف ، عن مثقف او مفكر ،ويدعي انه يلتزم جانب الحرية والليبرالية ويتكلم عن راي وراي آخر، ويذكرني ، للاسف الشديد ، بواقعة حصلت عام 76-1977واعتقد انها لا تخفى عليك ، اخي الكريم ،وذلك حينما شتم واهان صدام حسين، وكان نائبا للرئيس ، ورئيسا لمجلس التخطيط ،احد الاقتصاديين العراقيين، عضو مجلس التخطيط، لمجرد ابداءه رايا لم يعجبه ،بل وسلط عليه من ضربه وكسر ذراعه في عملية ارهابية مفتعلة - عرضية -، ثم اتسع ما عرف عنه من قتل وتمزيق كل من يخالفه في رأي مهما كان صغيرا . انت مثقف تحاور وتجادل في فكرة ، ولكن مع كل هذا القدر من الاستهانه والشك والعداء والسخرية والاتهام ، ماذا لوكانت لديك سلطة صدام ، او اي دكتاتور ، عربي آخر ، هل تراك تقبل رايا مغايرا؟ ، لا اظن للاسف الشديد ، لانك خريج المدرسة ذاتها ، بالمقلوب بحسب تعبيرك ، و...-ماذا لو كنت الجلاد- اذن لما بقي راسي على كتفي جراء هذا التعليق ، الذي ما ازال انتظر اجابات للاسئلة التي تضمنها ، لاشتائم وشكوك واتهامات .
11- ارجو ان يجد هذا الرد طريقه للنشر ، وللتعقيب ان شئت ، لانني حريص على عملية الحوار ومؤمن بانها تجلي وتبدع الافضل وسوف اواصلها، ابدا، مبديا رأيي الذي ارحب بان يقّوم او ُيقبل او ُيرفض او يُعدل او ينقض او يتلاقح مع فكرة اخرى. كل ذلك خير وكله سيفضي الى ان اتعلم شيئا جديدا في عمليه لن تكتمل ابدا . واستميحك العذر في انها ستجد طريقها للنور اذا لم تنشر في اطار التعليقات.
12- اعتذر ، باصرار ، عن اية اشارة قد تبدو قريبه من الاسائه الشخصية ، واوكد انني اناقش افكارا ولا اعني كثيرا بالاشخاص.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رحيل الكاتب سامي مايكل: الأدبُ وسيلةٌ للنضالِ والتواصلِ والت ... / مولود بن زادي
- ممارسات العقل الإنساني ما بين العقل الأداتي والنقدي والتواصل ... / حسام الدين فياض
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ... / محمد الحنفي
- هل حان وقت الهدنة في غزة؟ / مازن الشيخ
- محمود درويش وميلاد الكلمات / رضي السمّاك
- -أنا- الإنسان: ثنائية معقدة / حميد كشكولي


المزيد..... - العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عصام الخفاجي - مفكر أكاديمي وباحث في العلوم الاجتماعية - في حوار مفتوح حول : موضوعات للنقاش حول ثورات الربيع العربي وآفاقها. / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - السيد عصام الخفاجي ... مع الموّدة - عارف معروف