الدكتور أحمد تحياتي، في السببين الأولين إشارة الى الاقتصاد، ولا شك في أنني انطلقت من الإفقار الذي نتج عن النهب الإمبريالي والمافياوي المحلي. وهو الأمر الذي أوجد احتقاناً قاد الى الانفجار. أما أن المسألة تتعلق في إلغاء الثقة بالإسلام السياسي من خلاف فعل إرادوي يقوم على دفعه الى سدة الحكم، فهذا أمر مقلوب، لأن هذا الفعل هو نتيجة للانتفاضات وليس أحد أسبابها، ولقد نتج كما أوضحت من غياب أي بديل، وحيث أفضى وصوله الى الحكم، ويفضي الى كشف عجزه عن حل المشكلات التي يطرحها الواقع.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلامة كيلة في حوار مفتوح حول: الانتفاضات في الوطن العربي، لماذا حدثت الآن؟ وماذا يمكن أن تفضي؟ وما هو مآلها الأبعد و مهمات اليسار؟ / سلامة كيلة
|