أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - لا ..لون للماء . / سيمون خوري - أرشيف التعليقات - المجد والنصر لكلكامش حتى في خساراتهِ - الحكيم البابلي










المجد والنصر لكلكامش حتى في خساراتهِ - الحكيم البابلي

- المجد والنصر لكلكامش حتى في خساراتهِ
العدد: 325268
الحكيم البابلي 2012 / 1 / 17 - 04:43
التحكم: الحوار المتمدن

سيموننا العزيز
شممتُ رائحة وطعم الرماد والخيبة والفجيعة في قصيدتك التي تصرخ كآخر النوارس في غروب نهاية اليوم ، لا بأس يا صاحبي
في محادثة تلفونية مع الصديق صلاح يوسف قبل أسابيع ، قال أنه محبط ، وفقد رغبة الكتابة في الوقت الحاضر ، تعب النورس وهو يرى الموجات العاتيات تتكسر على صخرة البلاهة والخرافة والزمن الذي لا يحبل إلا بأجنةٍ عمياء
أنا أيضاً تعبتُ من تساقط البيادق الذكية حولي لهذا السبب أو ذاك ، كثير من الوجوه التي بدأنا المسيرة معها قد توقفت عن العطاء ، زميلةٌ هنا وزميلٌ هناك ، وكانت أخر الفواجع في زميلتنا العزيزة مكارم ابراهيم ، والحق ... الأفق لا يُبشر بخير ، فها هي ورودنا وتمنياتنا الطيبات تطوف فوق زبد البحر والحشائش التي ما حبلت خيراً

اليوم ... رفرفت عبر قصيدتك بيارق الهزيمة ، وأعرف بأنك تعبت ، ثقيلةٌ هي سنوات الإنتظار لربيع يأتي ولا يأتي
أعرف أنهم سرقوا ربيعنا وشمسنا ، وأبدلوا حسن بحسون ، والكلب الأبيض بالأسود ، لكن البوصلة في يدنا
فيا كلكامش لِمَ الحزن ؟ فربما فقدتَ خلود الجسد ، لكنك كسبت خلود الذكرى
فيا صديقي سيمون الأرض لا زالت تدور ، ولن يسرق شمسها الديجور
لك محبتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لا ..لون للماء . / سيمون خوري




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الكودات الاقتصادية للإرادات السلمية / أفنان القاسم
- مقابلة افتراضية مع نابوكوف حول لوليتا ، محمد عبد الكريم يوسف / محمد عبد الكريم يوسف
- نهج كورماك مكارثي الشجاع في الكتابة ،  بيل هاردويج ، ترجمة م ... / محمد عبد الكريم يوسف
- شَجَرَةٌ بِلَوْنِ التُّرْبَةِ... / فاطمة شاوتي
- ذئب البراري 1974: وحدة الوجود / بلال سمير الصدّر
- عواقب خطيرة بعد السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح / سري القدوة


المزيد..... - تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- الخارجية الفلسطينية: اعتداء المستوطنين على مقرات الأونروا في ...
- أونروا: ارتفاع عدد النازحين من رفح مع اشتداد القصف الإسرائيل ...
- حماس تدين التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - لا ..لون للماء . / سيمون خوري - أرشيف التعليقات - المجد والنصر لكلكامش حتى في خساراتهِ - الحكيم البابلي