تحت الراسمالية حدثت امور كثيرة بعضها مشين وبعضها رائع ويدعو للاعجاب. فلنقارن وثيقة حقوق الانسان بما في ثقافة العرب والاسلام. فهل قمنا بواجبنا التاريخي لكوننا عرب ومسلمين بتنظيف ما في ثقافتنا من وساخات وما بها من عيوب تخجل منها البشرية برمتها. كيف أمكن لثورةٍ أن يكون أوّل «انجازاتها» المُعلنة إقرار تعدد الزوجات؟ ما هي هذه الثقافة العربية الإسلامية التي تجعل من تعدّد الزوجات مطلباً ثورياً يستحق الإعلان عنه، قبل غيره، يوم تحرير البلاد من طاغيته. انها ليبيا يا سيدتي الفاضلة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الحضارة الرأسمالية الأبوية ومفهوم الفساد / نوال السعداوى
|