الصفحة الرئيسية - الكذب في سبيل الله!! / مالوم ابو رغيف - أرشيف التعليقات - عالمنا الغيبي و غيابنا معه !! الى اين؟ - ضياء ليــلوة

عالمنا الغيبي و غيابنا معه !! الى اين؟ - ضياء ليــلوة

- عالمنا الغيبي و غيابنا معه !! الى اين؟

العدد: 29015

ضياء ليــلوة

2009 / 6 / 21 - 23:58
التحكم: الحوار المتمدن

إذا كان الإله (الاسطورة) هو الذي خلق العالم، فإن الإنسان (اليقين)، هو الذي خلفه لتحمل المسؤولية الكبرى تجاه هذا العالم، و هو الذي اطر اوجه الحياة بما يتناسب مع اهمية وجوده و تطلعاته.

لقد تطور وعي الانسان تاريخيا فأنتقل بطبيعته رغم الصعاب الى مراحل متفوقة، فتحول من بدائيته الى حداثته، و فتح لنفسه افق اكبر و اهمها هي السيطرة و التحكم في مقدرات هذا العالم على صعد شتى. و اصبح غزو فضاء الكون احدى اولوياته.

ان هذا الانجاز لم يكن يتحقق لولا اصرار الانسان على تحليل محيطه و اكتشافه و تفكيك اسراره ، وان هذا العمل المظني لم يكن يتحقق بمفرده من دون الاستعانة بادوات مهمة كالتحليل العلمي. لقد قدم الانسان عبر الازمان انجازات كبيرة تفوق تصورات الفكر الغيبي و حراس قبور الماضي، وذلك بفضل دوره الوظيفي و تعبيره الفني عن اهمية العقل كأداة تحول الفعل الوجداني الى عمل ملموس يخدم وجود الانسان.
إن دور الإنسان في هذا العالم يشبه دور الإله (مسلمة المعتقد الغيبي الموروثة)، فالعقل ميزة الإنسان، ؛ وهو منبع الفكر. والفكر أساس العمل؛ فالعمل بلا فكر عملٌ لا يحمل الصبغة الإنسانية. فبالرغم من كل هذه الانجازات، بقي العقل يصارع الفكر الغيبي و يحاول التخلص من قيوده وخاصة عند شعوبنا الشرق اوسطية ال

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الكذب في سبيل الله!! / مالوم ابو رغيف