هنالك نقطة خفيه قلما ينتبه اليها المحلل لأوضاعنا وردود أفعالنا والضاهر أن السياسيين عندنا أدركوها ويتصرفون وبناءا عليها وطبقا لها النقطه هي إننا شعوب تقودها العواطف والأهواء وليس العقل والمنطق لذلك ترى أكبر المثقفين عندما يصدر حكما يكون نابعا عن حب أو كره, وليس عن وعي علمي أما السياسي فما يصرح به يكون في الغالب متناغما مع عقلية الجمهور التي تمجد العنتريات الفارغه وتنبذ صوت العقل. إنهم يحبون سماع المحتالين ويفضلونهم على النزهاء والمخلصين, على طريقة شيّم العربي واخذ عباته تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المتوثبين للعولمة والمتشككين فيها / قراءة لتوماس فريدمان (2) / رعد الحافظ
|