أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة. / نزار عبدالله - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - نزار عبدالله










رد الى: حميد خنجي - نزار عبدالله

- رد الى: حميد خنجي
العدد: 251056
نزار عبدالله 2011 / 6 / 24 - 21:51
التحكم: الكاتب-ة

رفيقي العزيز: حوارك ساخن وشيق والمواضيع المطروحة بالغ الاهمية بالنسبة للحركة اجمالا ..
ان ماطرحته يا رفيقي يجبرني على العودة الى الوراء قليلا فقط بهدف الاستيضاح لاعود في نهاية اجابتي اطوي صفحة الماضي لكي لايعكر اجواء الحوار وبهدف التوصل الى نتيجة وتجاوز مايسمى بـ -الفن للفن-..
رفضنا الحرب على العراق، وكنا نردد دائما وبكل صراحة وشفافية لا للحرب الامريكية ونعم لاسقاط الديكتاتورية، وهذا الشعار شبيه تماما بشعار الحزب الشيوعي وبالكاد اختلف معه، ولكن لم تكن المشكلة متعلقة بالشعارات بقدر ماكان يتعلق بمضمونها وكيفية تحقيقها، حيث كنا نؤمن بان اسقاط الدكتاتورية عبر الحرب والتدخل الامريكي هو اجهاض للحركة الثورية في العراق بهدف اسقاط النظام وليس تطابقا او تلاقيا (حتى بشكل مرحلي ايضا) بين مصلحة تلك الحركة وبين المصالح الامبريالية كما تزعم. كنا نعتقد بانه يمكن التخلص من النظام الديكتاتوري الصدامي عبر رفض التدخل الامريكي وعبر رفع الحصار الاقتصادي الذي يمكن العراقيين من التنفس صعداء ويؤدي الى تعميق ازمة النظام على المستوى الداخلي وخلق مناخ ثوري وتوفر مستلزمات سياسية واجتماعية لقيام ثورة او انتفاضة شعبية ضد النظام على الشكل الذي نراه بالضبط في سوريا ضد النظام البعثي حاليا، كان بالامكان التخلص من صدام بطريقة ثورية لولا التدخل الغربي المستمر وحصاره الاقتصادي الذي اجهض واستنفد طاقة الشعب العراقي الثورية.. هذا اولا، ثانيا وفي حقبة مابعد صدام طالبنا بمحاربة الاحتلال وتأسيس حكومة مدنية وعلمانية حديثة باشراف دولي ودعينا كل القوى الشيوعية واليسارية الى العمل المشترك من اجل تحقيق تلك الغاية وكنا نعرف بانه كان هذا صعبا ولكن كان الممكن-المطلوب.. وقد قاطعنا الانتخابات التي جرت لانتخاب البرلمان المؤقت في يناير 2005 لاننا كنا نعتقد بانها ستؤدي الى انطلاق الوحش الطائفي والمذهبي ومآله الخراب والحرب والاقتتال الطائفي والمذهبي، ويمكنك الاطلاع على البلاتفورم السياسي للاتحاد لهذا الغرض.. لم نقاطع الانتخابات من منطلق عدم قناعتنا بالديمقراطية والعملية الانتخابية وماشابه بل لانها كانت ستنجم عنها انبثاق برلمان طائفي وقومي ومذهبي لاصلة له بالديمقراطية وكنا نعتبر قوى اليسار ضعيفة ومشتتة في حال مشاركتها في عملية كهذه ستفقد اعتبارها وسمعتها مصيرها المزيد من التهميش والعزلة..
نعم نعتقد باهمية وضرورة الانتخابات وتوسيع دائرتها ولكن كل انتخابات وليدة ظروفها وملابساتها ومن الواجب تحديد موقفك منها على ضوء اهدافها وكذلك قدرتك وطاقتك على خوضها. لايتعلق جوهر المشكلة بالمشاركة في الانتخابات بحد ذاتها، تكتيك المشاركة مفهوم و واضح، المشكلة هو عدم قدرة الحركة الشيوعية والعراقية من خوض غمار التحدي فيها، احيانا لاتشارك في انتخابات محددة لعدم توفر امكانيات وطاقات سياسية وتنظيمية معينة لخوضها، هذا لايتعلق بان الانتخابات ديمقراطية وشرعية ام لا، رغم تحفظنا على ذلك ولكن هنالك الكثير من الانتخابات الديمقراطية التي تجرى ولاتشارك فيها الحركات اليسارية في الغرب لا لشيء الا لكونها ضعيفة وغير قادرة على تحمل وزرها. باعتقادنا لم تكن الحركة الشيوعية واليسارية بذاتها مؤهلة للعب تلك الدور وكان عليها ان تقوم اولا : 1- بترتيب البيت الشيوعي واليساري لهذا الغرض وتكون قائمة يسارية مدنية عامة مشتركة مستقلة بكل الطرق الممكنة، 2- تتبنى برنامج سياسي متميز لمحاربة حكومة المحاصصة الطائفية والقومية والرجعية واعوانها من سلطة الاحتلال الامريكي من خلال الانتخابات ذاتها.. 3- ...
عليه ولما كان الحزب الشيوعي دخل غمار المعركة وحيدا في انتخابات يناير 2005 كنا نأمل ان يفوز فيها ولكن تبين بانه فاز بمقعدين فقط لاتليق بدوره ومكانته السابقة، اما في الاقتراع العراقي الثالث لغرض تشكيل برلمان دائم توجه نحو اليمين ودخل مع قائمة العلاوي ولفيف من القوى الرجعية في الانتخابات في خطوة اعتبرناه تقهقرا كبيرا الى الوراء بالمقارنة مع الانتخابات السابقة، ولدى محاولته لتجاوز اغلاطه في انتخابات مجالس المحافظات وتشكيل -مدنيون- كنا من اوائل المؤيدين للتشكيلة وكنا اول فصيل شيوعي يؤيد التوجه ويدعو الى تفعيل هذا النوع من التشكيلات وبدورنا قمنا بتشكيلة مشابهة -لجنة تنسيق القوى الشيوعية والماركسية العراقية- كخطوة تعزيزية في هذا الاتجاه ولكن لم نلقى اي ترحيب من قبل الحزب الشيوعي العراقي نفسه، والنتيجة معروفة حيث ان الحزب لم يحصل على اي مقعد سواء بسبب سوء القانون الانتخابي او بسبب تدني مستوى شعبيته.
بالاضافة الى ذلك حاولنا استغلال كل فرصة ممكنة للمشاركة في الانتخابات (مثلا المشاركة في انتخابات 2010 النيابية في دائرة محافظة كركوك) شرط توفر الاستعداد والطاقة المناسبة لهذا الغرض والحصول على مكاسب لا ان نخرج منها -بخفي الحنين-.
يااخي نقدنا موجه الى البراغماتية السياسية للحزب على حساب مبادئه وتوجهاته الوطنية وسياسة تحالفاته مع القوى اليمينية، هذا واضح وضوح الشمس لايمكنك حجبه بالغربال، المطلوب مراجعة هذه السياسات قبل كل شيء..
ولكن كما قلت دعنا من الماضي ولنطوي صفحاته لنتعلم من التجربة ولاندع الميت يمسك بالحي، الاهم من كل ذلك هو الممكن المطلوب في الحقبة الراهنة بين مختلف الاتجاهات الاساسية في الحركة الشيوعية العراقية، المطلوب تعزيز العمل المشترك بين اليسار والشيوعيين وفق برنامج سياسي عملي هادف ومتميز يهدف الى انبثاق حركة جماهيرية ديمقراطية لاطائفية تسعى الى تغيير الواقع القائم بالوسائل الديمقراطية الحديثة بما فيها بالطبع الطرق الانتخابية، الشرط الجوهري الاولي والاساسي هي تكوين قائمة مشتركة مدنية وعلمانية تقدمية تشارك بجراة وتحدي في الانتخابات المقبلة.. وفي حال عدم تشكيل تحالف كهذه تحظى بشعبية معينة فان المشاركة الانتخابية لن تنجم عنها غير اليأس والقنوط والتقهقر ومن الافضل اعداد العدة لذلك ولايعني هذا الانعزالية والعدمية بقدر ماهو السعي الى الحشد والتعبئة ليس الا..
واخيرا وليس آخرا تعزيز دور الشيوعيين واليساريين في الاحتجاجات الشعبية الراهنة يعتبر اولوية اساسية من اولويات الحركة..


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة. / نزار عبدالله




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - شجرة المبلاد وعاكسات الضوء / حسيب شحادة
- هامش على اسغلال السوريات / شيرزاد همزاني
- نِفلباتا -الطب النفسي التجميلي 5- / لمى محمد
- التنمر / وسق الربيعي
- بين الغموض والتألق / مريم المشهداني
- الطبقة السياسية الفلسطينية كعائق أمام استنهاض الحالة الوطنية / ابراهيم ابراش


المزيد..... - صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- بُشرى سارة للجميع زيادة رواتب الموظفين في العراق! 2.400.000 ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة. / نزار عبدالله - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - نزار عبدالله