أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة. / نزار عبدالله - أرشيف التعليقات - رد الى: سمير نوري - نزار عبدالله










رد الى: سمير نوري - نزار عبدالله

- رد الى: سمير نوري
العدد: 250781
نزار عبدالله 2011 / 6 / 23 - 21:56
التحكم: الكاتب-ة

رفيقي العزيز:
اني ارى دخولك في الحوار علامة جيدة، بادرة من البوادر الايجابية، اقدر لك ذلك واشد على يدك، حبذا ان يحذو حذوك آخرون، ويبدأوا الحوار بروح مسؤولة ومنطق حديث وآفاق منفتحة، والاعتراف بوجود الرأي الآخر..
قلت في الحوار بان اتحاد الشيوعيين منذ بدء تأسيسه الى يومنا الراهن مر بمراحل عصيبة، وقلت بانه في طور تأسيسه وانبثاقه الاولي بدأ كرد فعل، وعانى كثيرا في رحلة البحث عن الهوية واستقر على الهوية الماركسية دون مضاف او مضاف اليه وعلى بناء تنظيم ماركسي شيوعي. اما بالنسبة لمحاولة تغيير اسمنا حسبما سمعت فقد كان هذا مشروع تشكيل الاتحاد اليسار في كردستان (وليس في العراق باسره حيث ان تنظيمات اقليم كردستان كان ضمن المشروع المذكور) مع حزب اليسار الكردستاني بغية ترتيب البيت الشيوعي وبناء تجربة حزبية جديدة، لم ننفي ولاننفي قط باننا مستعدون دوما في سبيل مصلحة اكبر وتنظيم اكبر واكثر فاعلية التخلي عن اطارنا التنظيمي الحالي وقد عبرنا عن استعدادنا الكامل لذلك. انه علامة ومؤشر ايجابي على انفتاحنا التنظيمي الواسع ولايدل البتة على التعصب او ماشابه..
بالنسبة لقناعتنا بالثورة الاشتراكية من عدمه في الحقبة الراهنة لاادري من اين جئت بهذا الاستنتاج يا رفيقي، على طول مدار البحث ومنذ بداية الحوار طرحت اهمية الافاق الثورية والانخراط في الثورات الراهنة بافاق اشتراكية، واكدت على ضرورة المشاريع السياسية التي تؤدي الى تعميق الاصلاحات الديمقراطية، حيث ان الاعتقاد باننا لسنا على عتبة ثورة اشتراكية الان وبشكل فورية لايعني التخلي عن المباديء الثورية، بدون التغيير الديمقراطي وتحسين المستوى المعاشي للعمال والكادحين وغيرها من الاصلاحات والتغييرات لايمكن التقدم نحو الاشتراكية.
والحديث عن التحالفات حدث ولاحرج، في مضمار العمل المشترك اكدت على اهمية ترتيب البيت الشيوعي والاشتراكي اولا ثم الحركة اليسارية ثانيا ثم توسيع الدائرة الى الحركات اليسارية الاصلاحية والتيارات الدينية المعتدلة.. لم اقصد الاسلاميين تحديدا حيث ان العالم العربي فيها تيارات دينية مسيحية واسلامية وغيرها وهناك العديد من تلك التيارات تتصف بالاعتدال وضروري ايجاد لغة للتواصل والتنسيق والعمل المشترك وبخاصة في معركتنا الهامة والحساسة والاجتماعية العريضة اي معركة العلمانية وفصل الدين عن الدولة، اذا كانت هناك تيارات دينية تؤيد تلك المعركة وتتعاون معنا (كما تعاون المسلمون في الهند في سبيل الظفر بالعلمانية) فانها ستكون خطوة هامة صوب التغيير الديمقراطي.. كن منصفا ياصديقي لم اتطرق البتة الى جبهات من اليسار الى اليمين!
فيما يتعلق بتأريخ الحركة اليسارية الشيوعية في اقليم كردستان تقول بانني لم اذكر اسماء تنظيمات اخرى، لم يكن انوي كتابة تأريخ الحركة الشيوعية في حوار كهذا بل التطرق الى اهم تنظيماتها الظاهرة والمؤثرة، اما التنظيمات التي تحدثت عنها فقد ظهرت واختفت وكانت تنظيمات صغيرة ابان عقد الثمانينات، وعدم تطرقي اليها ليس له علاقة البتة بايمائك بان لدينا علاقة دبلوماسية مع حركة التغيير بقيادة نوشيروان مصطفى، واذا قرأت بامعان ماقلته سيتضح بان الموضوع ماهو الا سوء فهم لااكثر، قلت بان تخلي الكومةلة بقيادة نوشيروان مصطفى عن الماركسية في نهاية السبعينات لم يؤثر على مسار الحركة الشيوعية (ان الحراك الشيوعي واليساري الجديد لم يتوقف حيث ظهرت وانبثقت بشكل آخر، وهكذا بدأت المحطة الثانية للحركة الجديدة في الاقليم بتأثير الثورة الايرانية وبتأثير منظمة العصبة-كؤمةلة الايرانية، وعلى اثره تشكلت العديد من التنظيمات والفرق الماركسية الصغيرة في اقليم كردستان وتحديدا في مدينة السليمانية وفي مدينة كركوك).
ووفي هذه الحقبة ظهرت تلك التنظيمات التي ذكرتها في التعليق وذكره مفيد لكل قاريء متابع ومهتم.. ولم اذكر بان تبني -الشيوعية العمالية- من قبل هذه المجاميع ظهرت بين ليلة وضحاها، اليك ماكتبته (تأثرت كافة الفرق والتنظيمات اليسارية في كردستان العراق التي تشكلت في اوساط الطبقة الوسطى المثقفة منذ بداية الثمانينات بـ-الماركسية الثورية- وبافكار وممارسات الحزب الشيوعي الايراني ومقراته المتواجدة في الاقليم وتبنت بلا استثناء كافة اطروحاتها وافكارها (ماعدا تنظيم شيوعي قومي صغير انشق عن الاتحاد الوطني باسم -راية الثورة-). وتأثرت لاحقا بتيار -الشيوعية العمالية- وابحاثها وتفاعلت معها بحذافيرها..).
تقول في مكان آخر بانك تردد ما قاله منصور حكمت عن الثورة الروسية واسباب انهيارها، في البداية لم يكن منصور حكمت وحيدا لدى تناوله تجربة الاتحاد السوفيتي وكان معه مجموعة من الرفاق الآخرين (الذين انشقوا عنه فيما بعد) ساهموا في بحث التجربة بشكل اعمق واوسع من حكمت، ثانيا: بالنسبة لي اذا كان تيار -الشيوعية العمالية- قدمت تفسيرا لتجربة شيوعية معينة لاغرو اذا اقبله حرفيا، ليس هذا عيبا وقلة شأن كما تتصور. اذا كُنت مقتنعا ببحث ما وتفسير ما واعتبرته ماركسيا فاني اقبله على الفور حتى صدر ذلك من اعدائي. بالاضافة الى ذلك اعتقد ان من يقرأ بتأني ماقلته عن الثورة الروسية ومآلها ودور الحزب الشيوعي البلشفي فيها وطبيعة النظام السوفيتي ويقارنه بتصورات حكمت ورفاقه يدرك الفرق على الفور.
اما بالنسبة لعدم ذكر اسم حزبكم اي الحزب الشيوعي العمالي اليساري في الحوار وذكر اسم الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني فقط عندما تحدثت عن توقيع -البلاتفورم المشترك لنصرة الحركة الاحتجاجية في كردستان- فانك على حق كل الحق وآسف على ذلك وعلما كان هناك مجموعة اخرى (تيار رةوةند) وقع على البلاتفورم ولم اذكر اسمها، ومئات من الشخصيات رحبت بالمبادرة، ولكن فشله لم يكن نابعا من التعصب او انعدام الثقة كما تقول بقدر ما كان ناجما عن اختلاف بَين وحاد في الرؤية السياسية للاحداث التي كانت تجري امامنا، والوثيقة التي تحدثت عنها يبدو بانها كانت ثمرة رؤية بان مايجري هو رحيل السلطة الحاكمة في الاقليم، نحن لم نكن نؤمن بذلك..
واخيرا ان موقفنا حيالكم ليس فيه اي تعصب، وذكرتم اكثر من مرة بشكل غير مباشر، لدن تطرقي الى موقف الشيوعية العمالية كنت اكرر مفهوم -الشيوعية العمالية واحزابها- في الاشارة الى كثرة التنظيمات التي تتحدث باسمها في بلد واحد او بلدين واختصارا للتعبير، بالنسبة الينا ان تيار الشيوعية العمالية بمختلف اطرافها لديها نفس الاطروحات والتوجهات وخلافاتكم كانت ومازالت مجهرية. اعذرني على الصراحة، انني لا ارى فرقا بينكم، كلكم تقولون -شيوعية عمالية- وتعترفون بمنصور حكمت كقائد لكم، وتكررون نفس السياسات والعبارات والمصطلحات التي اعتدتم عليها وبنفس الاسلوب والنغم والنَفس بالكاد يعرف القاصي والداني خلافات بينها. هذه الخلافات المجهرية كان ومازال قابلة للحل في اطار تنظيم واحد، لوكان هناك قدر من الانفتاح والحرية والليبرالية في صفوف تنظيماتكم، وتجنبتم الصراع على منصب الليدر-القائد الاعلى- في احزابكم الشيوعية العمالية بعد موت منصور حكمت، والصراع الذاتوي على الزعامة الواحدة والموحدة، لكنتم الآن، بغض النظر عن الحجم، جسدا تنظيميا واحدا، حزبا بعدة رؤوس، طائرا بعدة اجنحة.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة. / نزار عبدالله




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الكودات الاقتصادية للإرادات السلمية / أفنان القاسم
- مقابلة افتراضية مع نابوكوف حول لوليتا ، محمد عبد الكريم يوسف / محمد عبد الكريم يوسف
- نهج كورماك مكارثي الشجاع في الكتابة ،  بيل هاردويج ، ترجمة م ... / محمد عبد الكريم يوسف
- شَجَرَةٌ بِلَوْنِ التُّرْبَةِ... / فاطمة شاوتي
- ذئب البراري 1974: وحدة الوجود / بلال سمير الصدّر
- عواقب خطيرة بعد السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح / سري القدوة


المزيد..... - تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- الخارجية الفلسطينية: اعتداء المستوطنين على مقرات الأونروا في ...
- أونروا: ارتفاع عدد النازحين من رفح مع اشتداد القصف الإسرائيل ...
- حماس تدين التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة. / نزار عبدالله - أرشيف التعليقات - رد الى: سمير نوري - نزار عبدالله