أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة. / نزار عبدالله - أرشيف التعليقات - رد الى: يوحنا بيداويد - نزار عبدالله










رد الى: يوحنا بيداويد - نزار عبدالله

- رد الى: يوحنا بيداويد
العدد: 249632
نزار عبدالله 2011 / 6 / 20 - 12:12
التحكم: الكاتب-ة

في البداية اشد على يدك بسبب اهتمامك المتزايد بالفكر الاشتراكي وبضرورة تجديده، وتحية لقناعتك الراسخة بان الفكر الاشتراكي وافكاره الانسانية غير زائلة وانها ستعود لانها تعبر عن ضرورة..
بخصوص الخطاب الاشتراكي والتجارب الاشتراكية في عصرنا اود ذكر مايلي:
اولا: ثبات المباديء الاساسية في الخطاب الاشتراكي اعتقد بانه يعود الى نقيضه اي بقاء وثبات واقع النظام الرأسمالي المعاصر نفسه كنظام مبني على الاستغلال والفوارق الطبقية والظلم واللامساواة، لانه كما تعرف وعبر عنه البيان الشيوعي فان -طروحات الشيوعيين النظرية لا تقوم قطعا على أفكار، على مبادئ، ابتكرها أو اكتشفها هذا أو ذاك من مُصلحي العالم، إنّها فقط تعبير عام عن الشروط الحقيقية لصراع طبقيّ قائم، عن حركة تاريخية تجري أمام أعيننا-.
وثبات الخطاب الاشتراكي فيما يتعلق بمبادئه الاساسية التي ذكرته يعود الى ذلك قبل كل شيء، وليست هذه سمة فريدة حصرية بالحركة الاشتراكية، ان جميع الافكار والاتجاهات المعاصرة الاخرى مثل الليبرالية والقومية او الاتجاهات الدينية وغيرها تنطلق من نفس الاسس ومبادئها القديمة ولازالت تحتفظ بها، اعتقد بان
الحركة الاشتراكية تغير جلدها مع كل حركة تأريخية هامة في مجرى التأريخ المعاصر وانها اكثر حركية وديناميكية بالمقارنة مع مثيلاتها. اليوم يمارس آلاف الكتاب والكاتبات النقد والمراجعة والتجديد (ويشمل هذا اقلام معروفة في الحزب الشيوعي العراقي ايضا) في العالم باسره ويقومون بانتاج المعرفة الماركسية والاشتراكية المعاصرة، بفضل تلك الجهود فان عجلة الحركة تدور وتتجدد باستمرار.
ثانيا: فيما يتعلق بموضوع التطبيق والاستحالة علي القول بانني لااحصر الاشتراكية في نطاق تجربة الاتحاد السوفيتي او بلدان اوروبا الشرقية او في نطاق التنين الصيني وغيرها، انني اعتبرها حركة تعبرعن نقد واحتجاج الطبقة العاملة والطبقات المعدومة والكادحة ضد النظام الرأسمالي واسسه الاستغلالية وتعبر عن طموحاتها في غد افضل، هذه الحركة اكلت احشاء الرأسمالية وماتزال تأكل احشائها، فرضت نوعا من -الحياة الاشتراكية- على النظام الرأسمالي بخاصة في ظل نمط -دولة الرفاه- في البلدان الاسكندنافية..


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة. / نزار عبدالله




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مشكلة منح الجوازات الدبلوماسية في العراق. / نجم الدليمي
- غزة، مقبرة المنظمات -الإنسانية- ؟ / الطاهر المعز
- خمسون عامًا على ثورة القرنفل في البرتغال / خالد سالم
- سلبيات التكنولوجيا / يوسف الحسناوي
- خطرها الاستراتيجي يفوق الخطر الإيراني المزعوم / إبراهيم ابراش
- المياه والتنمية الاقتصادية / عبد الكريم حسن سلومي


المزيد..... - كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- ارتفاع ضغط الدم.. كيفية قياسه والتحكم بمستوياته
- روبوتات تشبه الأسماك -تسبح- في الممرات المائية بالشرق الأوسط ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة. / نزار عبدالله - أرشيف التعليقات - رد الى: يوحنا بيداويد - نزار عبدالله