وسأقول لك, لو أن الشيعة يخافون على أنفسهم إذا ذهب الحاكم الظالم لأنه هو الذي يحميهم فلا خير إذن بهكذا شيعة, ولماذا بعد هذا ننتصر لهم في البحرين ضد الحاكم الظالم وننتصر لهم في سوريا مع الحاكم الظالم.. أيها العزيز ضياء الحكيم.. هل رأيت كيف يمكن للسياسة الانتهازية أن تتعارض مع الحق وأن تتصادم معه. فلنخرج الشيعة والسنة من الصراع ولنجعله وطنيا وسترى بصدق أن مشاكل الشيعة والسنة ستحل وسيكونوا بهذا الحل أخوة دين وإنسانية وإخلاق ووطن.. وعند ذلك فقط سوف لا نضطر للجوء إلى مرونة سياسية هي في النهاية سلوك إنتهازي حتى ولو كان وقتيا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مرة أخرى.. حول موقف المالكي من سوريا / جعفر المظفر
|