لا يمكن القول فيها بأنها ثورات . لأنها من دون مشروعات تؤسس للدولة العادلة القادرة على التغيير المؤدي إلى ترسيخ حقوق الإنسان والحريات عن طريق بديل فكري يغير ما في الثقافة والسياسة والاقتصاد والاجتماع من مساوئ دولة زرعت في الناس ثقافة الخوف والظن وسياسة فرق تسود واقتصاد الثراء بلا سبب واجتماع الواحد ضد الكل . ولهذا يمكن القول بأن ما يكتب ويقال سيبقى آمالا وأمنيات إذا لم تؤطر الثورات بمشروعات بديلة للدولة العربية التي تبين أنها أسرة تملك علما ونشيدا ومقعدا في الأمم المتحدة ، تحميها قوى بلطجية ومرتزقة يقتلون الناس
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد بهاء الدين شعبان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مصر الثورة : التجربة والتحديات ! / أحمد بهاء الدين شعبان
|