ان السعودية ومصر ودول الخليج وجميع هذه الانظمة هي من ساعدت الامريكي كي تحرر السيد المهندس الساعدي من قبضة صدام فهو يكن لها الشكر الجزيل لموقفها منه. انا لا افهم هذه التناقضات عند ابطال التحرير الامريكي للعراق. ومن باب اخر ان التاريخ كتب ان دكتاتورية ثورة 14 تموز هي من قضت على اول برلمان في منطقة الشرق الاوسط البرلمان العراقي تحت الاحتلال البريطاني ولكنها كانت ثورة جماهيرية وعلى راسها دكتاتور عادل ووطني. ولكن اليوم هو ذاته السيد الساعدي يمجد بثورة 14 تموز وينبذ كل مظاهر الحكم الملكي البريطاني وبرلمانه ولكنه يدعم ويحيي البرلمان العاراقي تحت حراب الجيش الامريكي. تناقضات ما بعدها تناقضات.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
موقف الحكومات الغربية من الانتفاضات العربية! / مكارم ابراهيم
|