لا تستطيع الإنتفاضة أن تندفع ونفرض حلولا دون أن تكون لها أدواتها وأجهزتها التي بواسطتها تمارس سلطتها. هذه هي ضعوفات الإنتفاضة والتي لا يمكن أن تتجاوزها إلا إذا وعي المنتفضون أنفسهم ضرورة ذلك . ما إقترحته في المقال لا يعني بالمرة الدعوة لتسلم الجيش السلطة بل على العكس رفع حالة الطوارئ فيه دعوة ليقف الجيش في صف الشعب وليشكل العسكريون هم أيضا لجانهم ويدعموا المواطنين ولعل تطور الأوضاع في هذا الإتجاه هو الذي سيجعل من هذه الإنتفاضة تتحول إلى ثورة شعبية ضافرة على كل الأصعدة . إنضمام الجيش إلى صفوف الشعب هو الذي سيحدث الفارق في الوضع الراهن . تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تونس كي لا نعود إلى وضع ما قبل الإنتفاضة / بشير الحامدي
|