أما بصدد الزمن الدوري المتكرر فقد نجد صدا له في بعض أساطير الجاهلية. وتحدث اخوان الصفا بجرأة يفتقر اليها الكثير منا، عن دورة الأفلاك،التي تستغرق 36000 سنة ينتهي بعدها العالم القائم لتحل دورة جديدة من الانبعاث والتكوين. ونجد في بعض النصوص البابلية ما يشير الى ان أيام الآلهة تختلف عن أيام البشر : يوم واحد من أيامها – شهر واحد يومان من أيامها – شهران - وفي نص شعري آخر : - ليس بوسعك ان تصعد الينا خلال سنة من سنينك وليس بوسعنا ان نهبط اليك خلال شهر من أيامنا لا نستطيع الهبوط اليك - مع شكري واعتذاري !!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مات - الإله - عندما أصبح الإنسان وكيلاً عنه ، ونائبه الأرضي ..؟! / سيمون خوري
|