أستاذ أبو سلام: من الطبيعي أن نتعرف على السياق العام لنصوص ماركس، وهي بالتأكيد معارضة لمنطق الدين وسدنته، وإحتكاره للحقيقة. وتتناسب مع عقلانية وعلمية (وعلموية) القرن 19 التي طبعت أوروبا آنذاك، حاليا تميل ما بعد الحداثة إلى التخفيف من العداء المفرط بين التراث والعقل، ما يعني أن إعتدال ماركس قياسا بغيره، كان محقا وهنا إسمح لي أن أتفق وأخالف قليلا: فالعيب ليس في الدين لذاته (وبنيته اللاعقلانية) بل بالشروط التاريخية التي أنتجته
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نادر قريط في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الديني والدنيوي والنهضة العربية المبتورة / نادر قريط
|