يشعر رجل الدين الذى يجد التبجيل من المحيطين أنه يمتلك الحقيقة المطلقة وبصراحة هو لا يخادع نفسة فشعوره أنه حامى الإيمان يجعله يتصرف بإستعلاء على الآخرين حيث يشعر بالتميز فى هذه النقطة. فالموضوع تحول إلى حق الله و ليس حقه الشخصى. ولن يساورة لحظة شك أن رأيه يمكن أن يكون خطأ أو به نسبة من الخطأ هذا الشعور لا ينتاب رجال الدين نهائيا ومن هنا تكمن الكارثة. لقد أصبحوا فوق مستوى البشر .لذلك تجد الخلاف فى وجهة النظر الدينية بين رجال الدين تصبح معركة كبيرة يجب أن يكون بها منتصر و الطرف الآخر كافر
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإعلام الديني وخطيئة احتكار الدين / نهرو عبد الصبور طنطاوي
|