أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كاظم فنجان الحمامي - فرحنا بهم فخذلونا وتنكروا لنا














المزيد.....

فرحنا بهم فخذلونا وتنكروا لنا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7957 - 2024 / 4 / 24 - 00:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مرة اخرى تخذلنا فئة ضئيلة ضالة من المغتربين العرب، الذين صفقنا لهم وفرحنا بهم عندما تسلقوا سلم الإبداع والتفوق العلمي والوظيفي بجهودهم الذاتية خارج بلدانهم العربية. .
مثال على ذلك: كنا نشعر بالفخر والزهو بسطوع نجم (العراقي ناظم الزهاوي) وتألقه في عوالم السياسة البريطانية، وتربعه فوق عرش الاحزاب والوزارات في المملكة المتحدة، ثم تلاشت فرحتنا بهذا المنافق بعد الهجمات الضارية التي شنها ضد الفلسطينيين، ودفاعه المستميت عن نتنياهو، وتأييده لمجازر الإبادة في غزة. .
مثال آخر: كنا، حتى وقت قريب، نتباهى بالتفوق العلمي والمهني الذي أحرزته (المصرية نعمت شفيق) في المجالات المالية والاقتصادية والتدريسية، حتى جاء اليوم الذي تبوأت فيه منصب رئاسة جامعة كولومبيا العريقة (تأسست عام 1754)، وإذا بها تتنكر لدينها وعروبتها، وتضع مبادئها الإنسانية والتربويّة في سلة المهملات. وتكشر عن انيابها في التصدي للطلاب والمدرسين المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة. فالأحداث المؤسفة التي شهدتها تلك الجامعة كانت فيها (نعمت) أو (نقمت) هي الوحش المتعطش للانتقام من كل طالب يرفع علم فلسطين أو يحتج على مذابح غزة. فطلبت من الشرطة التدخل لتفريقهم، وفض اعتصامهم، واقتلاع 50 خيمة نصبوها في حدائق الحرم الجامعي. لم يستجب لها الطلاب، فاستعانت بقوات مكافحة الشغب في نيويورك، وكانت وراء اعتقال وتوقيف قادة الاعتصام، من بينهم ابنة النائبة في الكونغرس الأمريكي (إلهان عمر). لكن الأمور سارت بعكس ما تشتهي (نقمت). فتكاثر المعتصمون، وتزايدت أعدادهم. وتضامن الطلاب من الجامعات الأخرى مع طلاب كولومبيا. وتصدرت اخبار الأعمال التعسفية واجهات الصحف الأمريكية. فتعرف القاصي والداني على بشاعة هذه الحرباء المتصهينة. التي لم تكترث عندما اقدم متصهينون على رش مواد كيماوية خطيرة على وجوه الداعمين لفلسطين. بمعنى آخر: انها تعاملت مع طلابها بالطريقة النازية التي يتعامل بها بن غفير مع سكان الضفة الغربية. .
وهكذا اختارت (نعمت أو نقمت أو مينوش) طريق الخيانة. وفصلت 20 طالبا فصلا نهائياً للتعبير عن دعمها المطلق لإسرائيل. فدمرت مستقبلهم، وحرمتهم من اكمال دراستهم العليا. .
اغلب الظن انهم سوف يمنحونها وساماً أكاديمياً من الطراز الرفيع تثميناً لمواقفها المعادية لفلسطين. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعابر في بلدان الطوق وقلة الذوق
- هل نحن من الشعوب المهزومة ؟
- هذه غزة: ماذا قدم لها العرب ؟
- تحالف الفاشنستات والهتلية
- نتنياهو: الانزلاق نحو عصر الحيونة
- كيف يتنفس النفيسي ؟
- سلمى تطير - سلمى تقصف وتقاتل
- قدسية الملوك والوزراء العرب
- حق سز - إنصاف سز
- عراقيون حكمت عليهم الأردن بالحبس
- نياشين برّاقة على صدر الملك
- وداعا للصبر الاستراتيجي
- أشواط التهريج والنفاق
- المسرحية صارت سينما بلا تذاكر
- هل كانت الصواريخ كافرة ؟
- مسرحية أم ملوخية بالأرانب ؟
- نتائج الرد الصاروخي الإيراني
- دول الطوق: هبطت من أسفل إلى فوق
- ما لا يمكن البوح به
- لماذا إيران وحدها ؟


المزيد.....




- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كاظم فنجان الحمامي - فرحنا بهم فخذلونا وتنكروا لنا