أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - الحصة مسيّرات: تكرار القائد حديثه عن (المتفلّتين) يعني ان المفاوضات ستكون -أوانطة-!!














المزيد.....

الحصة مسيّرات: تكرار القائد حديثه عن (المتفلّتين) يعني ان المفاوضات ستكون -أوانطة-!!


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7945 - 2024 / 4 / 12 - 13:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كان يفترض ان يحدث العكس
كنا نتوقع من قائد د.ع.س
ان ينفي اي انفلات وسط قواته
ويلصق التهمة بأي طرف
حتي لو كان ذالك الطرف
هو "اللهو الخفي"
خاصة وان قائد ق.ش.م
اعلنها منذ البداية
انها ..
مسألة "عبثية"
وطالما ان الأمر
عبث في عبث
(لعب في لعب)
كان يمكن لقائد د.ع.س
ان يختلق اي "أُلعوبة"
يفند بها الاقاويل عن التفلتات.

من الواضح اذن
ان قائد د.ع.س يعترف بالإنفلاتات
والحديث المتكرر عن المتفلتين
ربما يحاول به
ان يبريء ساحته الشخصية
كونه لا ذنب له بعدما تم استهدافه
وانه لا تزر وازرة وزر اخري
فما كان ل يلعب "اب ضنب"
لولا غياب "اب شنب"
هو إذن
يريد ان يرسل رسالة
مفادها انه فاقد السيطرة
علي جيشه
ويقول
بطريقة غير مباشرة
انه يحمل المسؤولية
للذين عملوا علي
ابعاده من المشهد
بأنهم تسببوا من خلال ذلك
في احداث الحالة الشتاتية
للشعب السوداني بكامله
وهذا يؤكد نظرية
"تغيب" القائد الدعساوي
لفترة طويلة في بداية الدواس
اما لإصابته فعلا في البدايات المبكرة
او بسبب "تكتيك" عالي جدا
من جهات "راعية"
ارادت فصل القيادة عن القوات
ومن المعروف طبعا للجميع
شدة ارتباط الدعساويين
بداعسهم الأكبر
وهدف تلك الجهات "الراعية"
هو احداث "فوضي خلّاقة"
للوصول من خلالها الي اهداف معينة.

ما يؤكد حديثنا هو
زوغان الدعساوي
من لقاء يناير
كما زاغ من قبل القشماوي
من لقاء ديسمبر
والسبب واحد
هو ان الإثنين يعلمان
ان لا جدوي
من التفاوض مع قوات
غير مسيطر عليها
وبذلك فإن المفاوضات القادمة
اما أنها ستؤجل
او ستكون مجرد مماطلات
و "أوانطة"
خاصة وأن الطرفين
لا زال كل منهما
يظن انه يستطيع
حسم المعركة عسكريا
لكنني استشهد بكلام
احد الأعلاميين العسكرين ل ق.ش.م
-وهي مؤسسة عريقة
لا يمكن ان تخلو من العقلاء-
يكرر دائما
انه في النهاية
لا بد من الأنتهاء بالتفاوضات.
لا سيما وان القشماوية
يؤكدون انهم يعملون بالإبرة
وطبعا اذا انت تريد
ان تفتت صخرة بإبرة
فسيتطلب الأمر وقتا طويلا

إذن ..
في النهاية سيكتشف الجميع
انه لا بد من هدنة طويلة نسبيا
هذه الهدنة ينبغي
ان تفرض فرضا علي الطرفين
حتي -علي الأقل-
يستعيد الدعساوي السيطرة
وبعد ذلك
يمكن التفاوض بصورة جادة.



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عبثوا- بالشعب وبالبلاد: وصارت الأعياد سجم رماد!!!
- ختامه عصيان لأبي القاسم: حُرمة صيام الثلاثاء ٩ ابريل (ك ...
- العدالة الألهية: تحريك ملف قضية (فض الإعتصام)
- -دِرْوَة- كبيرة (1000كيلو): امريكا روسيا .. قد دنا عذابنا!!! ...
- الشعب تضرر.. وليلة القدر جات للعسكر!!!
- المشروع الحضاري والخطيئة الأصلية: ربع قرن علي الإنقلاب علي ا ...
- سبيل الخلاص: هكذا ندعو علي من ظلمونا
- رمضان من غير (أغاني وأغاني).. انتصر التطرف وانهزمت الوسطية!!
- بهذا القرار.. مجلس الأمن يصب الزيت علي النار!!
- الفقه فهما: بطلان اختلاف المطالع وحرمة صوم المتمم لرمضان
- دعوة اسلامية لهؤلاء بعدم صوم رمضان !!
- الفقه فهما: (٢) مدلول كلمة (البكر) واللخبطة في فقه الزو ...
- الختان مذكور في القرآن والا كان الرسول مفترياً
- الملاحقات القانونية حماقة.. فالأولوية وقف الحرب
- الفقه فهماً: (١) يصومون (المتمم) ويعصون ابا القاسم!!!
- الحركات الإسلامية اهملت الأخلاق وقدمت الإسلام: كمية صلاة وصو ...
- كما أورد القرآن: شفاعة عيسي اكبر من شفاعة محمد
- لم يكونوا انتحاريين: الصحابة في مؤتة انسحبوا، وفي بدر لم ينت ...
- سنخاطب جهات (أعلي) من مجلس الأمن الدولي !!!
- لا قتال في سبيل الأرض، بل القرآن يحث علي السياحة والهجرة!!


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يخضع -ميتا- للتحقيق.. ويوضح السبب
- مدينة طنجة المغربية تستضيف يوم الجاز العالمي
- ?? مباشر: آمال التوصل إلى هدنة في غزة تنتعش بعد نحو سبعة أشه ...
- -خدعة- تكشف -خيانة- أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا
- بريطانيا تعلن تفاصيل أول زيارة -ملكية- لأوكرانيا منذ الغزو ا ...
- محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية في ...
- مقتل 6 جنود وإصابة 11 في هجوم جديد للقاعدة بجنوب اليمن
- لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - الحصة مسيّرات: تكرار القائد حديثه عن (المتفلّتين) يعني ان المفاوضات ستكون -أوانطة-!!