أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - القرار الأممي ٢٧٢٨ ،وطبيعة العلاقات و عوامل السياق.















المزيد.....



القرار الأممي ٢٧٢٨ ،وطبيعة العلاقات و عوامل السياق.


نزار فجر بعريني

الحوار المتمدن-العدد: 7931 - 2024 / 3 / 29 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنحاول فهم سمات مشهد الصراع الراهن على قطاع غزة بشكل عام،وفيما يتعلّق بطبيعة العلاقات " الصراعيّة" الراهنة بين إدارة بايدن وحكومة الحرب حول رفح بشكل خاص، وما قد يترتّب عليها في مآلات الصراع حول القرار الأممي التاريخي ٢٧٢٨، الذي مررته واشنطن من خلف ظهر حكومة اليمين، وفرص تطبيقه؛ وذلك في ضوء عوامل سياق مشروع التطبيع الإقليمي الأمريكي ، وما تفرضه من سياسات وعلاقات.
أوّلا،
في ردود أفعال الأطراف المعنية على فيتو روسي / صيني على مشروع قرار أمريكي يوم الجمعة ٢٢ يؤكّد على أهمية وقف إطلاق النار، وعلى عدم معارضة واشنطن لمشروع قرار " صيني - روسي " يوم الأحد ٢٤ ، يدعو إلى وقف فوري ومؤقّت لإطلاق النار،يمكن رصد أبرزها:
١جاء الخبر في تقرير المونيتور، الأحد ٢٤ مارس :
"
تَبنّى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم قرارا يدعو إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في غزة للمرة الأولى منذ أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقد تمت الموافقة على القرار بدعم من المجلس المكون من 15 عضوا، باستثناء الولايات المتحدة (١). التي امتنعت عن التصويت لكنها لم تستخدم حق النقض (الفيتو) (٢). واستخدمت روسيا والصين يوم الجمعة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار برعاية الولايات المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار ويدين حماس (٣).
٢ وفي وقت سابق ، نقرأ في تقرير CNNتحت عنوان :
" يسافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المملكة العربية السعودية ومصر هذا الأسبوع للقاء قادة البلدين، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية.

وسيناقش بلينكن الجهود المبذولة للتوصل إلى "اتفاق فوري لوقف إطلاق النار" في غزة يضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ووفقاً للبيان، فإن الاتفاقية ستضمن أيضاً "تكثيف الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة والتنسيق بشأن التخطيط لما بعد الصراع في غزة بما في ذلك ضمان أن حماس لم تعد قادرة على الحكم أو تكرار هجمات 7 أكتوبر وإيجاد سبيل سياسي للشعب الفلسطيني مع ضمانات أمنية مع إسرائيل وبناء السلام والأمن الدائمين في المنطق " (٤).
٣ كما نشر مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تصريحات أنتوني ج. بلينكن ونظيره المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة ، 21 آذار/مارس 2024:
"لقد عقدنا اجتماعات مثمرة جدا اليوم مع الرئيس السيسي ووزير الخارجية شكري وزملائنا العرب.. لقد اجتمعنا في خلال اليومين الأخيرين من تنقلي عبر المنطقة بكافة شركائنا الإقليميين تقريبا، سواء من المملكة العربية السعودية أو مصر أو الأردن أو الإمارات العربية المتحدة أو قطر أو السلطة الفلسطينية.(٥)
٤..وجاء في
تصريحات الوزير أنتوني ج. بلينكن إلى الصحافة ، ترجمة مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية بتاريخ 22 آذار/مارس، 2024 ، في "تل أبيب " :
وتحدثنا أيضا عن رفح. ونحن نشاطر إسرائيل هدفها المتمثل في دحر حماس،.... كما نشاطر هدف ضمان أمن إسرائيل على المدى الطويل. ولكن وكما قلنا فإن القيام بعملية عسكرية برية كبيرة في رفح ليس هو السبيل للقيام بذلك"..(٦).
"....لا يسعني إلا أن أكرر موقفنا الواضح جدا، وهو أن القيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح سيشكل خطأ ونحن لا نؤيده، كما أنه ليس ضروريا للتعامل مع حماس. التعامل مع مسألة حماس ضرورية ولكن ليس كذلك "!.
ثانيا ،
في عوامل سياق الحدث ، وحيثيات العلاقات :
وفقا لمتابعتي المتواصلة لسياسات الولايات المتّحدة تجاه عواقب هجوم طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية العدوانية اللاحقة منذ اليوم التالي للسابع من أكتوبر ،وفي ضوء عوامل السياق الحاكمة لسياسات واشنطن تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عموما وأفاق التسوية السياسية في صيرورة مشروع التطبيع الإقليمي (٧). يمكن تحديد أبرز عوامل السياق :
١ سياق " مشروع التطبيع الإقليمي الأمريكي"، المستمرّة خطواته وإجراءات تحقيق مراحله منذ نهاية ٢٠١٩، و طبيعة العقبات التي كانت تعترضه قبل السابع من أكتوبر، خاصّة رفض حكومات اليمين االمتطرّف الإسرائيلي بزعامة " نتنياهو"( وسلطة حماس ، في تنافسها مع السلطة الفلسطينية على تمثيل الفلسطينيين في ايّة تسوية قادمة وإصراها على ضرورة أخذ قوّتها العسكرية ودورها السياسية بعين الاعتبار القصوى في إطار تسوية نهائية !) لأدنى أشكال التسوية السياسية، (معوّلة على تآكل مقوّمات التسوية على المدى الطويل في ظل انقسام الفلسطينيين إلى سلطتين وكانتونين، وما تمارسه من ممارسات عدوانية على صُعد الاستيطان ومصادرة الأرض والحصار والقمع المتصاعد.
٢ طيلة فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ، تبقى " إيران " الدولة المركزية الاهمّ في خطط وسياسات السيطرةالإقليمية الأمريكية، مما يجعلها احد أبرز مرتكزات مشروع التطبيع الإقليمي الأمريكي الذي لايمكن تجاهلها، وما يتطلّبه ذلك من تسويات مباشرة في علاقاتها البينيّة ، تنزع مواقع الصراع في علاقاتها مع " إسرائيل " ، خاصّة في فلسطين وسوريا ؛ ورفض الحكومة السعودية الذهاب في مسار التطبيع مع " إسرائيل " إلى نهايته المرجوّة إسرائيليا وامريكيا ، دون ايجاد تسوية ترضي " الفلسطينيين "، وتضع حد لمبررات التدخّل الإيراني.
٣ استمرار رفض" إسرائيل" لشروط وإجراءات التسوية السياسية الأمريكية في سوريا ، التي تعترف بالوجود الإيراني وما حققه من امتيازات خلال مراحل الحرب المتتالية، وقد مثّل استمرار الهجمات العدوانية الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا ودخولها مرحلة تصعيد " نوعية " في أعقاب هجوم الأقصى أبرز التحدّيات التي تواجه تعزيز خطوات التسوية السياسية السورية .
٤ استمرار رفض حكومة اليمين لخطّة اليوم التالي الأمريكية، وبالتالي خطط التسوية السياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، هو الذي يفسّر إصرار حكومة الحرب على تنفيذ الهجوم على رفح ( وليس فقط الهدف المُعلن حول حماس )، كما أنّ حرص الولايات المتّحدة على عدم تقويض إجراءات وخطوات مشروع التطبيع الإقليمي كمشروع استراتيجي ، بما يتطلّبه ويتساوق مع خطواته حصول تسويات محليّة في فلسطين و سوريا (واليمن ولبنان )، هو الذي يفسّر بالمقام الأوّل رفض الولايات المتحدّة لهجوم جديد على رفح ، على طريقة غزو غزة ، ويكشف أسباب الخلاف الرئيسية في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية!!
٥ وبالتالي نفهم جوهر استراتيجية واشنطن في مواجهة عواقب الهجوم والحرب: السعي لاستثمار النتائج ، و دفع سياقات الحرب و مآلاتها بما يزيل العقبات الكبيرة التي كانت تمنع تقدّم قطار التطبيع الإقليمي ( التسوية الفلسطينية والسورية ، واليمنية واللبنانية ) ، وتخفف مواقع الصراع في العلاقات بين أكبر مرتكزات مشروع التطبيع الإقليمي(السعودية واسرائيلي وإيران )؛ وقد تحقق لها ذلك في السياق من خلال منع توريط إيران في حرب إقليمية لن تكون لصالحها ، ومنع غزوا إسرائيلا للجنوب اللبناني ، قد يتجاوز جميع خطوط الحمر الأمريكية ، ونجاح الحرب الإسرائيلية في تقويض مرتكزات حماس العسكرية والسياسية، لصالح السلطة الفلسطينية، وشراكتها في مسار التسوية ،من جهة أولى ، وما باتت تمتلكه واشنطن في هذا السياق المستمر منذ السابع من أكتوبر من أوراق ضغط على نتنياهو للاختيار بين مواجهة مصيره الأسوأ في عواقب انتخابات مبكّرة ، أو الرضوخ لشروط واشنطن ، والقبول ب " تلطيف " الهجوم على رفح مع رخصة " تصيّد" ما تبقّى من قوات حماس وقياداتها بوسائل غير مباشرة ، لا تثير ردود أفعال كبيرة ، ولا تعيق تواصل جهود خطوات التسوية السياسية الفلسطينية، و التطبيع الإقليمي .
٦ بالإضافة إلى اللقاءات المُعلنة المكثفة التي أجراها ، ويجريها السيد وزير الخارجية الأمريكي في الرياض ، ولقاءاته مع جميع زعماء المنطقة ، ما يجري خارج الإعلام في دمشق وبيروت ، ويصبّ في نفس السياق.(٨)
ثالثا ،
في ضوء عوامل السياق السابقة، يمكن الوصول إلى الاستنتاجات التالية :
١
يبدو لي أنّ العامل الأساسي في خلاف واشنطن الديمقراطية مع سياسات حكومة الحرب اليمنيّة المرتبطة في هذه المرحلة بمنع غزو رفح ،وما يشكّله من اخطار على شروط التسوية السياسية ، لا يرتبط بحصول تغيير سياسي أمريكي جوهري تجاه قضية الشعب الفلسطيني المركزية أو مشروع تسوية أوسلو بقدر ارتباطه بمصالح الولايات المتحدة الإقليمية ، ورؤيتها لأهميّة التوصّل الى تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أجل تسريع خطوات التطبيع الإقليمي، على صعيد العلاقات الإيرانية الإسرائيلية والإسرائيلية السعودية.
٢بعد خمسة أشهر وثلاثة أسابيع من بدء الحرب الإجرامية على غزّة، إذا كان من الطبيعي أن تؤيّد حماس أية وسيلة لوقف إطلاق النار وبأية شروط ، قد تجد فيها فرصة لإلتقاط انفاسها، وبارقة أمل لدور سياسي ما ، واذا كان من مصلحة بايدن / بلينكن الوصول إلى هدنة مؤقّتة، والعمل على تطويرها بما يصب في تحقيق أهداف رؤيتهما لليوم التالي ويعزز جهود الولايات المتّحدة للتوفيق بين مصالح الدول الإقليمية، في سياق صيرورة مشروع التطبيع الإقليمي ؛ وفي ضوء ما ذكره " وزير الشؤون الاستراتيجية" الإسرائيلي "رون ديرمر" في" بودكاست":
" إنّ إسرائيل ستسيطر على رفح حتى لو أدى ذلك إلى خرق محتمل للعلاقات مع الولايات المتحدة.":
التساؤلات التي تطرح نفسها:
ما الذي يفرض على نتنياهو التنفيذ؟
حتى لو توفّرت أسباب المصالح الأمريكية، كيف يمكنكم إقناع حليف يعرف أنه لن يكون ثمّة عواقب وخيمة حتى لو تجاهل التحذيرات الأمريكية مرارا وتكرارا؟
هل يملك بايدن أوراق ضغط فعّالة ، على غرار زميله " أيزنهاور" عندما اجبر حكومة " بن غورين " على الانسحاب من سيناء في أعقاب تفشيل " العدوان الثلاثي ، ١٩٥٦؟
هل يستطيع بايدن مثلا" تعليق إمداد الجيش الإسرائيلي المهاجم بالسلاح الأمريكي"، الذي يشكّل احد أبرز أسباب قدرته على الاستمرار في الحرب ؟
العمل على إصدار قرار من مجلس الأمن، يجبر إسرائيل على التفيذ، تحت البند السابع، مثلا ؟(٩).
٣ ملاحظة حول الفيتو الصيني الروسي :
مضمون مشروع القرار " الروسي – الصيني " ٢٧٢٨ لايختلف مع مشروع القرار الأمريكي الذي تمّ اسقاطه بفيتو مزدوج فيما يتعلق بالقضية الرئيسة – هدنة مؤقّتة مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن. فهل كان حقّا سبب الفيتو هو كونه " مسيّس وغامض "، او حرص البلدين على " عدم إدانة حماس "؟
فهل كان رفضه لأسباب تتعلّق بإدانة حماس ، وهل كان تأخير اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار، بغضّ النظر عن الأسباب، يتوافق مع أهداف حكومة اليمين المتطرّف باستمرار الحرب ؟
ماذا يقدّم للشعب الفلسطيني أو لحماس عدم إدانتها ، إذا كان الثمن تأخير وقف إطلاق النار ولو لي ما واحد، وهي تتعرّض لحرب استئصال ، والشعبي الفلسطيني لعواقب مدمّرة؟
نحن هنا أمام أمثلة لطبيعة أدوار روسيا والصين السياسية والعسكرية " الهزيلة" في سياسات ومشاريع السيطرة التشاركية الإقليمية الأمريكية، ولا يقلل من موضوعية هذا الاستنتاج ما تحصل عليه بيجين من مكاسب اقتصادية ضخمة ، وأدوار سياسية ثانوية ، في سياق تحقيق أهداف مشروع التطبيع الإقليمي الأمريكي، وليس في مواجهته .
٤ حتى لو خسر بايدن هذه المعركة مع نتنياهو، لن تتوقّف جهود الولايات المتّحدة الساعية الى إنجاز اهدف مشروعها التاريخي، وتسريع خطوات وإجراءات التسوية السياسية السورية والتطبيع الإقليمي ، لكنّ سيكون الفلسطينيون، حماس والسلطة والشعب الفلسطيني، قد خسروا كلّ أوراق فرض الحد الأدنى من شروط تسوية أوسلو ١٩٩٥، ومئات ألوف الضحايا منذ سيطرة حماس على السلطة في غزة ٢٠٠٧!!
٥ نقطة ما قبل الأخيرة ، من الموضعية الإشارة إليها:
لم يكن رفض نظام السيسي "استقبال" ملايين المهجرين للأسباب المُعلنة ، بل لتساوق الموقف مع سياسات واشنطن؛ وقد سبق لمصر أن استفادت من وصول ملايين المهجّرين من حروب سوريا والسودان ، ولم يكن ليهدد أمنها القومي استضافة مليونا آخر- لو كان في ذلك مصلحة أمريكية- يدّر على الخزينة الملاين . هذه المعادلة هي التي تفسّر قرار دولا كبرى " اسقاط ديونها " المترتبة على النظام المصري !!
٦ نقطة اخيرة :
إنّ إدراك النظام السوري لطبيعة ترابط نتائج " إنهاء " الصراع الفلسطيني الإسرائيلي( وما ينتج عنه بالضرورة من تقليل مواقع الصراع في العلاقات الإيرانية الإسرائيلي)مع توفير شروط تقدّم مشروع التطبيع الإقليمي الأمريكي،( وبالتالي تعزيز خطوات التسوية السياسية الأمريكية في سوريا التي تتيح تسريع خطوات وإجراءات إعادة التأهيل سوريّا ، وعلى الصعيد الإقليمي والدولي)، هو العامل الرئيسي الذي يفسّر سياسات " النأي بالنفس" تجاه عواقب هجوم طوفان الأقصى، والحرب الإسرائيلية العدوانية، وسيكون أحد المستفيدين من نتائجها!

(١)-
أ- وهو، كما يعلّق عليه صديقي العزيز :
" اقصى ضغط اميركي على نتنياهو الذي لن يلتزم بالقرار ولكن لن يستطيع اجتياح رفح التي اصبحت وقف اميركي مثل ادلب ".
ب- أعطى مكتب وزير الخارجية الأمريكي رأيا أكثر تفصيلا حول أسباب عدم إسقاط الولايات المتحدة للقرار ٢٧٢٨:
" بيان صحفي 25 مارس 2024.
اليوم، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728....
وبينما لا نوافق على جميع البنود الواردة في هذا النص، فإن التعديلات التي أجراها رعاة القرار خلال الأيام الأخيرة تتفق مع موقفنا المبدئي المتمثل في أن أي نص لوقف إطلاق النار يجب أن يقترن بنص بشأن إطلاق سراح الرهائن.... ولأّن النص النهائي لا يتضمن لغة أساسية نعتبرها ضرورية، ولا سيما إدانة حماس، فإننا لا نستطيع أن نؤيده. ........ونؤكد من جديد ضرورة تسريع واستدامة تقديم المساعدة الإنسانية عبر جميع الطرق المتاحة – البرية والبحرية والجوية. ونحن مستمرون في مناقشة الطريق مع شركائنا لإقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية حقيقية لإسرائيل من أجل إقامة السلام والأمن على المدى الطويل. .... فقد عملنا بشكل وثيق للغاية مع شركائنا العرب لتحقيق هذه النتائج المهمة. لقد عملنا أيضًا مع إسرائيل لضمان عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر أبدًا، وتلبية احتياجاتها الأمنية، ودمجها بشكل أكبر في منطقة أكثر أمانًا وازدهارًا. هناك إجماع على هذه الأولويات ــ وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية، وتحديد مسار واضح للمستقبل......"
ت - في ردود الأفعال الإسرائيلية على عدم رفض الولايات المتحدة للقرار ٢٧٢٨،وصف رئيس وزراء الحرب الإجرامية في بيانه القرار الأمريكي بالامتناع عن التصويت بأنه "تراجع – انسحاب " عن المواقف الأمريكية السابقة، وقد عبّر عن غضبه بتمرير قرار غير مُلزم ( ليس تحت البند السابع) يدعو إلى وقف فوري ومؤقّت لإطلاق النار، بقرار منع "الوفد الإسرائيلي "، رفيع المستوى، من السفر إلى واشنطن لإجراء مناقشات " اللمسات الأخيرة " حول رفح، كما كان مقررا خلال زيارة بلينكن الأخيرة ؛ وقد اعتبر السفير الأمريكي السابق "دانيال كورتزر" في هآرتس – 25 مارس 2024 أنّه "من غير اللائق والمهين أن يصف أي زعيم أجنبي السياسة الأميركية بهذه الطريقة " . ثمّ يضيف :
" إن الولايات المتحدة تضع سياستها الخاصة، مع الأخذ في الاعتبار آراء الأصدقاء والحلفاء. وكان ينبغي لثبات الدعم الأمريكي لإسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يمنح رئيس الوزراء وقفة قبل مهاجمة الامتناع الأمريكي عن التصويت على هذا القرار بالذات" وأنّ " التأجيل، وربما الإلغاء، لزيارة الوفد الإسرائيلي ذي المستوى العالي لا يمت إلى العقل بأي شكل من الأشكال " ".. ونظرًا لتحذير كامالا هاريس من أن هجومًا على رفح سيكون له "عواقب"، فإن إسرائيل لا يجب أن تختبر الولايات المتحدة في هذا الوقت في هذه القضية.".
(٢)-
أبدت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد رئيس
بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة في
22 آذار/مارس 2024 ردّة فعل غاضبة على الفيتو الروسي والصيني :
" ...... ثمّة سببان معيبان جدا لهذا التصويت، مع أنّهما لن تقرا يوما بذلك.
أولا، لم تتمكن روسيا والصين بعد من إدانة هجوم حماس الإرهابي يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. هل نستطيع التوقف للتفكير في ذلك قليلا؟
"...وليس السبب الثاني لاستخدام الفيتو معيبا فحسب، بل هو أيضا تافه. لم ترغب روسيا والصين في التصويت لصالح قرار صاغته الولايات المتحدة، لأنهما تفضلان رؤيتنا نخفق بدل النظر إلى المجلس وهو ينجح. حتى بعض مشاورات شمولية على مدى أسابيع وحتى بعد أن أفضت المفاوضات والتنقيحات إلى مسودة حازت على دعم هائل من المجلس" .
(٣)- يُعطي التقرير تفاصيل مهمّة:
وبعيداً عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واصلت قطر الأسبوع الماضي تسهيل المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن في الحرب بين إسرائيل وحماس؛ وقد عاد مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ونظيره الإسرائيلي ديفيد بارنيا إلى الإمارات يوم الجمعة لمواصلة المحادثات. لقد غادروا في وقت متأخر من يوم السبت "لإحاطة فريقهم بالوطن". وحضر وزير الخارجية القطري يوم الخميس محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مصر، إلى جانب مسؤولين مصريين وسعوديين وأردنيين وفلسطينيين وإماراتيين، حيث أدانوا العملية الإسرائيلية المخطط لها في رفح رغم التحذيرات الأمريكية. ومن جانبها، لعبت قطر دوراً رئيسياً في تسهيل المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل ولاعبين آخرين، بما في ذلك الولايات المتحدة. لكن الإمارة واجهت أيضًا انتقادات بسبب علاقاتها الوثيقة بالجناح السياسي لحركة حماس. وبدأ بلينكن جولته الأخيرة في الشرق الأوسط بإجراء محادثات في المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء. وبعد "مناقشة جيدة للغاية" مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إن المناقشات حول التطبيع السعودي الإسرائيلي "تقترب من النقطة التي سنتوصل فيها إلى اتفاقات". وفي الوقت نفسه، في وقت سابق من هذا الشهر، استضافت قطر اجتماعا نادرا بين الدبلوماسي الصيني كيجيان وانغ ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية. وقال ديل ألوف، مدير الأبحاث في شركة Sino-إسرائيل، ومقرها في القدس، للمونيتور إن الاجتماع كان متسقًا مع سياسة الصين المتمثلة في إقامة اتصالات مع جميع أطراف النزاع. وأضاف الخبير: "لكنه أيضًا تمرين في العلاقات العامة". "إن الصين لا تحتاج إلى حل أي مشاكل لكي تبدو بناءة." .انتهى الخبر ، والتعليق .
(٤)- يتابع التقرير :

"وجاءت زيارة بلينكن إلى السعودية ومصر في الوقت الذي تجري فيه محادثات بين رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا ومسؤولين مصريين في قطر بشأن وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حماس،.."

"وستكون الزيارة إلى المملكة العربية السعودية ومصر جزءًا من رحلة خارجية أوسع يقوم بها بلينكن حاليًا ً،والتي تضمنت محطات في النمسا وكوريا الجنوبية والفلبين.".
(٥)-يتابع السيد وزير الخارجية شرح دوافع وأهداف سياسات واشنطن:

"ولقد ناقشنا موضوع رفح كما ذكر وزير الخارجية. نتشارك جميعنا بهذه المخاوف. تضم رفح أكثر من مليون شخص، وقد نزح العديد منهم من أجزاء أخرى من غزة، والقيام بعملية برية كبيرة هناك مرادف للمزيد من القتلى في صفوف المدنيين وسيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. ثمة طريقة أفضل للتعامل مع التهديد المستمر الذي تفرضه حماس"
"لقد ناقشنا واتفقنا على الحاجة إلى السلام والأمن على المدى الطويل، ويتوافق هذا النقاش إلى حد كبير مع المبادئ التي طرحتها في طوكيو قبل عدة أشهر، وهي أنه لا يمكن استخدام غزة كمنصة للإرهاب، ولا يمكن تهجير سكانها، ولا يمكن أن تعيد إسرائيل احتلالها. واتفقنا أيضا على أن ذلك يتطلب مسارا نحو حل الدولتين مع ضمانات أمنية حقيقية لإسرائيل.
" ويتطلب ذلك بدوره إصلاحا فعليا للسلطة الفلسطينية. لقد شهدنا بعض الخطوات الأولية في هذا الاتجاه، ولكن ثمة حاجة إلى المزيد من الإجراءات. ويمثل تنشيط السلطة الفلسطينية بحكومة أفضل وأكثر تمثيلا، بما في ذلك للفلسطينيين من غزة، أمرا بالغ الأهمية لتحقيق رؤية غزة الموحدة مع الضفة الغربية تحت لواء السلطة الفلسطينية".
" يشكل التكامل الإقليمي أحد لبنات بناء السلام والأمن الدائمين، ويشمل ذلك تطبيع علاقات إسرائيل مع جيرانها. لقد أتيحت لي يوم أمس فرصة لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية، وأجرينا مناقشة جيدة جدا بشأن العمل الذي نقوم به منذ عدة أشهر بشأن التطبيع، إذ يمثل هذا العمل خطوة إلى الأمام. نواصل إحراز تقدم جيد في هذا الإطار، وأعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق يتيح فرصة تاريخية للدولتين وللمنطقة ككل".
(٦)- ...ويضيف:
".... وإننا نتطلع إلى حضور مسؤولين إسرائيليين إلى واشنطن في الأسبوع المقبل للبحث في أيجاد طريقة مختلفة لتحقيق هذه الأهداف، والأهداف التي نتقاسمها، المتمثلة في دحر حماس وضمان أمن إسرائيل على المدى الطويل. وإن الأمر يحتاج حقا إلى خطة إنسانية وكذلك عسكرية وسياسية متكاملة).. وقد أتيحت لنا الفرصة للحديث عن المسار طويل المدى، وما يجب أن يحدث بمجرد انتهاء الصراع في غزة، المحادثات التي أجريتها مع شركائنا العرب خلال اليومين الماضيين والتي أجريناها هنا في إسرائيل أيضا. ونحن مصممون على أن تنجح إسرائيل في التأكد من قدرتها على الدفاع عن نفسها، وإن السابع من تشرين الثاني/أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى، وأن تخرج من هذا الوضع قوية وآمنة ومتكاملة، وبمستقبل من الأمن والسلام ليس للإسرائيليين فحسب، بل للفلسطينيين ولأصدقائنا الأخرين أيضا في المنطقة. ونحن نعتقد أن هناك طريقا للمضي قدما للقيام بذلك. وسنواصل العمل على تجسيد هذا المسار ومحاولة السير فيه في الأيام والأسابيع المقبلة".
"وفي ما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، أستطيع أن أقول إننا نعمل على خطة التطبيع منذ أشهر عدة، وكنا في الواقع نعمل عليها بشكل مكثف قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، وكان من المقرر أن أزور المنطقة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل في 10 أكتوبر/تشرين الأول لهذا السبب بالتحديد وللتركيز على العنصر الفلسطيني في خطة التطبيع" .
(٧)-

وقد عبّر وزير الخارجية الأمريكية عن إدراكه لهذا الترابط بكلمات واضحة :
" ما تغير مؤخرا هو التزام كل دولة في المنطقة بالسعي الحقيقي لإدماج إسرائيل في المنطقة. ولكن يتطلب ذلك أيضا سبيلا إلى الدولة الفلسطينية، وينبغي وضع نهاية للصراع في غزة بطبيعة الحال. لذلك نحن بحاجة إلى مواصلة العمل، وعندما… عندما يصبح الناس قادرين على التركيز على هذا المسار بدل المسار الآخر الذي يؤدي إلى دورات لا نهاية لها من العنف ويشكل أكبر تهديد لإسرائيل والعديد من الجهات الأخرى"…
من المؤسف أن تتجاهل جميع وسائل صناعة الرأي العام هذا العامل الأمريكي الرئيسي المرتبط بتحقيق أهداف مشروع التطبيع الإقليمي، فتساهم عمليا بالتغطية على حقيقة أسباب " الصراع " في العلاقات بين الحليفين، المرتبطة بما يحصل في هذه اللحظة السياسة التاريخية من تفارق في المصالح :
مزيد من التفاصيل الضرورية حول طبيعة مشروع التسوية السياسية الأمريكية الشاملة:
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=820806&r=0

(٨)- ..وما تسرّب في الإعلام، يشير إلى صول النظام السوري والحكومة الأمريكية إلى تفاهمات نهائية حول مستقبل قسد وطبيعة الوجود العسكري الأمريكي في سوريا ، وما سيعقبه من خطوات تأهيل داخلي وتطبيع إقليمي ، قد تتضمّن الوصول إلى" ترسيم حدود نهائي مع إسرائيل"، وتفاهمات حول لبنان ، وبالتالي احتواء أشكال وأسباب الصراع الإيراني الإسرائيلي في سوريا ولبنان !
(٩)-سؤال " رند ابو العزم" من العربية :
"سمعنا تصريحات صادرة عن الحكومة الإسرائيلية ومكتب نتنياهو تفيد بأنهم على وشك الدخول إلى رفح. تؤسس السياسات الإسرائيلية الميدانية للتهجير والهجرة التي رفضتها مصر منذ اليوم الأول. هل لمستم من خلال لقائكم بالسيد بلينكن أي تغيير في السياسات الأمريكية؟ ولست أتحدث في هذا الصدد عن التصريحات التي تدين ذلك، بل عن السياسة. هل ستتخذ الولايات المتحدة أي إجراء إذا دخلت إسرائيل إلى رفح؟ هل لمستم أي تغييرات في السياسة؟ "
سؤالي أيضا لمعالي الوزير أنتوني بلينكن:
هل تنوون تعليق تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مثل كندا وألمانيا؟ يرى البعض أن إسرائيل تستخدم هذه الأسلحة من أجل قتل المدنيين. ونحن نعلم أن أكثر من 32 ألف مدني – و70 بالمائة منهم من النساء والأطفال – قد قتلوا في هذه الحرب. فهل تنوون الكف عن إعطاء الأسلحة لإسرائيل كوسيلة للضغط بدلا من الاكتفاء بالإدانة؟ قضية رفح مهمة جدا. أود أن أعرف المزيد عنها."!!!!



#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في حيثيات الهجوم الإرهابي على المسرح الموسكويّ !
- في الذكرى ١٣ للثورة المغدورة ، و أبرز عوامل الهز ...
- في بيان السيد بيدرسون، بمناسبة الذكرى السنوية - للصراع السور ...
- في محاولات فهم طبيعة الصراع على قطاع غزة - الجزء الثالث.
- محاولة جديدة لفهم طبيعة الصراع على قطاع غزة- الجزء الثالث.
- محاولة جديدة لفهم طبيعة الصراع على قطاع غزة- الجزء الثاني.
- محاولة جديدة لفهم طبيعة الصراع على قطاع غزة. الجزء الاوّل.
- عملية - وحدة الساحات-، آب ٢٠٢٢، في ض ...
- السويداء ، والخَيارات الأصعب!
- في مشهد الصراع الإقليمي، وتحدّيات عواقب الحرب!
- أبرز سمات التسوية السياسية، وطبيعة مسارها الإقليمي.
- في أبرز سمات مشروع التسوية السياسية الشاملة، وطبيعة مسارها ا ...
- في نقد قراءة الكاتب جهاد أكرم الحوراني لطبيعة مشروع التسوية ...
- في - التسوية السياسية الأمريكية الشاملة- أهداف و عوامل سياق ...
- -مشروع مناهضة التطبيع - ، وبعض حقائق سياسات السيطرة الإقليمي ...
- أهم سمات المشهد السياسي الفلسطيني ، وما تطرحه من تساؤلات ، و ...
- أهم سمات المشهد السياسي الفلسطيني، وما تطرحه من تساؤلات،ويُب ...
- في نقد رؤية - تيّار مواطنة - للقرار ٢٢٥ ...
- حماس، بين التفكيك والهزيمة.
- في أكاذيب دعايات فورد، وبعض الحقائق المغيّبة في سياسات السيط ...


المزيد.....




- منهم آل الشيخ والفوزان.. بيان موقّع حول حكم أداء الحج لمن لم ...
- عربيا.. من أي الدول تقدّم أكثر طالبي الهجرة إلى أمريكا بـ202 ...
- كيف قلبت الحراكات الطلابية موازين سياسات الدول عبر التاريخ؟ ...
- رفح ... لماذا ينزعج الجميع من تقارير اجتياح المدينة الحدودية ...
- تضرر ناقلة نفط إثر هجوم شنّه الحوثيون عليها في البحر الأحمر ...
- -حزب الله- اللبناني يعلن مقتل أحد عناصره
- معمر أمريكي يبوح بأسرار العمر الطويل
- مقتل مدني بقصف إسرائيلي على بلدة جنوبي لبنان (فيديو+صور)
- صحيفة ألمانية تكشف سبب فشل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكراني ...
- ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - القرار الأممي ٢٧٢٨ ،وطبيعة العلاقات و عوامل السياق.