أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( لحظة الاحتضار)















المزيد.....

عن ( لحظة الاحتضار)


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7925 - 2024 / 3 / 23 - 18:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤال من الاستاذة القرآنية منيرة محمد حسين الباز : ( ما معنى ( مدينين ) فى سورة الواقعة ؟ وما الذى يحدث لمن يموت ولا يراه الذين حوله ؟
الاجابة :
أولا :
1 ـ هناك فرق بين :
1 / 1 : ( الدين ) بكسر الدال ، والجمع فيه ( أديان ). وهى نوعان : الدين الالهى وهو الاسلام ، والأديان الأرضية الشيطانية ، وهى التى تقدّس البشر والحجر . بالدين الالهى أوصى يعقوب أولاده : ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) البقرة ).
1 / 2 : ( الدين ) بفتح الدال ، والجمع فيه ( ديون ) . وهو عن الأموال التى يستدينها بعض الناس من بعضهم . وجاءت فيها تشريعات الاسلام :
1 / 2 / 1 : فى كتابتها : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ .. ) (282) البقرة )
1 / 2 / 2 : فى الميراث : حيث يتم حساب الوصية والديون قبل توزيع التركة : ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي (11)، ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ) ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ) ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ )(12) النساء )
ثانيا :
1 ـ نحن مدينون ( أو مدينون ) لربنا جل وعلا ليس بالمال ، ولكن بالنفس التى خلقها فيها . وهو جل وعلا سيستردها منا عند الموت ، ثم عند البعث . الكفار ينكرون اليوم الآخر والبعث ، حتى لو زعموا الايمان ، لأن الإيمان الحقيقى باليوم الآخر وبالبعث يعنى أن تعمل له فى حياتك الدنيا بالتقوى ؛ طاعة الله جل وعلا وحده ، وألا تظلم أحدا ، وأن تتكاثر حسناتك لتدخل بها الجنة . عن من ينكر البعث أو أنه ( غير مدين بالبعث ) لربه جل وعلا ، نقرأ قول بعضهم :( أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) الصافات ). أى هل نحن مدينون بالبعث ؟ هل علينا البعث ؟.
2 ـ عن الموت الذى نحن مدينون به لربنا جل وعلا نقرأ قوله جل وعلا عن وصف لحظة الاحتضار ، حيث المحتضر فى فراش الموت وحوله أقاربه لا يستطيعون دفع الموت عنه : ( فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلا إِنْ كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96) الواقعة ).
3 ـ تدبرنا فى هذه الآيات الكريمة :
3 / 1 : ( إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ )، ( الحلقوم ) لم يأت فى القرآن الكريم إلا هنا فقط ، وهو تعبير مجازى ، لأنه لا يمكن للأحياء تخيل ما يحدث لحظة الاحتضار ، وقد أوشكت النفس على مفارقة جسدها .
3 / 2 : (وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ (85): الذين حول الذى يحتضر ينظرون الى جسده وهو يعانى سكرات الموت ، والملائكة التى تقوم بقبض نفسه هم الأقرب اليه ، هم الأقرب الى كينونته الحقيقية وهى نفسه ، التى يقبضونها ويخلصونها من الجسد . ولكن من حوله لا يبصرون . لا يبصرون الملائكة وهى تبشره بالجنة إذا مات تقيا من أولياء الله الذين لا خوف عليه ولا هم يحزنون ، ولا يبصرون الملائكة وهى تضرب وجهه ومؤخرته إن كان عاصيا كافرا ، فالنفس الكائن البرزخى فينا تحمل ملامح جسدها وأعضائها ، يقول جل وعلا عن حال من يموت كافرا :
3 / 2 / 1 : ( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (51) الأنفال )
3 / 2 / 2 : ( فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) محمد ).
3 / 3 : هم أيضا لا يسمعون صراخ نفس من يموت يرجو فرصة أن يعود للحياة ليعمل صالحا ، يقولها للملائكة . قال جل وعلا : ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) المؤمنون ). ولهذا يحذرنا ربنا جل وعلا مقدما فيقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) المنافقون ).
4 ـ ( فَلَوْلا إِنْ كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (87). يعنى لولا أنكم ـ أنتم يا من تحضرون هذا المشهد ـ مدينون لله جل وعلا بالنفس ، وسيأتى حتما وقت إحتضاركم مثله ، لولا أنكم مثله مدينون لقدرتم على إنقاذه ، وإرجاع نفسه الى جسدها وحياتها . لكن كل البشر بما فيهم الأنبياء محكوم عليهم بالموت ، ولو هربوا منه:
4 / 1 : يلحقهم : ( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ) (78) النساء ).!
4 / 2 : سيجدونه أمامهم: ( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8) الجمعة ) .!
5 : ( فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94). هنا أحوال من يحتضر ، وهم ثلاثة أنواع :
5 /1 : المتقون أصحاب الدرجة العليا ، وسيكونون من ربهم جل وعلا مقربين يوم الدين . عند الاحتضار يلقون ( فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ) ، أى تبشرهم ملائكة قبض النفس بالراحة وتهدّىء روعهم .
5 / 2 : أصحاب اليمين ، وهم الذين تابوا توبة نصوحا وكانت توبتهم مقبولة ، وتقول لهم الملائكة سلاما . والصنفان من أهل الجنة .
5 / 3 : المكذبين بالقرآن الكريم وبالله جل وعلا رب العالمين تبشرهم ملائكة الموت بجهنم .
5 / 4 : نفس التقسيم الثلاثى سيكون يوم الدين ، وجاء فى بدايات نفس السورة . قال جل وعلا : ( وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) .. ) ، ( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32).. ) ، ( وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44).. الواقعة )
5 / 5 : مع ملاحظة مهمة جدا . قد يحدث لبعض الناس حادث يتهتك فيه جسده أو يتوقف قلبه أو دماغه ويدخل فى غيبوبة تشبه الموت ، ويرى نفسه قد إنفصلت عن جسدها وترى الأطباء والمحيطين بجسدها ، وتدخل نفقا برزخيا ، وتسمع اصواتا غير مألوفة وترى ألوانا غير معرفة ، ثم تعود الى جسدها وتصحو من غيبوتها وتحكى ما حدث ، وهذا متواتر ومسجل . الذى حدث أن موعد موتها لم يأت بعد . موعد الموت يكون بحضور ملائكة الموت . ومن يراهم يستحيل أن يرجع حيا يحكى ما رآه . هى مرة وحيدة تنتهى بها حياته الدنيا نهائيا ، ويتعين عليه أن يلقى جزاء عمله إن خيرا وإن شرا .
6 ـ ( إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96) الواقعة ). الموت هو اليقين ، وهو حق اليقين . قال جل وعلا للنبى محمد عليه السلام : ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99) الحجر )، وقال جل وعلا عن الكافرين يوم الدين : (وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) المدثر )، وقال جل وعلا عن القرآن الكريم الذى يخبرنا بالحق اليقين : ( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) الحاقة ).
أخيرا :
1 ـ كل منا إمّا مات وشهد الاحتضار ، أو سيشهده . لا مفرّ ولا مهرب من الموت . يتذكر بعض الناس الموت فى شهودهم الجنازات أو حفلات التعازى ، ولكن القليل من يتّعظ . ربما يفكر فى الزواج بأرملة المتوفى أو يطمع فى ميراثه ، ويظل غافلا إلى لحظة الإحتضار فيصرخ ( أرجعون ) ..بلا فائدة .!
2 ـ لو عرف الناس حتمية الموت وأنهم سيلقونه فى موعده وفى مكانه لعملوا لذلك عملا صالحا وإيمانا بالخالق جل وعلا حنيفا مخلصا ، ولتضاءلت أمامهم كل المحن ولتصاغرت فى أعينهم كل المُتع ، فكله بالموت زائل ، وماكان فى البشر أمراض نفسية وإكتئاب ، ولا نزاع ولا تخاصم ولا تصارع . فالموت هو صفر . إن كنت عند الاحتضار متقيا ، فجزاؤك بلا حدّ أقصى من النعيم ، يعنى واحد صفر . إن كنت عاصيا ظالما فجزاؤك من العذاب بلا حدّ أقصى ، أموالك مهما بلغت من بلايين فهى مضروبة فى صفر .
3 ـ يا أكابر المجرمين .. الموت قادم ..لن تنفعكم فيه أجهزتكم الحربية والأمنية .!
حمد حمد
جزاك الله خير الجزاء وبارك بعمرك وعلمك دأحمد المحترم
شدني كثيرا ماوصفته عن حالة الإنسان وقت الإحتضار وكيف تبشره الملائكه وعصف إلى ذهنى هذا السؤال الله جل وعلا أعطى النبي عيسى عليه السلام معجزة إحياء الموتى بإنذنه تعالى علما حسب ماوصفت إن هذا الميت قد رأى الملائكة وبلغ بمصيره بعد أن كشف الغطاء عنه، فهل لذلك تفسير أم إنه غيب لم يذكره القرآن الكريم. مع خالص التقدير لكم .
التعليقات
للموت معان كثيرة ، منها الموت مجازيا ، مثل قوله جل وعلا : ( هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) آل عمران ) وقد يكون موتا مؤقتا يرجع بعده من مات للحياة إذ لم ير ملائكة الموت مثل قوله جل وعلا : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمْ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (243) البقرة ) ( وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنْ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ (49) آل عمران ). الموت الحقيقى حين ترى النفس الملائكة ، وهو الذى لا رجعة منه إلا عند البعث ، حيث تبقى النفس فى البرزخ لا تشعر بشىء . قال عنه جل وعلا ( أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) النحل ).



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ب 2 ف1 ج 1 / المقال 1 : التربة التاريخية التى أنبتت الحديث ا ...
- عن ( الحركات فى الصلاة / تأليه رمضان / الصاحبة الزوجة )
- ب 1 ف2 ج 2 : الله جل وعلا وحده هو الذى سيعاقب المفطر فى رمضا ...
- عن ( الجوع )
- ب 1 ف2 ج 2 : التدخين ليس حراما ولا يفطر الصائم
- عن ( معاوية وابنه / القصاص بين القرآن والتوراة / ثواب ومثوبة ...
- ب 1 ، ف 2 ، ج 1 )مقالان ) آيات تشريع الصوم فى سورة البقرة )
- عن ( النحر والذبح والتذكية / السوأة / معنى الخيانة / عمر ؟ )
- ب 1 ، ف 2 ، ج 1 )ثلاث مقالات ) آيات تشريع الصوم فى سورة البق ...
- عن ( إبتلاء الإعاقة / أرذل )
- ثم أتموا الصيام الى الليل ( الإفطار بغروب الشمس )
- عن ( قبل الإكتئاب )
- ب 1 ، ف 1 ، ج 1 : شهر رمضان بالتقويم القمرى : ( أربع مقالات ...
- عن ( القرآن والآرامية / إصلاح النيابة العامة فى مصر / الحور ...
- عن كتاب ( رمضان والصيام بين الاسلام والدين السنى ) دراسة أصو ...
- عن ( حوار / الغفلة والنسيان / مناص / توبة مجرم / ابواب جهنم ...
- القاموس القرآنى : تلا ، يتلو ، تُتلى
- عن ( الحج عن الغير / الاستحسان فقهيا / الخلفاء وعبادتهم الما ...
- الكذّاب ( ابن الجوزى ) فى تاريخه ( المنتظم )( 2 ) إفتراءاته ...
- عن ( الأغلبية الصامتة / أنكاث )


المزيد.....




- «استقبلها وفرح ولادك»…تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ك ...
- لوموند تتابع رحلة متطرفين يهود يحلمون بإعادة استيطان غزة
- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( لحظة الاحتضار)