أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابرام لويس حنا - رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثاني عشر) –إبن الله ونصف الإله والكون، وعدم خضوع الحيوانات للإنسان بصورة طبيعية وحكمتها–















المزيد.....

رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثاني عشر) –إبن الله ونصف الإله والكون، وعدم خضوع الحيوانات للإنسان بصورة طبيعية وحكمتها–


ابرام لويس حنا

الحوار المتمدن-العدد: 7923 - 2024 / 3 / 21 - 22:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رأي سيلسوس أن المسيحيين قد شوهوا استخدام لقب ابن الله عندما استخدموه لوصف يسوع، فقال أوريجانوس التالي:

(يقول سيلسوس"يطلق المسيحيين علي يسوع لقب "ابن الله" ، بالرغم ان القدماء استخدموا هذا لقب الابن ونِصْفُ إِلَه ήμίθεον على الكون الذي ولد من الله" و لهذا يري سيلسوس انه باستخدامنا عبارة "ابن الله" على المسيح قد شوهنا ذاك المصطلح الذي يُطلق على الكون بكونه "ابن الله" و "إله" في ذات الوقت، إلا ان سيلسوس لم يأخذ لم يعتبر ما قاله موسى والانبياء وما تنبأ به الانبياء اليهود بوقت طويل قبل الاغريق و القدماء الذي يتحدث عنهم سيلسوس) (1).

هذا الفكر المنتشر بين الاغريق فعلى سبيل المثال وصف أفلاطون في الطيماوس أن الكون (إلهاً مبارك εύδαίμονα θεόν) (2) وكذلك فيلون اليهودي عند مُناقشته للأفكار اليونانية أطلق على العالم "الإله البين المرئي /الظاهر ορατόν θεόν".

ولكن كما سُنوضح في مقالة مُنفصلة (وهي ذُروة كتابتنا) إنه كما الشمس هي (كلمة الآب) فهي مولودة منه (ابنه) فهكذا المسيح الملك هو كالشمس فهو بالتالي (إبن الله) حاملاً لصفات الآب، مولوداً منه، لذا فهو يستحق لقب (إبن الله) بجدارة.

لهذا يقول (إكفانتوس الفيثاغوري في عمله الأبوكريفي Ps. Ecphantus) عن الملوكية أن:

(طبيعية الملك هي أسمي وأعلى من طبيعية باقي البشر، بالرغم إن جسده هو نفس الجسد الذي يشاركه الآخرون لكنه صُنع من صانع اعظم الذي صنعه باستخدام نفسه كنموذج أصلي) (3).

حيث إعتقد إكفانتوس الأبوكريفي أن البشر هي كائنات غريبة نُفيت الى الارض وأن جزء من ألوهيتها مُزج بالأرض، ولهذا فإن الملك يُشارك الباقين نفس المادة الارضية التي يمتلكها جميع البشر إلا إن جزئه الإلهي أعظم من الآخرين، فالله صنعه على مثاله، لذا يُمكن القول بإختصار (بأن الملك غريباً واجنبياً جاء من السماء للبشر)، ولهذا كان مُطالب من الملك أعلى درجات النقاء والطُهر لكي لا يفقد النور الإلهي الذي فيه بريقه، وبتحقيق هذا الطهر والنقاء في ذاته يصبح الملك المًخلص حتي انه يخلص الناس من خطاياهم (فإن أخطأوا فإن اقدس واعظم تطهير لهم هو ان يَجعلوا انفسهم مثل الحكام، فالملك يُحاكي / يقلد الله في الفضيلة / يُمثله في الفضيلة) فـ (الله والملك كاملين في الفضيلة)، ،و بالتبعية كان مُطالب من رعاياه بدورهم ان يقلدوا مَلكهم، وبتلك الطريقة تتطور الفضيلة في البشرية كلها (الله – الملك –الشعب)، و لهذا فالملك من خلال تأثيره على الاخرين يُصبح بالتالي مُخلصهم، فالملك وحده كما يُصر إكفانتوس هو (الوحيد القادر على وضع هذا الخير/الفضيلة في الطبيعة البشرية). فمن الواضح ان المؤلف هنا يؤكد ان جميع الناس لم يخلقوا على صورة الله الا الملك ، ولهذا قد يكون مديناً في فكره لسفر التكوين، وللمسيحية بشكل خاص، فالمسيح هو الملك ذات الروح النقية الذي إن أراد أحداً بأن يخلص يجب عليه الإتحاد به ليحل عليه النور الإلهي ليٌنقي ظلامه وذاته، فكما يقول بولس الرسول (كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي كَمَا أَنَا أَيْضًا بِالْمَسِيحِ) (1 كو 11: 1)، (وَأَنْتُمْ صِرْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِنَا وَبِالرَّبِّ، إِذْ قَبِلْتُمُ الْكَلِمَةَ فِي ضِيق كَثِيرٍ، بِفَرَحِ الرُّوحِ الْقُدُسِ) (1 تس 1: 6)، (فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِاللهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ) (أف 5: 1)، فمن يتحد بدم المسيح وجسده ويحل عليه النور الإلهي يُصبح شخصًا جديداً، مسيحياً جديداً.

على أي حال، لم يكن سيلسوس فيلسوفاً فحسب، لقد كان كذلك فيلسوفاً طبيعياً، لقد كان يُثير دوماً حجج وجدال مثير ضد سفر التكوين مستخدماً ما عرفه وتعلمه في عصره من التاريخ الحيوانات التي كانت مُتاحة له مثل كتاب تاريخ الحيوانات لأرسطو، فكما عبر سيلسوس بنفسه عن شكوكه عن خضوع مملكة الحيوان للإنسان، و المتوازيات الكثيرة الغنية التي أوردها مُترجمي ومُعلقي عمل "ضد سيلوس" ان الكتاب اليونانيين و الرومانيين كانوا مَسحورين ومفـتونين بالأدلة العقلية المنطقية وبالنشاط العقلاني وغيره من الانشطة التي تقوم بها الحيوانات، فالبشر لا يحكمون الحيوانات أو يَخضعوها لأنها قادرة على أذية البشر بقوتهم الطـبيعية الموجودة في طبيعتهم، على عكسنا فنحن من نحتاج للشباك و الاسلحة و مساعدة الكلاب لتعـقبهم ، كما إننا اضعف منهم جسدياً واقصر منهم قامة ، بينما هم مزودين بأسلحة ضدنا، وهذا ما هو مقتنع به سيلسيوس كالتالي:

(ثم يُقدم سيلسوس هذا الاعتراض قائلاً : إن أطلق علينا أحدهم إننا أسياد الحيوانات لأننا نقدر على اصيادهم ونحيا على لحـموهم، ولكن لماذا لم يقل اننا نحن من خُلقنا لأجلهم لانهم هم من يصطادونا و يلتهموننا؟ فنحن نحتاج للشباك والأسلحة و مساعدة العديد من الاشخاص مع الكلاب لمطاردتهم، بينما الطبيعة زودت تلك الحيوانات بأسلحة لتجعلنا تحت سيطرتها بطريقة عفوية و فورية) (4).

فقام أوريجانوس بالرد قائلاً:-

(إلا إننا هنا نلاحظ ان موهبة العقل التي أعطيت لنا تمثل وسيلة واداة عظيمة، فالفعل يفوق بكثير أي سلاح تمتلكه تلك الحيوانات، حقاً نحن اضعف بكثير في القوة الجسدية من الوحوش بل واقصر قامة منها ولكن بالعقل نحصل على السيادة ونأسر الأفيال الضخمة، ومن خلال معاملتنا الهينة مع الحيوانات التي يُمكن تروضيها تخضع لنا، بينما الحيوانات ذات الطبيعة المُختلفة او التي لا فائدة منها عند تروضيها، يجب علينا أخذ اجراءات احترازية، حيث يجب علينا ان نغلق علي تلك الوحوش اذا رغبنا في الاحتفاظ بها، وعندما نحتاج الى لحـموها من اجل الطعام فإننا نذبحها مثلما نفعل مع الحيوانات ذات الطبيعة المتوحشة، فالخالق اذا جعل كل تلك الاشياء خُدام من اجل الكائن العاقل والطِبيعة التي تَدرك....و يُمكن القول أن جنس الأسود والدببة والفهود وما شابه أعطيت لنا لكي نُمارس عناصر الشخصية الرجولية الموجودة بداخلنا) (5).

فعلى النقيض من خضوع الحيوانات للبشر المنصوص عليه في التكوين 1 : 28، فقد نادي سيلسوس أن الله في الاساس أخضع البشر للحيوانات البرية، فقبل بدايات الحضارات والتحضر كانت الحيوانات هي من تصطاد البشر (6) ، وهو ما اتفق عليه أوريجانوس كذلك، محاولاً التنصل بوجود قوى إلهية للحماية منهم، فقال:

(بالرغم من اتفاقنا هنا مع رائه حتى وإن لم يكن كلياً، حيث نتفق على انه بالفعل كانت الحيوانات المتوحشة تقبض على البشر وتلـتهمهم في حين أن البشر لم يكونوا يستطيعوا ان يَمسكوها، ولكن ما المَغزى من هذا؟ لأنه بما أن العالم خلق وفقاً لإرادة العناية الإلهية، وكان الله هو من يترأس كل العالم، فكان ضرورياً ان يكون الجنس البشري في بداية وجوده تحت حماية بعض القوى العليا، وذلك لكي يَتشكل منذ البدء اتحاد الطبيعة الإلهية بالطبيعة البشرية، حتي ان شاعر بلدة أسكْرا Ascra (7) تغني بهذا قائلاً : "الولائم كانت مُشتركة و كذلك كانت المقاعد لكلاً من الآلهة الخالدة و البشر الفانين على حد سواء") (8).

ومن الحجج العقلانية التي استخدمها كذلك سيلسوس هي أن النمل والنحل لديهم حضارات بما إن لديهم قادة ومدن وعقاب لمن يعصي، وبالتالي فلديهم حضارات تطوروا من خلالها (9) و يثني سيلسوس على تفكير النمل المسبق وتخطيطه لكيفية قضاء فصل الشتاء وصنع المدافن وتحدث النمل ومناقشتهم، فكل هذا يثبت عقلانية الحيوانات (10)، فلا يوجد فرق جوهري بين ما يفعله الانسان أو النمل او النحل (11)، بل وحتى الثعابين تعرف الشعوذة وحماية صغارها ، فيقول أوريجانوس:

(بعد ذلك مباشرة، وكأن سيلسوس يبذل قصارى جهده لتقليص مكانة الجنس البشري لأدني مرتبة، ومساواتهم بالحيوانات الغير عاقلة، مُعلناً: تتواجد قوى الشعوذة كذلك من بين افراد تلك الكائنات الغير عاقلة، وبالتالي لا يستطيع البشر ان يفتخروا لامتلاكهم السحر أو ادعاء التفوق فيه على الكائنات الغير عاقلة، مُستكملاً: لو شعر الانسان بالغطرسة لامتلاكهم قوة الشعوذة، فإننا نجد الثعابين و النسور رؤساءهم في الحكمة فلديهم اساليب كثيرة وقائية لطرد الاشخاص والامراض) (12).

في حين كان رد أوريجانوس كالتالي:

(لماذا يُسمي سيلسوس الاساليب الوقائية التي تقوم بها الحيوانات بالسحر؟ سواء أكانت معرفة اكتسبتها نتيجة الخبرة أو بعض القوى الطبيعية للأبعاد و للتخويف؟ فمصطلح "الشعوذة" يُستخدم لأغراض أخرى، فكيف تكن الحيات أحكم عن البشر ؟ فهي عندما تستفيد من نبات الشمر لتقوية حدة بصرها وزيادة قدرتها على التحرك بسرعة، فهي لم تحصل علي تلك القوة من خلال التفكير، ولكن حدة بصرها وقدرتها السريعة على التحرك هو بسبب طبيعية أجسادهم، بينما البشر على النقيض من الحيات لا يحصلون على تلك القوة بصورة طبيعية ولكن جزئياً من خلال التجربة والعقل ومن التفكير والمعرفة) (13).

والطيور تتوقع ما سيحدث مِن خلال الإحساس بالظواهر الطبيعية والكوارث، وتحكم على المُستقبل، فهي أحب على الله من الانسان، والافيال أكثر ايفاء بالوعود (14)، بل الحيوانات الغير عاقلة محبوبة أكثر من الله و لديها معرفة أنقي عن الله عن البشر(15).

بينما استند أوريجانوس في رده على كل نقطة من النقط التي اثارها سيلوس على عقلانية الفعل البشري بينما الحيوانات تنقاد فقط بالغريزة التي هي أصل السلوك (16).

وهنا لاحظ آرثر جاي دروج Arthur J Droge أن سيلسوس استخدم نوعاً ما من الكُتيبات أو المراجع التي يستخدمها فلاسفة المدرسة الأكاديمية في الجدال ضد الرواقين الرافضين لعقلانية الحيوانات، حتى من بين المدافعين المسيحيين الذين كان لديهم "تعاطف مع الحيوانات" فمثلا نجد أرنوبيوس Arnobius (17) الذي قام بإظهار تشابهات كثيرة بين الحيوانات والبشر وبهذا إعترض استخــدامها لذبائح للآلهة (18)، وتعتبر أفكار أرنوبيوس قريبة من افكار فرفوريوس الصوري Porphyry الذي كتب كتاب عن (التبتل /الصيام عن الطعام الحيواني De Abstinentia) مُثيراً افكار مثل عقلانية الحيوانات (19).



الحاشيات والمراجع:
============
(1) أوريجانوس، ضد سيلسوس، الكتاب السادس، الفصل 47.
(2) Plat. Tim. 34b.
(3) Glenn F. Chesnut (1986), The First Christian Histories: Eusebius, Socrates, Sozomen, Theodoret, and Evagrius, Series: Théologie historique, 46, Mercer University Press , p.139-140
(4) أوريجانوس، ضد سيلوس، الكتاب الرابع، الفصل 78.
(5) أوريجانوس، ضد سيلوس، الكتاب الرابع، الفصل 78.
(6) أوريجانوس، ضد سيلوس، الكتاب الرابع، الفصل 79.
(7) يَقصد الشاعر هسيودوس Hesiod الذي ولد في بلدة أسكْرا Ascra وسط بلاد اليونان.
(8) أوريجانوس، ضد سيلوس ، الكتاب الرابع، الفصل 79.
(9) أوريجانوس، ضد سيلوس ، الكتاب الرابع، الفصل 81.
(10) أوريجانوس، ضد سيلوس ، الكتاب الرابع، الفصل 83 ، 84.
(11) أوريجانوس، ضد سيلوس ، الكتاب الرابع، الفصل 85.
(12) أوريجانوس، ضد سيلوس ، الكتاب الرابع، الفصل 86.
(13) أوريجانوس، ضد سيلوس ، الكتاب الرابع، الفصل 86.
(14) أوريجانوس، ضد سيلوس ، الكتاب الرابع، الفصل 88.
(15) أوريجانوس، ضد سيلوس ، الكتاب الرابع، الفصل 58.
(16) أوريجانوس، ضد سيلوس ، الكتاب الرابع، الفصل 85.
(17) أرنوبيوس هو أحد المدافعين عن الإيمان المسيحي ضد الوثنية هو أرنوبيوس Arnobius of Sicca، وُلد من أبوين وثنيين وتربى بفكر وثني، اشتهر بتعليم البيان في مدينة سيكة Sicca بأفريقيا، وكان مناضلًا ضد المسيحية، لكنه إذ كان جادًا في معرفة الحق سحبه روح الله من المقاومة إلى عشق الإيمان المسيحي، ودفاعه عنه حتى تنيح عام 330 م، جاء في كتابات القديس جيروم أن الأسقف الذي قبل أرنوبيوس وعمده تشكك في أمر إيمانه عندما طلب الانضمام للكنيسة، فسأله كموعوظ أن يثبت صدق إيمانه، فكتب أرنوبيوس دفاعًا عن المسيحية في سبعة أجزاء هي "Adversus Nationes"، ترجمته الحرفية "ضد الأمميين"، وقد جاء في جوهره هجومًا ضد الوثنية أكثر منه دفاعًا عن المسيحية.
(18) أرنوبيوس، ضد الوثـنيين، الكتاب الثاني، المقطع 16، الكتاب السابع، المقطع 9.
(19) راجع قوله في (فرفوريوس ، التبتل/الصيام De Abstinentia، الكتاب الثالث، المقطع 2).



#ابرام_لويس_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الحاد ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء العاش ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء التاس ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثام ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الساب ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الخام ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الخام ...
- الرؤية الأصلية لخلق العالم وآدم وحواء وشجرة الحياة وشجرة معر ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الراب ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثال ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثان ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الأول ...
- علاقة الترجمة اليونانية (السبعينيَّة) بالملك بطليموس الثاني ...
- تفسير مقطع (الفاصلة اليوحناوية) بدون إضافة الفاصلة (رسالة يو ...
- إثبات أصالة الفاصلة اليوحناوية من خلال (الدليل الداخلي)
- معضلة إقامة بني إسرائيل في مصر (400 أم 430) والرد على التَبر ...
- علاقة الترجمة اليونانية (السبعينيَّة) بالملك بطليموس الثاني ...
- تحليل رواية سوتونيوس و ديو كاسيوس عن الحركة المسيحية
- فحص شهادة تاسيتوس عن حركة المسيحيين والمسيح، والتحول مِن الم ...
- تحليل شهادة بلينوس الصغير (عام 111 م) عن المسيحيين


المزيد.....




- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابرام لويس حنا - رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثاني عشر) –إبن الله ونصف الإله والكون، وعدم خضوع الحيوانات للإنسان بصورة طبيعية وحكمتها–