أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - فرض سياسة الأمر الواقع لغزه مرفوض فلسطينيا














المزيد.....

فرض سياسة الأمر الواقع لغزه مرفوض فلسطينيا


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7915 - 2024 / 3 / 13 - 14:26
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


فرض سياسة الأمر الواقع لغزه مرفوض فلسطينيا
المحامي علي ابوحبله
اليوم التالي للحرب بمفهوم " ما بعد غزه " ما بعد حماس ". ما بعد الحرب"، هي فرضيات من وجهة نظر إسرائيليه لما يجب أن يكون عليه قطاع غزه وهي أبعد ما يكون عن صورة الحل الذي يجب أن ينهي مأساة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة لأنه يقيم على أرضه ويطالب بحقوقه المشروعة وحق تقرير المصير
إسرائيل لا تزال دولة عدوانية توسعية، يشكل الاستيطان هاجسها الدائم وهي تتنكر لكافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وتنكر عليه حق تقرير المصير وترفض إقامة دوله فلسطينيه بحدود الرابع من حزيران 67
لقد فشلت إسرائيل في محاولتها عبر ما يزيد عن 75 عاما من عمر نكبة فلسطين محو الشخصية والهوية الفلسطينيتين، ولكنها نجحت في تمزيق المسار وتشتيت وحدة الصف وقطع الخيوط التي تصل بين الفلسطيني وقضيته في جوهرها من جهة، ومن جهة أخرى نجحت في إرباك علاقة العرب بالقضية الفلسطينية.
لقد أعطى العرب إسرائيل أكثر مما تستحقه. فهي ليست دولة مركزية في الشرق الأوسط ولا تملك مشروعا لبناء علاقات إيجابية مع محيطها وهي أخيرا غير راغبة في إقامة سلام عادل يستند إلى القانون الدولي الذي لم تنفذ فقرة منه.
ما يفكر به نتنياهو اليوم هو استعادة لمنهج إسرائيلي قديم أثبت الزمن خطأه. لا يمكن لإسرائيل أن تحل مشكلتها وأزمة وجودها ما لم تحل القضية الفلسطينية حلا عادلا
في حرب الاباده وسياسة التجويع على غزة كشفت إسرائيل عن حقيقتها التو حشيه وحقيقة مشروعها العدواني القائم على نظرتها غير الإنسانية للشعب الفلسطيني وأن ما يستهدف غزة اليوم هو الانتقام وتدمير كل مقومات الحياة فيها بعد فصل الشمال عن الجنوب والوسط وشق شارع يقسم غزه لمربعات أمنيه ضمن مخطط يهدف لتغيير الطبوغرافية الجغرافية لغزه
واليوم التالي للحرب هو فكرة إسرائيلية لا تنطوي فقط على التخلص من " حماس" بل وأيضا من التربية الوطنية الفلسطينية التي تحث على أن فلسطين وطن قائم وأن دولة فلسطينية ينبغي أن تحل بحدودها المعترف بها على خرائط العالم.
لا ينفع إسرائيل أن تستمر في حرب إبادة؛ فاليوم التالي سيحل غير أنه سيكون أسوأ من أيامها الماضية ، خاصة أن الفلسطينيون لا تنطلي عليهم أكاذيب وافتراءات إسرائيل
إن محاولات زج قيادات فلسطينيه مع مخطط ما يرسم لغزه إن هي إلا ضمن الحرب الاعلاميه التي تستهدف الشعب وتستهدف وحدته وتهدف لضرب مؤسسته الامنيه وتقويضها وفق مخطط حكومة الائتلاف اليميني لتمرير مخطط التوسع الاستيطاني الذي يمهد لضم الضفة الغربية
وفي مضمون سياسة التخبط والتضليل ومحاولات ضرب وحدة الصف الفلسطيني ووضع العصا في دواليب إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة تكنوقراط لتحقيق الوحدة الجغرافية بين جناحي ألدوله الفلسطينية وفي ظل سياسة التخبط فقد ، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اقترح تولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج إدارة قطاع غزة مؤقتا، بعد انتهاء الحرب.
وينص المقترح على أن يتولى ماجد فرج إدارة غزة بمساعدة شخصيات ليس بينها عضو في حركة حماس ،وقالت مصادر مطلعة على المناقشات إن فرج لم يكن الاسم الوحيد الذي تدرس إسرائيل إمكانية تسميته مسئولا عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب.
هذا الطرح الإسرائيلي الذي أفردت له وسائل الإعلام الإسرائيلية وتماهت معه وسائل إعلام إقليميه مساحه واسعة هو التضليل بعينه لأنه يشكل انتقاص من السلطة الفلسطينية والهدف تقويض السلطة الفلسطينية حتى يتسنى تمرير مخططات الضم والتوسع الاستيطاني وبات أمر مفضوح ولن ينطلي هذا التضليل على الشعب الفلسطيني
لا يوجد فلسطيني ايا كان موقعه ليقبل بسلطة تخضع لأوامر الاحتلال ويأتمر بأوامر الاحتلال والشعب الفلسطيني لن يقبل لتكرير واستنساخ ميليشيا لحد ولا حتى استنساخ فصيل السلام
إن الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم اللواء ماجد فرج يرفض الطرح الإسرائيلي ولن تنطلي المخططات الإسرائيلية على الفلسطينيين ويدركون أهدافها وغاياتها لضرب وحدة الشعب الفلسطيني .
إن محاولات فرض سياسة الأمر الواقع مخطط مكتوب له الفشل ولن تتمكن حكومة نتنياهو من تمرير مخططها فكما فشلت خطة روابط القرى وفرض الاداره المدنية على إدارة شؤون الشعب الفلسطيني وتكريس السلطات المحلية لإدارة شؤون السكان ، فان مخطط فرض أداره مدنيه لإدارة قطاع غزه حتما ستمنى بالفشل
إن مساعي نتنياهو في حربه على غزه لم تعد عسكرية فقط، وأن الخطوة اللاحقة تتمثل في خلق ملفات تمكن من وجود مساحات لخلافات فلسطينية فلسطينية، وان ذلك أمرا كارثيا في حال تحققه، ويستلزم يقظة وحراكا من الفصائل الوطنية الفلسطينية وتصدير موقف فلسطيني رسمي يرفض المخططات الاسرائيليه ومحاولات تكريس فرض سياسة الأمر الواقع
السلطة الوطنية الفلسطينية ليست ذراع إسرائيل الأمني لتحقيق امن إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير والحقوق الشرعية المكتسبة ، السلطة الوطنية الفلسطينية انبثقت عن منظمة التحرير الفلسطينية كسلطة انتقاليه تمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وهي سلطة تحرر وتحرير ومرحله انتقاليه



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوثيقة ألاستراتجيه الصهيونية لتقسيم الوطن العربي ما زالت قا ...
- غلاة المتطرفين في حكومة نتنياهو يشعلون الحرب الدينيه ؟؟ في ا ...
- مقتضيات المرحلة ألراهنه تتطلب من الجميع الترفع لمستوى المسؤو ...
- عذرا أيها المسئولون العرب
- حكومة الحرب اليمينية المتطرفه تحاصر السلطة الفلسطينية وعليها ...
- بلاد الشام عصيه على المخططات الامريكيه الصهيونية و المتآمرين
- انقسامات تهدد «ائتلاف نتنياهو»... وإحباط أميركي من نتنياهو
- مطلوب توحيد الخطاب السياسي والإعلامي الفلسطيني لمواجهة المخط ...
- حرب التجويع تتواصل لتهجير أهل غزة
- اليمن يرسي معادله استراتجيه جديدة في البحر الأحمر ويتصدى للغ ...
- آرون بوشنل .. يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويفضح انحيازات أم ...
- لقد طفح الكيل في ممارسات الكيل بمكيالين
- خطة نتنياهو لليوم التالي للحرب تجسيد لرؤيا إسرائيل الكبرى
- متطلبات الإصلاح السياسي تتطلب إنهاء الاحتلال والاحتكام للشرع ...
- الفيتو الأمريكي يؤسس لنظام شريعة الغاب والإخلال بميزان العدا ...
- نتنياهو يهاجم محكمة العدل الدولية ويرفض الاعتراف بشرعية مراف ...
- تقييد دخول المصلين للمسجد الأقصى في رمضان بمثابة إعلان حرب د ...
- الحلول الامنيه والعسكرية لن تحقق الأمن والسلام
- الحصار والتجويع الوجه الآخر للحرب على غزه
- اقتحام رام الله رسالة سياسية ضمن مخطط يقود لتقويض السلطة الف ...


المزيد.....




- “415 ريال عماني spf.gov.om“ كيفية التسجيل في منحة منفعة الأس ...
- -علم زائف-.. المكسيك تسعى إلى حظر علاج يتعلق بتغيير الجنس وي ...
- “لولو خلعت سنتها!!”.. تردد قناة وناسة 2024 WANASAH TV لمشاهد ...
- ملكة جمال ألمانيا من أصل إيراني تتعرّض لحملة تنمّر
- قوة روسية تنقذ امرأة وأطفالها من قصف مدفعي ومسيّرات أوكرانية ...
- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - فرض سياسة الأمر الواقع لغزه مرفوض فلسطينيا