أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - عبدالرحيم قروي - من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر36















المزيد.....

من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر36


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7900 - 2024 / 2 / 27 - 14:32
المحور: الارشيف الماركسي
    


أصول الفلسفة الماركسية
الجزء الأول
تأليف جورج بوليتزر، جي بيس وموريس كافين
تعريب شعبان بركات
الحلقة السادسة والثلاثون

2 ـ الاشتِراكيَّة الخيَاليَّة
تكونت في ظروف التي أوجدها المجتمع الرأسمالي، فقد ناضلت البرجوازية ضد النظام الإقطاعي باسم الحرية والأخوة. غير أن حكم البرجوازية في فرنسا وانجلترا، جعل من المجتمع مأسدة. ولما كان نمو الصناعة، في نطاق الرأسمالية، يشرط استغلال العمال فقد شاهدنا نشوء إقطاعيات جديدة، هي إقطاعيات المال التي هيأت للبرجوازية الحاكمة الأبهة والسلطان، بينما كان شقاء الجماهير الكادحة، في القطب الأخر للمجتمع، يزداد بصورة مخيفة.
كانت نقطة انطلاق الاشتراكية الخيالية التشهير بهذا الوضع الذي كان الاقتصاديون البرجوازيون يقولون عنه بأنه وضع "طبيعي" لأنه كان يضمن نمو الصناعة. ولهذا قام الاشتراكيون الخياليون بنقد نظام قال عنه فورييه "يولد فيه الفقر من الازدهار نفسه".
ويلاحظ سان سيمون (1760 – 1825) أن الإنتاج ينمو في الرأسمالية بصورة مستبدة خلال نضال مرير من الصناعيين حتى يولد أعظم الآلام للكادحين. وكان يعتقد بأن نمو الصناعة يجلب السعادة للإنسانية، ولهذا وصف فضائل تنظيم الإنتاج تنظيماً عقلانياً على يد رجال تشاركوا لاستغلال الطبيعة معاً، وهكذا يزول استغلال الإنسان للإنسان فننتقل من "حكومة الناس إلى إدارة الأشياء ".
ولقد درس شارل فورييه (1772ـ1837) أزمات الرأسمالية، وحارب نتائج المضاربة التي تحمل الخراب وشهر بمساوىء الاحتكار والتجارة.
ولما كان نصيراً للمساواة بين الرجل والمرأة فقد قام بنقد استغلال النساء على يد البرجوازية. وهو يرى في الدولة المدافع عن مصالح الطبقة الحاكمة، كما دلل كيف أن البرجوازية، بعد أن عادت إلى الدين المسيحي الذي ناهضته في الماضي تنشر الأفكار "الأخلاقية" التي تدعو للخضوع والاستسلام وتعمل من أجلها.
وهو يدعو إلى التعاونية لمداواة هذه الأمراض. فيشترك المالكون في ممتلكاتهم وعملهم ونبوغهم وينتظمون في طوائف صغيرة للإنتاج تضمن للإنسانية إمكانية ازدهار منسجم، وهكذا يزول الأجر وتصبح التربية بوليتكنيكية، وتعمل المنافسة في العمل من أجل الصالح العام، وتفتح مراكز العمل الكبيرة التي تستخرج خيرات الكرة الأرضية .
"وكان روبير أوين (1771 – 1858) مقتنعا، اقتناع الماديين في القرن الثامن عشر، بأن أخلاق الناس (من عيوب وفضائل) هي ثمرة للظروف، ولهذا فهو يرى بأن الثورة الصناعية التي حدثت في انجلترا توجد الظروف التي تساعد على تحقيق السعادة للجميع. فجعل من مغزلة ثيولنارك "مستعمرة نموذجية لا تعرف الإدمان على شرب الخمر أو الشرطة أو السجن أو المحاكم أو الإغاثة العامة أو الحاجة للإنسان الخاص ".
ثم يتحدث عن الشيوعية فيقول: "يجب أن تكون قوى الإنتاج التي نمتها الصناعة الضخمة ملكا جماعياً، كما يجب أن يستفيد منها جميع أعضاء المجتمع. وخيل إليه أنه يستطيع التمهيد للتنظيم الشيوعي للمجتمع بواسطة تعاونيات الإنتاج والاستهلاك (وهي عبارة عن جزر في الخضم الرأسمالي، وكان مصيرها الزوال).
كان لكبار الفلاسفة الخياليين فضائل كبيرة وقد أشار إلى ذلك كل من انجلز وماركس. فلقد شاهدوا الرأسمالية وهي في أوج ازدهارها، فوصفوا عيوبها وشهروا بها، كما أنهم تنبأوا بنهايتها في زمن خيل إليها فيه أنها خالدة. فأرادوا القضاء على استغلال الإنسان للإنسان. ولما كانوا أبطال تربية تقدمية فقد وثقوا بالإنسانية لاعتقادهم أن سعادتها ممكنة على هذه الأرض. ولهذا فهم يحتلون مكانة سامية في تاريخ الاشتراكية.
ومع ذلك عجزوا عن تغيير حال المجتمع . فلماذا؟ عاش كبار الفلاسفة الخياليين في الفترة الأولى للرأسمالية. ثم أخذت تناقضات الرأسمالية في الازدياد فنشأت عن ذلك الفوضى في الإنتاج وبؤس الجماهير. ولكن الرأسمالية كانت لا تزال فتية فلم تظهر في داخل نظامها القوة التي تستطيع أن تناضل موضوعيا ضد الرأسمالية، وأن تتغلب عليها، وأن تؤسس المجتمع الاشتراكي. هذه القوة هي البروليتاريا التي يولدها، بالضرورة، نمو البرجوازية الرأسمالية، لأن قوتها تعتمد باجمعها على استغلال البروليتاريا.
غير أن البروليتاريا كانت، في مطلع القرن التاسع عشر، لا تزال قليلة العدد، ضعيفة، قد جزأتها المضاربة. وكان نضالها الطبقي، ضد البرجوازية، لا يزال ضعيفاً: ولما كان هذا النضال غير منظم فلم يكن، في هذه المرحلة، يهدف الا لتحقيق مطالب مباشرة، ولا سيما تخفيض ساعات العمل. كما كان هذا النضال يقاسي آلاماً شديدة فلم يهتم بالمستقبل. وكانت البروليتاريا، فيما يتعلق بالسياسة، لا تزال تحت وصاية البرجوازية (التي كانت تستخدمها، في فرنسا، في نضالها ضد بقايا الإقطاع: وهكذا ساعد البروليتاريون في عام 1830 البرجوازية لطرد آل بوربون ليحل محلهم ملك برجوازي هو لوي فيليب).
ولقد شاهد كبار الفلاسفة الخياليين، الذين انحدروا من البرجوازية، والألم يحز في قلوبهم، ما تعانيه البروليتاريا المستغلة من عذاب، وقد منعهم ذلك من رؤية القوى الضخمة التي تكمن في البروليتاريا والتي جعلت منها طبقة المستقبل بينما كانت البرجوازية تعتقد أنها خالدة .
الخلاصة: بما أن هؤلاء الفلاسفة الخياليين لم يجدوا، في مجتمع أيامهم، الوسائل الموضوعية للقضاء على هذا العذاب فأنهم لم يروا أمامهم سوى وضع مشروع فكري. فاستوحوا من أدمغتهم وصفاً تاماً لمجتمع كامل، قارنوه بالواقع المحزن. ولكنهم كانوا يجهلون قانون تطور المجتمع الرأسمالي فلم يستطيعوا اكتشاف العلاقة الموضوعية بين المجتمع الذي ينتقدونه والمجتمع الذي يحلمون به. ومن هنا كان وصف اشتراكيتهم بأنها "خيالية" ولهذا كانوا مثاليين وزملاء فلاسفة القرن الثامن عشر الذين كانوا يعتقدون أن "العقل" له القدرة على توليد مجتمع عادل، فنادوا بالعدالة والأخلاق.
ما هي الوسائل التي يقترحونها لتحقيق المجتمع الجديد؟ كان هؤلاء الفلاسفة لا يجهلون قوة النضال الطبقي المبدعة كما كانوا يخشون عمل الجماهير السياسي ويرون فيه مثال الفوضى فلم يكن أمامهم سوى التنبؤ. ولهذا فهم يحاولون في كتاباتهم أو بواسطة المجتمعات النموذجية أن يقنعوا الناس بصحة نظامهم.
ويؤكد سان سيمون بأن حزب العمال "سيتكون بعد ثمان وأربعين ساعة من ظهور منشوره" كما يقول أنه لا يجب "نبذ الدين لأن الاشتراكية نوع من الدين"
وهم يجهدون لضم البرجوازية إلى أفكارهم آملين أن تحقق لهم أفكارهم عن طريق السلطان الذي تتمتع به. وهذا وهم وخيال لأن مصالح البرجوازية الطبقية تتعارض مع الاشتراكية بصورة مطلقة.
ولهذا لم يستطع سان سيمون وفورييه وأوين أن ينجحوا. ومما يميز ماركس عن كبار الفلاسفة الخياليين، أنه، بدلا من أن يتخيل مشروع مثالي، فقد أقام الاشتراكية على أسس علمية. وبالرغم من أن نقد كبار الفلاسفة الخياليين للرأسمالية كان نقداً لاذعاً فأنهم لم يكونوا يملكون النزعة المادية التاريخية، وعلم المجتمعات الذي حقق لماركس انتصاراً نهائياً. ولهذا فهم، بالرغم من تأكدهم من نتائج الاستغلال الرأسمالي، فأنهم عجزوا عن إدراك عمله. كما عجزوا عن اكتشاف الدور الذي ستقوم به البروليتاريا في القضاء على الرأسمالية. فظهر عجزهم النظري في صور عجز عملي .
فاحتل العلم، بفضل ماركس، مكان الخيال وأصبحت الاشتراكية التي يحلم بها الخياليون واقعاً محسوساً.

3 ـ الاشتراكية العلمية
أ) ـ تكوينها
استفاد كل من ماركس وانجلز من ظروف موضوعية أفضل من ظروف كبار الفلاسفة الذين جاؤا قبلهما، إذ أن تناقضات الرأسمالية كانت أوضح حين تم نضج تفكيرهما؛ كما أن نضال البروليتاريا الثوري كان في أوج احتدامه.
ولقد نشبت أول أزمة اقتصادية كبرى للرأسمالية عام 1825 ثم أخذت الأزمات تتوالى فإذا بالقوى الإنتاجية التي حشدها النظام الرأسمالي تنقلب ضده. وعلى هذا الأساس قامت البروليتاريا، وكان عددها يزداد شيئا فشيئا وقد جمعتها الصناعة الكبرى، بنضال ضخم منظم. فحدثت أول ثورة عمالية في ليدن عام 1838 – 1842 كما بلغت الحركة العمالية القومية في انجلترا الذروة.
ظهرت حرب الطبقات بين البروليتاريا والبرجوازية على مسرح تاريخ الشعوب التي تقرر مصير الإنسانية .
كما نُصبت المتاريس في فرنسا عام 1838 ضد البرجوازية حيث كانت الطبقة العمالية تدافع عن حقها في الحياة بقوة السلاح.
ولم يكتف ماركس وانجلز بمشاهدة هذا النضال، بل كانا مناضلين ثوريين، بعكس الفلاسفة الخياليين، فأشتراكا في هذا النضال شخصياً في ألمانيا وفرنسا وانجلترا. وعملا على تنظيم الحركة العمالية، وأسسا عام 1848 أول اتحاد عالمي للعمال.
تلك هي الظروف التي استمدت منها عبقريتهما الماركسية.
ب) ـ صِفَاتهَا
يعرض لنا مزورو الماركسية على أنها أسطورة تصورتها مخيلة نبي متحمس يوحى إليه. كما أنه يخيل إليهم، في نفس الوقت، أنهم يستطيعون تكييف الماركسية حسب زيهم لخدمة مصلحة البرجوازية.
يجب إذن التأكيد بقوة على طابع الاشتراكية الماركسية السامي. فهي ليست أسطورة ولا وحياً ولا نظاماً بين سائر النظم الفلسفية، بل هي علم.
والعلم هو معرفة موضوعية للواقع تمدناً بالوسائل لتغيير هذا الواقع. وهكذا شأن الاشتراكية العلمية. وهي تعتمد على اكتشافين كبيرين، وهذان الاكتشافان هما: نظرية التاريخ المادية واكتشاف سر الإنتاج الرأسمالي بواسطة فائض القيمة.
يرجع الفضل في هذين الاكتشافين لكارل ماركس، ولقد جعلا من الاشتراكية علماً من العلوم .
نعلم أن ماركس وجد، في دراسة الفلسفة والعلوم الطبيعة، نظرة عن العلم وهي النزعة المادية الجدلية التي أدى تطبيقها على المجتمعات إلى ظهور النزعة المادية التاريخية.
فلقد اكتشف داروين قانون تطور الطبيعة العضوية بينما اكتشف ماركس قانون تطور المجتمع الإنساني .
وهو قانون خارجي سابق على وعي الناس وارادتهم. لأن الإنتاج ـ أي النشاط الذي يضمن الناس بواسطته وسائل معيشتهم ـ هو الذي يكون العامل الأساسي في المجتمعات، ويتحكم في تاريخيها. إذ تتحدد العلاقات الاجتماعية والمؤسسات السياسية والأفكار بواسطة إنتاج السلع المادية.
وقد تسلح ماركس بهذه النظرة العلمية للمجتمعات فاستطاع القيام بدراسة مجتمع زمانه الا وهو المجتمع الرأسمالي فكتب يقول في مقدمة كتابه "رأس المال":
"هدفنا النهائي هو الكشف عن القانون الاقتصادي لحركة المجتمع الحديث .
التحليل الموضوعي، إذن، هو الذي أدى بماركس إلى اكتشاف التناقض الذي ينبت وينمو في الرأسمالية حتى يفضي إلى نشوب أزمة يموت بسببها: وهو تناقض بين طابع قوى الإنتاج الاجتماعي (الصناعة الكبرى) تلك القوى التي نمتها الرأسمالية وبين طابع التملك الشخصي (الربح الرأسمالي). إذ ليست "العاطفة" هي التي أدت به الى اعتبار البروليتاريا الطبقة التي ستخلف البرجوازية بل هو تحليل الرأسمالية الموضوعي: فقد اكتشف ماركس أن الرأسمالية لا يمكن أن تعيش الا بفائض القيمة أي باستغلال البروليتاريا. التناقض بين مصالح البرجوازية والبروليتاريا جزء لا يتجزء من الرأسمالية، ونضال هاتين الطبقتين ضرورة من ضرورات الرأسمالية. وهكذا نرى أنه من العبث أن نأخذ على ماركس "أنه اخترع النضال الطبقي ".
وكل ما في الأمر أن ماركس لاحظ وجود هذا النضال فهو موجود منذ انحلال المجتمع القديم. هذا النضال هو العامل المحرك للتاريخ لأن التناقض بين قوى الإنتاج وبين علاقات الإنتاج ينحل بواسطته. وهكذا سيكون حال الرأسمالية: فأن نضال البروليتاريا، الطبقة المستغَلة، ضد الطبقة المستغِلة البرجوازية، سيحل التناقض بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج الرأسمالية، فكيف يكون ذلك؟ بالملاءمة بين هذه العلاقات وتلك القوى، أو بجعل وسائل الإنتاج اشتراكية عن طريق الاشتراكية، وهي مرحلة ضرورية للتطور التاريخي (شأن الرأسمالية في الماضي).
ويخلص ماركس إلى تحويل المجتمع الرأسمالي، الذي لا مفر منه، إلى مجتمع اشتراكي معتمدا في ذلك على قوانين حركة المجتمع الحديث الاقتصادية249.
من العبث الاعتقاد بأن ماركس، وهو البرجوازي الأصل، "يكره" البرجوازية، وأن هذا "هو السبب". فقد درس ماركس تاريخ البرجوازية الرأسمالية ولاحظ أنها قامت بنضال ثوري موضوعياً. وأنها هي السبب في ازدهار الإنتاج الضخم وهو الشرط الأساسي لتقدم المجتمعات. ولكن عمل الطبقة الثورية يعود الآن للبروليتاريا ضد البرجوازية التي تقف في وجه التقدم الاجتماعي. فإذا كان ماركس يحاكم البرجوازية الرأسمالية فذلك بقدر ما تضع هذه الطبقة مصالحها فوق كل شيء فترتكب أقبح الشرور للمحافظة عليها.
وإذا كانت البروليتاريا، منذ الآن، الطبقة الثورية الوحيدة فليس ذلك لأن ماركس قد قرر، جرياً وراء عاطفته، أنها يجب أن تكون كذلك، بل هي كذلك موضوعياً بسبب وضعها التاريخي داخل الرأسمالية فلماذا هي ثورة؟
لأنها ثمرة المجتمع البرجوازي (على عكس الطبقات الأخرى من صناع وفلاحين وصغار البرجوازيين) ولا يمكنها أن تؤمن معيشتها الا بمحاربة الطبقة المسيطرة وهي البرجوازية الرأسمالية. وذلك لأن تجمع الرأسمالية يقوي البروليتاريا ويزيد عددها. ولأن البروليتاريا، لما كانت لا تملك شيئا، فأنها لا تخسر في هذه الثورة سوى أغلالها. ولأنها لما كانت مرتبطة بأحدث قوى الإنتاج، فأن الوسيلة الوحيدة لتحريرها هي القضاء على علاقات الإنتاج الرأسمالية التي تجعل قوى الإنتاج تنقلب ضد البروليتاريا، ومصلحتها إذن هي في أن تنتزع وسائل الإنتاج والتبادل الضخمة من البرجوازية لتجعل منها ملكاً للجميع، في مجتمع خال من كل استغلال، يعني هذا أن لا أمل للبروليتاريا سوى الثورة الاشتراكية.
وقد درس ماركس هذا الوضع واستخلص منه النتائج. فإذا دعا البروليتاريا للنضال من أجل الاشتراكية فما ذلك الا اعتماداً على قوانين التاريخ. وليست هذه الدعوة باسم فكرة سابقة كالعدالة أو الحرية؛ وأن كان على الاشتراكية أن تحرر الناس وتقيم العدالة الاجتماعية.
ماركس "لا يعظ" الناس، وأن كان النضال في سبيل الشيوعية وانتصارها يولد أخلاقية جديدة، بل هو عالم يستخلص من دراسة المجتمعات النتائج العلمية مستقلا عن مزاجه الشخصي.
ذلك هو فضل الاشتراكية العلمية الذي لا مثيل له. فهو يقضي على النظريات الخيالية لأن الاشتراكية بواسطته تهبط من السماء إلى الأرض.
وهذا ما يفسر الأهمية العالمية الدائمة للمؤلف الذي عرض فيه ماركس وانجلز لأول مرة الاشتراكية العلمية ألا وهو: بيان الحزب الشيوعي (1847).
يتبع



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر35
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر34
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر33
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر32
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر31
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر30
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر29
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر28
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر27
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر26
- قليلا من التواضع يارفاق احتراما لمشاعر شعوبنا
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر25
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر24
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر23
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر22
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر21
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر20
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر19
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر18
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر17


المزيد.....




- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس ...
- مباشر: التعريف بأهم قضايا الطبقة العاملة وقرائة أولية لفعالي ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس
- الغد الاشتراكي العدد 38
- نداء المشاركة بتظاهرات فاتح ماي بالدارالبيضاء
- الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا ...
- الشرطة تشتبك مع المتظاهرين لمنعهم من دخول ساحة -تقسيم- في إس ...
- اشتباكات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في ميدان تقسم بإس ...
- في يوم العمال العالمي تيسير خالد : يدعو الى استنهاض دور الحر ...
- رغم تحصين المتظاهرين الأبواب.. شاهد كيف دخلت شرطة نيويورك مب ...


المزيد.....

- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى
- تحديث.تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ
- تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - عبدالرحيم قروي - من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر36