أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - الحلول الامنيه والعسكرية لن تحقق الأمن والسلام














المزيد.....

الحلول الامنيه والعسكرية لن تحقق الأمن والسلام


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7891 - 2024 / 2 / 18 - 23:43
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


الحلول الامنيه والعسكرية لن تحقق الأمن والسلام
المحامي علي ابوحبله
عملية كريات ملاخي تثير مخاوف وهواجس المؤسسة العسكرية والامنيه والسياسية في إسرائيل وهناك مخاوف متزايدة من انتفاضه تندلع شرارتها في الضفة الغربية في رمضان إن استمرت الحرب على غزه .
عملية كريات ملاخي وغيرها من العمليات جميعها تأتي في سياق التداعيات للحرب على غزه وما يرتكب من جرائم أباده بحق المدنيين وفي ظل غياب أي أفق للسلام وإمعان حكومة الحرب اليمينية المتطرفة التي يرئسها نتني اهو في إجراءاتها وحربها على الشعب الفلسطيني تحت شعار تدمير وهزيمة حماس ما هي إلا غطاء لتمرير مخطط التهجير ألقسري للفلسطينيين وتفريغ قطاع غزه واستكمال المخطط التوسعي الاستيطاني لضم أجزاء من الضفة الغربية .
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن العملية تثبت فشل المنظومة الأمنية في التعامل مع حالة رد الفعل الفلسطيني على ما يحدث في غزة، خاصة وأنها تأتي في أعقاب عدد من العمليات، أبرزها عمليتا القدس والنفق، وتثبت أيضًا إصرار الفلسطينيين على ضرب الاحتلال، رغم إغلاق محافظات الضفة، ونشر كثير من الحواجز الأمنية المعقدة وتقييد حركة الفلسطينيين.
كل الاحتياطات الامنيه وحملات الدهم والاجتياح للمدن والبلدات الفلسطينية وأعمال القتل والهدم والتنكيل ضمن سياسة حكومة الحرب للقضاء على أي أمكانيه للتصعيد في الضفة الغربية والقدس ، فلجأت إلى خيار تفكيك واستهداف مجموعات المقاومة من خلال القتل والتنكيل والاعتقال، علاوة على ضرب الحاضنة الشعبية بالاقتحامات المتكررة.
رغم كل تلك الإجراءات والقبضة الحديدية لقوات الاحتلال وسياسة التغول في استباحة الدم الفلسطيني والعقاب الجماعي ومحاصرة مدن الضفة الغربية جميعها لم تحقق الأمن ولم تمنع وتحد من عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس .
وبالتزامن مع عملية كريات ملاخي وما سبقها، يبدو أن السلوك الإسرائيلي تجاه الضفة يسير نحو مقاربة أمنية يعتبرها تهديدًا حقيقيًا متصاعدًا تخفي خلفها مراحل من التطور في البنية التحتية للعمل المقاوم، وتشكل خطرًا على المشروع الاستيطاني.
ويكرر قادة ورؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية على مسامع بنيامين نتنياهو وحكومته أن الضفة على وشك الانفجار بحسب وصف الإعلام الإسرائيلي، خاصة مع حلول شهر رمضان، وتحول ما يحصل فيها إلى انتفاضة ثالثة وشاملة، وتحديدًا إذا ما استمرت الحرب على غزة ونفذ الاحتلال تهديداته باجتياح رفح.
وفي هذا الإطار فان العديد من مراكز الأبحاث والمحللين السياسيين في" إسرائيل " يعتقدون أن الحلول الأمنية تحول دون وقوع أي عملية أو تطور للنضال الفلسطيني في المناطق المحتلة في الضفة الغربية أو القدس.
وأن جميع الحكومات المتعاقبة في " إسرائيل " دائما ما تبحث عن الحلول الأمنية أو العسكرية، وتتجاهل الأسباب السياسية، لتأتي عملية كريات ملاخي لتؤكد من جديد إلى أنه لا يمكن تجاهل الحلول والأسباب والدوافع السياسية، بمعنى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال
ورغم أن إسرائيل مقتنعة إلى حد الآن بأن الحلول الأمنية يمكن أن تكون المنفذ الوحيد كما كافة الحكومات الإسرائيلية، لكن ما يميز هذه الحكومة هو وجود اليمين المتطرف الاستيطاني والأصولي الديني اليميني المتطرف
سياسة حكومة اليمين المتطرفة التي يرئسها نتني اهو بإجراءاتها ألتصعيديه وحربها العدوانية على الشعب الفلسطيني وهي حرب أباده تدفع المنطقة برمتها إلى الانفجار ، رغم أن المؤسسة الأمنية وأجهزة الأمن تحذر كل يوم من إمكانية انفجار الضفة الغربية، ولكنها تقوم بكافة العمليات التي تدفع الضفة إلى الانفجار.
إسرائيل لديها أهداف وسياسات تريد من خلالها عمليا الانتقام من الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده، وتنفذ هذه السياسات على أرض الواقع بشكل يومي.
وأن تصرفات اليمين المتطرف ويتقدمهم وزير المالية ومسئول الاداره المدنية في الضفة الغربية سومتي رش ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير لهم مصلحه في تأزيم الأوضاع في الضفة الغربيه والقدس ، وأن حزب الليكود ليس لديه سيطرة على المستوطنين خاصة المتطرفين منهم ، وأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وبن غفير لديهما تصور يفيد بأن تفجير الأوضاع والوصول إلى فوضى يمكن أن يقرب إسرائيل من تحقيق أهدافها بالسيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1976، وضم مناطق "ج"، وتهجير أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.
فهل تدرك حكومة الحرب مخاطر ما يتهددها ويتهدد امن المنطقة وهل لها أن تعيد النظر في مجمل سياستها أم أنها ستمعن في استمرار حربها وتغولها واستباحتها للدم الفلسطيني مما ينذر بمزيد من التصعيد ومزيد من العمليات التي من شانها أن تعيد المنطقة لمربع الرعب من جديد مما يتطلب تحرك أممي لوقف الحرب في غزه ووقف سياسة العدوان في الضفة الغربيه وسرعة تحريك المسار السياسي ويفضي لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحصار والتجويع الوجه الآخر للحرب على غزه
- اقتحام رام الله رسالة سياسية ضمن مخطط يقود لتقويض السلطة الف ...
- من يقف وراء الفوضى وتقويض الوحدة الوطنية ؟؟؟؟؟
- صهيونية بإيدن تدفعه للتعامل بازدواجية أميركية بالتعاطي مع إس ...
- اجتياح رفح انتهاك صارخ لمعاهدة كامب واعتداء الأمن القومي الم ...
- حكومة الحرب الإسرائيلية تضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة العدل ...
- - لا أدلة تثبت الاتهامات”! الاسرائيليه للاونروا ؟؟؟ فهل سنشه ...
- ماذا يدور في خفايا المحادثات المصرية الاسرائيليه بشأن محور ف ...
- العدل رافعة القضاء
- بلينكن يعود للمنطقة ؟؟؟ في ظل تصاعد الخلافات التي تعصف في ال ...
- قرار مجلس النواب الأمريكي مكافئه للاحتلال
- ليس هناك أخطر من القتل إلا أيديولوجيا القتل
- متطلبات الإصلاح تتطلب توافق فلسطيني وتغيير حكومي
- قرائه في كتاب المثقفون المزيفون
- دعوات -الترانسفير- و مؤتمر للاستيطان في غزة ؟؟ هل هو تمرد عل ...
- مخطط إسرائيلي لتصفية أعمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
- قرار محكمة العدل الدولية: جريء ويبنى على مضمونه
- قانون الضمان الاجتماعي في ظل غياب الرؤيا ألاستراتجيه
- ما بعد المغازي ؟؟؟؟؟
- بانتظار التدابير المؤقتة التي ستتخذها المحكمة الدولية


المزيد.....




- -كفى!-.. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ور ...
- البابا فرنسيس يزور سجنا للنساء في البندقية بعد 7 أشهر من تجن ...
- قدمي واحصلي علي منحة تصل لــ 8000 دينار.. خطوات التسجيل في م ...
- عادة سيئة على النساء التوقف عن ممارستها لحمل ناجح
- “منحة 450 ريال عماني هُنــــــا spf.gov.om“ التسجيل في منفعة ...
- “415 ريال عماني spf.gov.om“ كيفية التسجيل في منحة منفعة الأس ...
- -علم زائف-.. المكسيك تسعى إلى حظر علاج يتعلق بتغيير الجنس وي ...
- “لولو خلعت سنتها!!”.. تردد قناة وناسة 2024 WANASAH TV لمشاهد ...
- ملكة جمال ألمانيا من أصل إيراني تتعرّض لحملة تنمّر
- قوة روسية تنقذ امرأة وأطفالها من قصف مدفعي ومسيّرات أوكرانية ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - الحلول الامنيه والعسكرية لن تحقق الأمن والسلام