أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - النظام الخانع لإسرائيل لا يستطيع إلا قمعنا














المزيد.....

النظام الخانع لإسرائيل لا يستطيع إلا قمعنا


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 7765 - 2023 / 10 / 15 - 12:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



مرَّ أسبوع منذ أن أطلقت المقاومة الفلسطينية عمليتها البطولية، فيما جن جنون الكيان الصهيوني بقصف مدمر لقطاع غزة، بدعمٍ صريح من الولايات المتحدة، في إصرارٍ على تسوية القطاع بالأرض وقتل سكانه. ولا يزال الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه هذا العدوان الوحشي، رغم سقوط أكثر من 1900 شهيد حتى الآن وتدمير المنازل والبنى التحتية واستهداف المستشفيات، ورغم الأزمة الإنسانية الكارثية في ظل قطع كامل إمدادات المياه والكهرباء والدواء والمواد الغذائية.

انطلقت في مصر أمس الجمعة مظاهرات عديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني. إن أكبر حائل أمام توسيع حركة التضامن ودفعها إلى الأمام هو القبضة الأمنية الخانقة التي يحكمنا بها السيسي منذ أن جاء إلى السلطة.

لطالما كانت القضية الفلسطينية عامل تثوير كبير للشعب المصري. كانت مظاهرات التضامن مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أواخر عام 2000 هي التي كسرت حالة الجمود السياسي التي سادت طوال التسعينيات. فتحت تلك المظاهرات الأفق أمام سلسلة طويلة من الاحتجاجات طيلة العقد التالي، من مناهضة ديكتاتورية مبارك إلى تطور الحركات الطلابية والعمالية إلى انتفاضة المحلة، وصولًا إلى ثورة يناير 2011.

يدرك السيسي خطورة أن يؤدي الغضب الشعبي من المجازر الصهيونية إلى انفلات الأمور من تحت قبضته الأمنية. نجده يسعى إلى التهدئة، ويحاول إمساك العصا من المنتصف بين الفلسطينيين وحلفائه في الكيان الصهيوني، بل ويرسل قافلةً إغاثية محملة بمواد غذائية وطبية إلى رفح. لكنه يعجز عن إلزام أصدقائه الصهاينة بعدم قصف المعبر من الجانب الفلسطيني، فترتد القافلة ولا تتمكن من العبور بعد أن تعرضت المنطقة العازلة بين البوابتين الفلسطينية والمصرية للمعبر للقصف ثلاث مرات، الثلاثاء الماضي. والآن يغلق النظام المصري معبر رفح بجدران أسمنتية، في إشارة تطمين للكيان الصهيوني بأن حتى الجرحى والمصابين لن يُنقَلوا إلى مصر لتلقي العلاج، في ظل انهيار المنظومة الصحية في غزة.

تعكف وزارة خارجية السيسي على “التحذير من الأزمة الإنسانية”، لكن النظام لا يجرؤ حتى على توجيه هذا التحذير إلى إسرائيل، ولا حتى أن يتخذ أقل خطوة شكلية للإدانة مثل استدعاء السفير الإسرائيلي لإبلاغه بتحذيرٍ كهذا. لا يجرؤ النظام إلا على تحذيرنا نحن الشعب المصري، بالفوضى والقمع والاعتقالات.

إن كل ما يفعله نظام السيسي إزاء الكيان الصهيوني هو الإذعان لإملاءاته والخضوع لمتطلباته ومصالحه، حرصًا على “السلام الدافئ” مع أولئك القتلة والمجرمين الذين يستبيحون دماء الآلاف من الفلسطينيين. وصل التنسيق الأمني بين النظام المصري وإسرائيل إلى حدٍ أشاد به المسؤولون الصهاينة مرارًا على مدار سنوات السيسي في الحكم. وعلى مدار عقد كامل، شارك النظام في الحصار الصهيوني على غزة من خلال التضييق الشديد على حركة الأفراد والبضائع من معبر رفح. وإمعانًا في الخنق والتجويع، لبَّى النظام مطالبات الإسرائيليين بهدم وإغراق مئات الأنفاق المؤدية إلى غزة، والتي تُعَد شريان حياة لمئات الآلاف من سكان غزة، في ظل حصارٍ مستمر منذ العام 2006 يقيد استيراد وتصدير مستلزمات الحياة الأساسية بما في ذلك الدواء.

بينما تحيي حركة الاشتراكيين الثوريين نضال الشعب الفلسطيني وصموده البطولي في وجه الإجرام الصهيوني، فإنها تدين خنوع النظام المصري للكيان الصهيوني والدور الذي لطالما اضطلع به هذا النظام في خنق أهالي غزة مما ساهم بشكل كبير في مفاقمة معاناتهم في ظل الحصار.



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام أكتوبر المجيدة
- من أجل معركة واحدة تزعج الديكتاتور
- أزمة مصر الدائمة.. من الإقتصاد إلى السياسة
- كل الدعم لمحامي مصر.. لا لجمهورية الخوف والجباية
- ضد القمع والاعتقالات.. النظام يطلق حملة أمنية مسعورة
- نحيي صمود أهالي «الوراق» ونرفض تهجيرهم وندعو للتضامن معهم
- أحكام جائرة للتنكيل بالمعارضين.. أفرجوا عن معتقلي «الأمل»
- السودان.. يسقط حكم العسكر
- تونس في مفترق طرق.. إلغاء الديمقراطية ليس حلًا
- تضامنًا مع «العيش والحرية»
- ندعم المقاومة والانتفاضة الشعبية الفلسطينية دعمًا غير مشروط
- عيد العمال: قمع وهجوم.. وضوء في آخر النفق
- الذكرى العاشرة لثورة يناير ودروس الهزيمة
- ثورة يناير ليست مجرد ذكرى
- في مواجهة كورونا: الناس قبل الأرباح
- رؤيتنا: هزيمة حزب العمال البريطاني.. ماذا تعني؟
- رؤيتنا: الانتفاضة اللبنانية.. كسر الحواجز الطائفية لإسقاط ال ...
- سبتمبر 2019 والطريق نحو الثورة المصرية الثانية
- حول اللحظة السياسية الحالية
- يسقط السيسي ويحيا الشعب


المزيد.....




- -خدعة- تكشف -خيانة- أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا
- بريطانيا تعلن تفاصيل أول زيارة -ملكية- لأوكرانيا منذ الغزو ا ...
- محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية في ...
- مقتل 6 جنود وإصابة 11 في هجوم جديد للقاعدة بجنوب اليمن
- لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...
- مطالبات لنيويورك تايمز بسحب تقرير يتهم حماس بالعنف الجنسي
- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - النظام الخانع لإسرائيل لا يستطيع إلا قمعنا