أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - من أجل معركة واحدة تزعج الديكتاتور














المزيد.....

من أجل معركة واحدة تزعج الديكتاتور


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 7744 - 2023 / 9 / 24 - 22:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



تأتي انتخابات الرئاسة هذه المرة في ظل معاناة البلاد من أزمة طاحنة يتحمل وزرها الأكبر نظام الديكتاتور السيسي، ورغم ذلك يتقدم بكل تبجح للترشح لمدة ثالثة، ليكون المستقبل القريب أكثر ظلامًا، حتى أن بقاء الوضع كما هو عليه يصبح حلما بعيد المنال.

تأتي الانتخابات، وتعاني المعارضة هي الأخرى، سواء لأسباب لا يد لها فيها مثل الاعتقال وغلق المجال العام وقطع صلات التواصل مع الجماهير، أو لأسباب وافقت عليها بالتهديد او بالترغيب.

تأتي الانتخابات، وقد تمكن السيسي في عشر سنوات من قتل المجال العام تمامًا، لكنه أيضًا قضى على شعبيته بنفسه، لتصبح كلمات الرفض والشكوى على لسان المواطنين في المواصلات وأماكن العمل والشوارع والأسواق، كلمات غاضبة وحانقة، لكنها مقطوعة الصلة بأحزاب المعارضة، ويائسة لأنها لا ترى أي بديل في الأفق. يظهر ذلك في حالة الحنين لأي شخص جلس على كرسي الرئاسة قبل السيسي حتى من ثاروا عليهم من قبل. باختصار، أصبح الخوف وانعدام الأمل هو المسيطر حتى على التفكير في أي فعل احتجاجي.

على الجانب الآخر، نرى أن الانتخابات قد تمثل فرصةً لبناء جسور تواصل طبيعية مع الجماهير، وهي فرصة لإعطاء بعض الأمل في وجود معارضة تثبت أن بإمكانها أن تكون بديلًا عن نظام السيسي. قد تكون تلك فرصةً يمكن أن تمثل خطوةً للمعارضة أبعد من بعض الاتفاقات، ربما لن تتم وسيتم الالتفاف حولها مثل الكثير من الاتفاقات المعلنة وغير المعلنة.

إننا في حركة الاشتراكيين الثوريين ندعو كل أطياف المعارضة إلى محاولة الاتفاق على طريقة تجعل من معركة الانتخابات معركةً واحدة ضد النظام الموحد خلف السيسي. وهذا ليس خوفًا من تفتيت الأصوات، فنحن لسنا واهمين بأن النظام سيجري انتخابات نزيهة من الأصل، ولكن من أجل الخروج من المعركة بمعارضة قوية قادرة على أن تبني بديل للنظام أو حتى على طرح شروطها على طاولة التفاوض على أقل تقدير.

اتحاد المعارضة في الانتخابات القادمة يعني الالتفاف حول الاتفاقات والصفقات، واستغلال فترة الدعاية للتواصل مع الجماهير، ويعني تقليل الفرصة أمام النظام إذا حاول منع هذا أو ذاك من الترشح.

الاتحاد هذه المرة يعطى الفرصة للتصويت العقابي أن يرى بديلًا ينتشله من حالة انعدام الأمل استعدادًا لمعارك المستقبل، التي ربما لن تكون بعيدة.

وأخيرًا، إذا كان النظام يريد وجوهًا معارضة في الانتخابات، فلنحاول نحن أن نجعلها معركة تستحق.

الاشتراكيون الثوريون
24 سبتمبر 2023



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة مصر الدائمة.. من الإقتصاد إلى السياسة
- كل الدعم لمحامي مصر.. لا لجمهورية الخوف والجباية
- ضد القمع والاعتقالات.. النظام يطلق حملة أمنية مسعورة
- نحيي صمود أهالي «الوراق» ونرفض تهجيرهم وندعو للتضامن معهم
- أحكام جائرة للتنكيل بالمعارضين.. أفرجوا عن معتقلي «الأمل»
- السودان.. يسقط حكم العسكر
- تونس في مفترق طرق.. إلغاء الديمقراطية ليس حلًا
- تضامنًا مع «العيش والحرية»
- ندعم المقاومة والانتفاضة الشعبية الفلسطينية دعمًا غير مشروط
- عيد العمال: قمع وهجوم.. وضوء في آخر النفق
- الذكرى العاشرة لثورة يناير ودروس الهزيمة
- ثورة يناير ليست مجرد ذكرى
- في مواجهة كورونا: الناس قبل الأرباح
- رؤيتنا: هزيمة حزب العمال البريطاني.. ماذا تعني؟
- رؤيتنا: الانتفاضة اللبنانية.. كسر الحواجز الطائفية لإسقاط ال ...
- سبتمبر 2019 والطريق نحو الثورة المصرية الثانية
- حول اللحظة السياسية الحالية
- يسقط السيسي ويحيا الشعب
- هشام فؤاد.. الرفيق المجهول على درب الأمل
- لا لجريمة القرن.. لا لتصفية القضية الفلسطينية


المزيد.....




- -خدعة- تكشف -خيانة- أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا
- بريطانيا تعلن تفاصيل أول زيارة -ملكية- لأوكرانيا منذ الغزو ا ...
- محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية في ...
- مقتل 6 جنود وإصابة 11 في هجوم جديد للقاعدة بجنوب اليمن
- لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...
- مطالبات لنيويورك تايمز بسحب تقرير يتهم حماس بالعنف الجنسي
- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - من أجل معركة واحدة تزعج الديكتاتور